يحتاج عدة أشهر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بصعوبة السيطرة على خان يونس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن السيطرة على خان يونس جنوب قطاع غزة، بطريقة مماثلة للطريقة التي يسيطر بها حاليا على شمال قطاع غزة، قد يستغرق عدة أشهر قبل أن يتمكن الجيش من تحقيق هدفه.
وأضاف الضابط الإسرائيلي لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “حماس تشن هجمات في مجموعات مكونة من مقاتلين إلى خمسة مقاتلين في المرة الواحدة”.
ولفت إلي أن “وجود الجيش على الأرض في خان يونس أكبر مما كان عليه في شمال قطاع غزة في بداية الهجوم البري، مما أدى إلى انخفاض عدد الغارات الجوية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع “والا” العبري، إنه بعد شهرين ونصف من القتال في قطاع غزة لم يتبق الكثير من الكلام عن تحقيق إسرائيل لانتصار ساحق.
مجموعات مرتبطة بإيران وحزب الله.. مفاجأة بشأن الهجمات السيبرانية على إسرائيل بـ 20 مليون دولار.. إسرائيل تعزز البؤر الاستيطانية العشوائيةوأضاف الموقع العبري، أن "قائمة أسماء الجنود القتلى تطول، وحركة حماس تزداد قوة في الرأي العام وفي الوعي العربي، ليس فقط كما تمكنت من مفاجئة إسرائيل بهجوم مفاجئ، لا بل وتخوض حربا ناجحة أمامها”.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع، اليوم الأحد، بأن حركة حماس الفلسطينية تعمل تحت الأرض وكل محاولة للحديث عن انتصار إسرائيل وسيطرتها فوق الأرض لا بعكس الواقع.
ولفتت الصحيفة إلي “تزايد البلاغات من داخل المحاور المختلفة في غزة عن عمليات قنص ضد الجنود الإسرائيليين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
مصر – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر تسعى جاهدة لإحباط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وقال موقع مجلة “Epoch” الإسرئايلية المتخصصة في الشؤون السياسية، إن مصر أطلقت حملة سياسية مصحوبة بمظاهرات ميدانية أمام معبر رفح البري المتاخم لحدود قطاع غزة، في محاولة لإحباط خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة من قطاع غزة.
وأضافت المجلة العبرية أن الحكومة المصرية ورئاسة الجمهورية في مصر تنظمان سلسلة من التحركات لإحباط خطة الرئيس ترامب لهجرة أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وكانت قد استضافت مصر مؤخرا اجتماعاً في القاهرة، بادرت باستضافته بمشاركة وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لبحث خطة الرئيس ترامب بشأن الهجرة وصياغة السبل لإحباطها.
ونظمت الأسبوع الماضي، مظاهرة حاشدة في منطقة رفح المصرية ضد خطة الرئيس ترامب، وذلك عقب تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن “طرد أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه”.
وتقول مصادر مصرية إن الهدف من المظاهرات المتواصلة هو التأكيد على ثبات الموقف المصري ضد التطهير العرقي للفلسطينيين، والمساعدة في وقف الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على القاهرة.
وبحسبهم فإن إمكانية الهجرة القسرية لسكان غزة تشكل خطرا حقيقيا على مصر أيضا، وستؤدي فعليا إلى إبطال مفعول اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ونقل المسؤولية عن الفلسطينيين من إسرائيل إلى مصر، التي تعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا. .
وقالت مجلة “Epoch”، إن من وجهة النظر المصرية، فإن هذا يشكل أيضا هجوما على الكرامة المصرية، فمصر هي أكبر دولة عربية لا يمكن أن ينظر إليها في العالم العربي على أنها خضعت لضغوط من الرئيس ترامب وإسرائيل، ومثل هذه الخطوة سوف يُنظر إليها في الشارع العربي باعتباره اعتداء على سيادة مصر.
ونقلت المجلة العبرية تصريحات للإعلامي المصري الشهير أحمد موسى إنه سبق وأن صرح في الماضي “سندافع عن أرضنا ولن نسمح بالتهجير لا إلى أراضي سيناء ولا إلى أي محافظة مصرية أخرى، ويجب على سكان غزة البقاء في وطنهم كما يفعلون اليوم وعدم قبول فكرة هجرتهم، وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة حتى يتمسكوا بأرضهم الفلسطينية”.
وأشار موسى إلى أن هدف الرئيس ترامب هو إقامة دولة يهودية كبيرة تغزو حدود الدول وتضمها.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه من الواضح أن المظاهرة في منطقة رفح لم تكن عفوية بل كانت منظمة من قبل الحكومة، والدليل على ذلك أنه لم تحدث أي مظاهرات في أي مناطق أخرى من مصر.
وتقول مصادر سياسية في تل أبيب إن الرئيس ترامب يعلم أن مصر والأردن تحاولان شراء الوقت لإحباط خطته، وربما يصبح أكثر عدوانية تجاههما في المستقبل القريب من أجل زيادة الضغوط عليهما لقبول خطته.
المصدر: Epoch