الآثار ترتدي زي الاكتشافات والافتتاحات في 2023
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الأثار المصرية عبق التاريخ الضارب في جذور الأرض ، تاريخ يروي ظمئ العالم إنبهار بما تركة المصري القديم من إرث حضاري ،ليقدرها أبناء وعلماء مصر باستخراجها وتقديمها للبشرية كأعظم ما أنتج في 2023 ترويه "صدى البلد" في السطور القادمة .
تغنت مصر بعظيم الإكتشافات الأثرية و الإفتتاحات للمتحف ، لتوجه بوصلة الإعلام العالمي والمحلي نحوها ، لنقل حضارة الآف السنين التي أخرجت من باطن الأرض عقب إستخرجها من البعثات الرسمية العاملة في مصر .
مقبرتان
شهد يناير 2023 ضربة البداية في الإكتشافت الأثرية لهذا العام ، عن مقبرتين واحدة تعود لعصر الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة والثانية تعود لعصر بيبي الأول من الأسرة السادسة ، وجد بداخلة تابوت مغلق تماما منذ حوالي 4300 عام بداخله مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب .
أطول بردية
اكتشاف أطول بردية فرعونية كاملة، وبلغ طول هذه البردية 16 مترًا وعمرها أكثر من 2000 عام، وتحوي نصوصًا من كتاب الموتى مكتوبة بالخط الهيراطيقي ، هذه البردية بأن لها سياقًا أثريًا معروفًا وجدت داخل تابوت شخص يدعى أحمس مدفون داخل بئر عمقها 10 أمتار ترجع للعصر البطلمي (300 قبل الميلاد).
ممر جمالوني
فيما أعلن الدكتور زاهي حواس عالم الأثار المصري ، في مارس 2023 الكشف عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار، وعرضه حوالي2.10 متراً ، وذلك نتائج مشروع استكشاف الأهرامات "ScanPyramids" والذي يعتبر مشروعاً بحثياً هاماً اِستُخدمت فيه التكنولوجيا العلمية المُتطورة.
مقبرة بانحسي
وفي إبريل 2023 ، اعلن الكشف عن مقبرة لشخص يدعى بانحسي من فترة حكم الرعامسة، أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع خلال موسم حفائرها الحالي.
أضخم ورشتين للتحنيط الإنساني والحيواني
أعلنت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، في مايو 2023 عن أعظم وأضخم ورشتين للتحنيط الإنساني والحيواني ، تعودان لأواخر عصر الأسرة الـ 30 وبداية العصر البطلمي ،بالإضافة إلي مقبرتين من عصري الدولتين القديمة والحديثة .
كشف الغريفة
في أكتوبر 2023 أعلن المجلس الأعلى للأثار برئاسة الدكتور مصطفي وزيري ، عن الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى وذلك بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بمحافظة المنيا .
متحف إيمحتب
وفى ديسمبر الجاري ، أعلن عن إعادة افتتاح متحف إيمحتب بسقارة بعد الانتهاء من عملية تطويره، ويعد المتحف أهم متاحف المواقع الأثرية بمصر، والذى تم إنشائه تخليدا وتكريما لذكرى المهندس المعماري المصري "إيمحتب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاثار المصرية الاثار زاهي حواس آثار مصرية
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.