أنقذوا "رغد".. طفلة تعاني من ضمور العضلات الشوكي وتبحث عن العلاج
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ناشدت والدة الطفلة “رغد” البالغة 3 سنوات، المسئولين، إنقاذها من مرض ضمور العضلات الشوكي، وتوفير تكلفة علاجها لإنقاذ حياتها.
وقالت والدة الطفلة “رغد”، لـ "صدى البلد"، إنها ابنتها تعاني من ضمور العضلات الشوكي وهو المرض ذاته الذي يعاني منه مؤمن زكريا، لاعب الأهلي السابق.
وأضافت أن “رغد” حالياً تتواجد بالمستشفى وفي حالة صعبة، وتحتاج إلى علاج يسمى “الريسدبلام” الذي يمنع وصول الضمور لعضلة القلب؛ وهو ما قد يؤدي للوفاة فى الحال.
واختتمت والدة رغد، قائلة "نفسي بنتي تعيش وتبقي كويسة"، موضحة أن تكلفة الدواء كبيرة وقد تصل إلى 55 ألف جنيه.
يذكر أن الطفلة "رغد" ولدت لأبوين طبيعيين، لم يظهر عليها شيء رغم أنها أصيبت بالمرض حين ولدتها ولكن اكتشفت والدتها المرض وهي فى عمر الشهرين، ثم بدأت مرحلة الفحوصات، ورسم أعصاب وعضلات وتحليل وتحليل جيني، وكان التشخيص بـ"ضمور عضلات شوكي".
للتواصل هاتفياً مع والدة رغد
+20 115 273 7112
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!