تستعد  كنيسة العذراء مريم  السريانية الأرثوذكسية بمنطقة غمرة،  لبدء القداس الالهي الاحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد بدءًا من الساعة الثامنة مساءً.

انطلاق فعاليات مؤتمر الكنيسة الإنجيلية "معًا نحو السلام" كنيسة مار لوقا مصر القديمة تقيم "تسبحة كيهك" الليلة

ومن المقرر أن يبدأ  إستقبال الضيوف والوفود الرسمية بدءاً من الساعه السابعه مساءاً، و يليه  القداس الإلهي برئاسة الاب الربان فيلبس عيسي كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر في مقر الكنيسة السريانية.

وبمشاركة  عدد من الشخصيات العامة والمسئولين للتهنئة بالعيد، ويتضمن تقديم فقرات روحية ترانيم وصلوات من أجل «السلام» الذى أوصى به السيد المسيح.

 

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات

تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السريانية الارثوذكسية عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

أرباح غلادياتور 2 تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالث

رغم أن الجزء الثاني من فيلم "غلادياتور" (Gladiator) لم يعرض في دور السينما الأميركية بعد، فيبدو أن المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت يعمل بالفعل على إنتاج الجزء الثالث.

ومن المنتظر أن يبدأ عرض "غلادياتور 2" في دور السينما بأميركا الشمالية يوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو من بطولة الممثل الأيرلندي بول ميسكال المعروف بدوره في مسلسل "أناس عاديون" (Normal People) الذي يجسد شخصية لوسيوس ابن ماكسيموس (الذي جسد دوره راسل كرو) في الجزء الأول الحائز جوائز أوسكار عديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أربع سنوات من الكراهية".. نجمة "سنو وايت" تعتذر عن تصريحاتها بشأن مؤيدي ترامبlist 2 of 2"ريد وان" يتصدر شباك التذاكر و"فينوم" يتراجع أمام قوة الكريسماسend of list

ويتناول الفيلم قصة ملحمية دموية تمزج بين الانتقام والخيانة ومعارك المصارعين، وقد حظي بمراجعات إيجابية، محققا إيرادات عالمية بلغت 87 مليون دولار منذ بداية عرضه في عدة دول الأسبوع الماضي.

وقال سكوت خلال العرض الخاص للفيلم في لوس أنجلوس أمس الاثنين: "بالنظر إلى الأداء الذي شهدناه في بقية العالم بالأمس، سيكون هناك بالتأكيد (غلادياتور 3). الأمر يتعلق أيضا بالعائد المالي، وسيكون من الجنون عدم التفكير في إنتاج جزء ثالث".

المخرج البريطاني الذي لا يزال يخرج فيلما سنويا تقريبا رغم بلوغه 86 عاما والمعروف بأفلام مثل "بليد رنر" (Blade Runner) و"ثيلما ولويز" (Thelma & Louise)، تابع "لقد صُممت حبكة (غلادياتور 2) لترك المجال مفتوحا لجزء جديد".

وتبدأ أحداث الجزء الثاني مع لوسيوس، الذي أمرته والدته بمغادرة روما لتجنب الموت المحتوم، وهو يحاول الدفاع عن مدينته الأفريقية الشمالية بشجاعة، بعدما اتخذها موطنا ضد الغزو الروماني.

ويتم أسر لوسيوس ضمن أسرى الحرب ويُعاد إلى العاصمة الإمبراطورية، حيث يتعين عليه إثبات نفسه في الكولوسيوم من أجل الانتقام من الجنرال الغازي ماركوس أكاكيوس (بيدرو باسكال).

وتعود الممثلة الدانماركية كوني نيلسن لتجسيد دور لوسيلا من الفيلم الأصلي لعام 2000، بينما يكتسب دينزل واشنطن إشادة كبيرة لأدائه دور مدير الحلبة المتلاعب ماكرينوس.

المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت بدأ بالفعل في العمل على جزء ثالث من فيلم "غلادياتور" (رويترز) تطورات الحبكة المستقبلية

من جانبه، عبّر بول ميسكال -الذي يواجه في الجزء الثاني خصوما من البشر إلى جانب حيوانات مفترسة مثل قردة البابون ووحيد القرن وأسماك القرش- عن حماسه للعودة إلى الفيلم في جزء ثالث.

لكنه أوضح أن سكوت ناقش معه رؤية جديدة للقصة تتجنب تكرار سيناريو العودة إلى الحلبة كما حدث في السابق، "آخر مرة تحدثت فيها مع سكوت قال إنه كتب 9 صفحات. بالأمس، قال إنه أكمل 14 صفحة".

وأشار ميسكال إلى أنه سيكون متحمسا لاستكشاف اتجاه سياسي أكثر عمقا، حيث يتم دفع لوسيوس إلى عالم المؤامرات السياسية في القصر، وهو عالم لا يرغب في الانخراط فيه، مشبها ذلك بشخصية مايكل كورليوني في فيلم "العرّاب" (The Godfather).

أما سكوت، فأجاب بدوره عند سؤاله عن كيفية معالجة الجزء الثاني لموضوعات القوة والسياسة بشكل مختلف عن الجزء الأول بعد مرور 24 عاما بالقول "إنها تماما كما هي".

وأضاف المخرج في تعليق يبدو كأنه يعكس الأحداث العالمية الراهنة، "رجل فاحش الثراء يعتقد أنه يستطيع السيطرة على الإمبراطورية. هل يبدو ذلك مألوفا؟".

واختتم سكوت حديثه قائلا، "لا نتعلم شيئا من التاريخ. نستمر في تكرار الأخطاء نفسها. نحن نمر بالشيء نفسه الآن في عدة أماكن على هذا الكوكب".

مقالات مشابهة

  • نيورالينك تحصل على موافقة لبدء التجارب البشرية في كندا
  • "الأرثوذكسية" توقع عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة في الإكوادور
  • عبد المسيح: لا يجوز تعديل حدود المناطق الإدارية الا بقانون
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني للرعاية الاجتماعية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني الأول للرعاية الاجتماعية
  • 1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم
  • أرباح غلادياتور 2 تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالث
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستقبل أساقفة مدينة 6 أكتوبر ونورث وساوث كارولاينا
  • عبد المسيح من معراب: نحن اصحاب القرار في لبنان وشركاء فيه