وكيل «تعليم سيناء» يفتتح معرض نتائج العام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
افتتح محمد حامد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم، معرض نتائج العام الميلادي الجديد بمدرسة الزهور الثانوية بنات التابعة لإدارة طور سيناء وقام بتفقد معرض الاقتصاد المنزلي لإدارات المديرية.
مقتنيات معرض الاقتصاد المنزلي بمدرسة الزهوروتنوعت المعروضات ما بين تابلوهات فنية وخامات من الأقمشة «الجوخ وتيل والقطيفة والإيتامين والتطريز والأبليك والخرز وغرزة النفاش»، كما تنوعت الأشكال الفنية ما بين أعمال تراثية سيناوية والمعبرة عن التضامن مع القضية الفلسطينية، وأيضا نتائج العام الجديد 2024 بأعمال الطالبات للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وأشاد وكيل الوزارة بالمعروضات وجودة الأعمال الفنية لأنشطة الاقتصاد المنزلي، ووجَّه التحية لكل المشاركات بالمعرض من طالبات الإدارات التعليمية ومعلمات الاقتصاد المنزلي.
حضور الافتتاح
شهد الافتتاح مبروك الغمريني رئيس مجلس ومدينة طور سيناء، ومصطفى كمال زرد رئيس مجلس أمناء المديرية، وغادة حسن موجه عام الإقتصاد المنزلي بالمديرية، وأحمد غيث مدير إدارة طور سيناء، ومحمد ربيع موجه عام المجال الصناعي بالمديرية، وعلي طنش مدير التخطيط والمشروعات بالمديرية وأمال صبحي مديرة المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء الاقتصاد المنزلی
إقرأ أيضاً:
فيتش: نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد الإسرائيلي
أكدت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تثبيت تصنيف الاحتلال الإسرائيلي عند مستوى "A"، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية سلبية، وذلك عقب مراجعة شاملة للأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، والتي تعكس مزيجاً من القوة الاقتصادية والتحديات الداخلية والخارجية.
وأشارت الوكالة إلى متانة الاقتصاد الإسرائيلي وتنوعه، لا سيما في القطاعات التكنولوجية المتقدمة، إضافةً إلى قوة الوضع المالي الخارجي، مدعوماً باحتياطيات نقدية قوية وفائض في الحساب الجاري.
كما أوضح التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك قدرة تمويلية قوية، حيث نجح في إصدار سندات "يوروبوند" بقيمة 5 مليارات دولار في شباط/فبراير الماضي مما يعكس ثقة الأسواق بقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.
في المقابل، أبدت "فيتش" مخاوف بشأن ارتفاع الدين العام، متوقعةً وصوله إلى 73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، مقارنة بـ 68 بالمئة في عام 2024.
كما سلط التقرير الضوء على التحديات السياسية التي تواجه الاحتلال في ظل عدم استقرار الحكومات المتعاقبة، إلى جانب التوترات الأمنية المستمرة، لا سيما في قطاع غزة، والتي تؤثر سلباً على الاقتصاد والإيرادات الحكومية، مما يزيد من الضغوط على الموازنة العامة.
ويذكر أن بيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية٬ أظهرت تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث بلغ معدل النمو في العام الماضي 0.9 بالمئة، وهو أقل من التقديرات الأولية البالغة 1 بالمئة.
كما تم تعديل معدل النمو للربع الرابع من 2.5 بالمئة إلى 2 بالمئة، فيما خُفِّض معدل النمو للربع الثالث من 5.3 بالمئة إلى 5 بالمئة. ووفق البيانات نفسها، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 بالمئة على أساس نصيب الفرد في عام 2024، مما يعكس ضعف الأداء الاقتصادي العام.
وأثرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتصعيد العسكري مع حزب الله في جنوب لبنان، بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى زيادة النفقات العسكرية وارتفاع التكاليف الأمنية، فضلاً عن حالة عدم اليقين الاقتصادي.
كما لا تزال التداعيات الاقتصادية للحرب تشكل عبئاً على المالية العامة والنمو الاقتصادي، حيث ساهم الإنفاق العسكري المتزايد في تفاقم العجز في الميزانية.
ورغم الصعوبات الاقتصادية، تتوقع دائرة الإحصاء المركزية أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي معدل نمو يصل إلى 4 بالمئة خلال العام الجاري، وهو هدف يعتمد على قدرة الحكومة على إعادة التوازن المالي، وتحفيز النمو، وتقليص العجز المتزايد. غير أن استمرار انخفاض ثقة المستثمرين، وتباطؤ التجارة الخارجية، وتزايد الضغوط على قطاع الأعمال، قد يجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة.