وزير الشؤون الإسلامية السعودي يثني على النظام السوري ويثير جدلا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أثنى وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، على النظام السوري، خلال لقائه وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد.
وقال آل الشيخ في تدوينة عبر "إكس"، إنه بحث مع السيد "التعاون في ما يخص العمل الإسلامي"، وأضاف: "قد اطمأننت لما سمعته من معاليه عن الوضع الأمني في سوريا".
وقال آل الشيخ مثنيا على النظام السوري إنه سمع من السيد أن الأمور في البلد الذي يعيش حربا منذ 2011 عادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
وقال: "سرّني ما ذكره معاليه عن إعجابه بالتجربة الرائدة التي تقودها المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الحكيمة في سبيل نشر الوسطية والاعتدال والتسامح ومحاربة التطرف بكل أشكاله، وتأكيده على دورها الرائد في مواجهة الفكر المتطرف والتكفيري ومواجهة الإرهاب من خلال العمل على نشر الفكر الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة".
وأثارت تغريدة عبد اللطيف آل الشيخ جدلا واسعا، إذ قال مغردون إن الوزير السعودي يتناسى الخلاف والقطيعة الحادة بين الرياض ودمشق بسبب المجازر التي ارتكبها النظام السوري.
وأعاد ناشطون نشر فيديوهات لوزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد يهاجم فيها السعودية بشدة.
وذكر ناشطون أن على رجال الدين حتى لو كانوا يحملون صفة رسمية، عدم التحدث بمنطق السياسيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا السعودية الاسد بن سلمان النظام السوری آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
المناطق_واس
زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أمس، المركز الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه، يرافقه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشملت الزيارة جامع السلطان محمد تكرفان، وأُقيم بهذه المناسبة حفل ألقى خلاله معالي الإمام الأكبر لجامع الشيخ محمد لطيف كلمة شكر فيها قيادة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمسلمين حول العالم، مثمنًا دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بزيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي للجمهورية.
بعد ذلك، قدّم وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عرضًا مرئيًا تناول أوجه الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلاده، التي تُعد الدولة الأكثر دعمًا للمالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة ماليه يُعد رمزًا متينًا للعلاقات الإسلامية بين البلدين، ويمثل امتدادًا لنهج المملكة في دعم الشعوب الإسلامية, وأسهمت قبل أربعة عقود في إنشاء المركز الإسلامي بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وأشار إلى إسهامات المملكة في دعم التعليم الشرعي من خلال بناء المساجد، وتأسيس مركز الملك فهد الذي أصبح نواة لجامعة المالديف الإسلامية، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات العلمية والدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، وتوزيع المصاحف، وسُلمت مؤخرًا 25 ألف نسخة من المصحف الشريف, إلى جانب دعمها عدد من المشاريع التنموية.
من جانبه ألقى الشيخ البدير كلمة نوه فيها بجهود المملكة ودعمها لجمهورية المالديف من خلال المشاريع المختلفة ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز التعاون بين الوزارتين بما يعود بالنفع والخير على المسلمين في المالديف.