أذكر من نسى أو تناسى أن 24 ديسمبر 1951م كان يوم استقلال وتشكل دولة اسمها ليبيا بإعلان من الأمم المتحدة.
اليوم حين تمر علينا الذكرى 72 لاستقلال ليبيا، وبكل مرارة ما هو حالنا يا ترى..؟! حالنا الذي بلغ من الهوان والخذلان مداه، فليبيا اليوم لم تعد مستقلة ذات سيادة، حيث تتواجد فيها قوات أجنبية من دول عديدة.
اليوم ليبيا للأسف فاقدة لبوصلتها اقتصاديا في ظل تحكم عصابات فاسدة ومفسدة تسير بها نحو الانهيار والإفلاس مطلع كل يوم جديد، ولذلك ها هي ليبيا اليوم تزداد وتتعمق فيها معاناة شعبها معيشيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا مطلع كل يوم جديد.
اليوم ليبيا صارت تحكمها زمرة من الفاسدين المرتشين “الهواديق” الذين يفتقدون القدرة والخبرة والضمير، ولا يفقهون في إدارة الدولة والحاكمية شيء، وهمهم الوحيد مصالحهم الشخصية وماذا يكنزون في جيوبهم من ثروة البلد المهدورة بدون أي قيود أو حدود ، فلا من يراقب ولا من يحاسب.
وبهذه المناسبة اتوجه إلى كل من لديه ضمير حي وبقية من انتماء لوطن ينهار أن يهبوا جميعا ويقتحموا العقبة وما أدراك ما العقبة.. لينقذوا وطنهم ومصيرهم قبل فوات الأوان… اللهم فأشهد اللهم قد بلغت.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: وفاة 240 شخصا وإصابة 635 آخرين جراء الأمطار والفيضانات باليمن منذ مطلع العام الجاري
توفي 240 شخصا وأصيب 635 آخرين جراء الأمطار والفيضانات والسيول التي شهدها اليمن خلال العام الجاري.
جاء ذلك في تقرير حديث أصدره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أوضح فيه أن موسم الأمطار في اليمن للعام الجاري شهد أمطارا غير مسبوقة تسببت في فيضانات شديدة أدت إلى الدمار والنزوح في عشرين محافظة يمنية.
وقال التقرير إن الفترات الأشد تضرراً كانت خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024، حيث تسببت الفيضانات في تدمير العديد من المنازل الطينية، والمخيمات الخاصة بالنازحين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية مثل الطرق ومصادر المياه، ما فاقم من المعاناة الإنسانية.
وأشار التقرير، إلى تضرر أكثر من ستمائة وخمسة وخمسين ألف شخص يشكلون ثلاثة وتسعين ألف أسرة جراء الفيضانات.
وأوضح التقرير أن 20 محافظة من أصل 22 تأثرت بشكل كبير، حيث دُمرت الآلاف من المنازل والملاجئ المؤقتة، مع نزوح حوالي 500 ألف شخص.
وفي ما يتعلق بالوضع الصحي، أوضح التقرير أن البلاد سجلت أكثر من 186,000 حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا، إضافة إلى الأضرار الجسيمة في 126 منشأة صحية.
وأشار التقرير إلى تأثر حوالي 99 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، ونفقت أعداد كبيرة من الماشية، مما يزيد من معاناة الأسر في تلبية احتياجاتها الغذائية.