أذكر من نسى أو تناسى أن 24 ديسمبر 1951م كان يوم استقلال وتشكل دولة اسمها ليبيا بإعلان من الأمم المتحدة.
اليوم حين تمر علينا الذكرى 72 لاستقلال ليبيا، وبكل مرارة ما هو حالنا يا ترى..؟! حالنا الذي بلغ من الهوان والخذلان مداه، فليبيا اليوم لم تعد مستقلة ذات سيادة، حيث تتواجد فيها قوات أجنبية من دول عديدة.
اليوم ليبيا للأسف فاقدة لبوصلتها اقتصاديا في ظل تحكم عصابات فاسدة ومفسدة تسير بها نحو الانهيار والإفلاس مطلع كل يوم جديد، ولذلك ها هي ليبيا اليوم تزداد وتتعمق فيها معاناة شعبها معيشيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا مطلع كل يوم جديد.
اليوم ليبيا صارت تحكمها زمرة من الفاسدين المرتشين “الهواديق” الذين يفتقدون القدرة والخبرة والضمير، ولا يفقهون في إدارة الدولة والحاكمية شيء، وهمهم الوحيد مصالحهم الشخصية وماذا يكنزون في جيوبهم من ثروة البلد المهدورة بدون أي قيود أو حدود ، فلا من يراقب ولا من يحاسب.
وبهذه المناسبة اتوجه إلى كل من لديه ضمير حي وبقية من انتماء لوطن ينهار أن يهبوا جميعا ويقتحموا العقبة وما أدراك ما العقبة.. لينقذوا وطنهم ومصيرهم قبل فوات الأوان… اللهم فأشهد اللهم قد بلغت.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى
الجديد برس|
انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.
وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.
وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.
وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.
وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.
وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.