حمدي هيكل للفجر الفني: أكره حصري في أدوار الشر ولكن فيلم "أبو نسب" كان مختلف ( حوار)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تميز بأدوار الشر من بداية ريعان شبابه فاشتهر بالدور الشرير الذي يريد قتل كتكوت في فيلم “كتكوت” وتوالت أدوار الشر عليه، وعلى الرغم من حاصر المخرجين له فأدوار الشر ولكنه يرفض هذا الحاصر، وهذا ما حدثنا عنه الفنان القدير حمدي هيكل وخاصةً بعد حاصره أيضًا في فيلم “أبو نسب” بدور شر.
الفنان حمدي هيكل
في بداية الأمر.
. حدثنا عن دورك في فيلم " أبو نسب" ؟
أقدم شخصية شريرة وأحد أفراد العصابة " و لكن يوجد بها لايت كوميدي.
كيف تم ترشيحك لفيلم " أبو نسب " ؟
تم ترشيحي من قبل المخرج رامي إمام عن طريق مكالمة هاتفية وتتطلب مني أن أذهب حتي أقوم بالتوقيع وعلى الفور رحبت وذهبت فلا أستطيع التأخير عنه.
حدثنا عن الكواليس بين المخرج رامي إمام وباقي فريق العمل ؟
الكواليس كانت ممتعة للغاية مع المخرج رامي إمام و الفنان القدير ماجد الكدواني والفنان محمد إمام وهذا ليس أول عمل يجمع بينا، فأحب العمل معاهم أشعر بأريحية شديدة لا تصف بكلمات.
في هذه الفترة يثير دور الويشي الجدل في مسلسل "زينهم"، كلمنا عن ردود الأفعال وكيف تلقيتها؟
سعيد للغاية بدور " الويشي" فهو دور مميز وسعيد بردود الأفعال المبهرة من الجمهور، وأحببت هذا العمل والقصة مميزة ومختلفة، وكانت الكواليس مميزة أيضًا.
الويشييتداول الآن أسئلة من الجمهور، هل " الويشي " سيقتل زينهم" فهل سيتغير المسار هذه المرة وستتحول شخصية الويشي إلي شخصية طيبة ؟
مزاحًا الأفضل أن تكون مفاجأة.
أشارت مسبقًا في إحدى تصريحاتك، إنك تكره حاصر المخرجين لك في أدوار الشر، فما سبب قبولك للأدوار الشر على رغم من استيائك منها ؟
أنا لا أرفض أي عمل يعُرض عليا وكان مناسبًا ولكنني أتمني أن أخرج من إطار الشر وهذا الحصر وتقديم شخصية طيبة.
حدثنا عن دورك في مسلسل "بيت الرافعي" ؟
بيت الرافعي سيكون في السباق الرمضاني المقبل مع الفنان أمير كرارة وأحب العمل معاه دائمًا، وأفضل أن يكون دوري مفاجأة وينال الجمهور.
هل الشخصية ستكون شخصية شريرة أيضًا ؟
للأسف سيكون مستوحي من الشر أيضًا.
ما الأعمال القادمة ؟
مسلسل المعلم وبيت الرافعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمدي هيكل فيلم أبو نسب محمد امام رامي إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتية السلالية التي أطلت برأسها اليوم بثوب جديد وبدعم من النظام الإيراني، واستكمال ترسيخ مداميك القانون والعدالة والنظام الجمهوري.
وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية"شباب" بعنوان (أدوار ثوار11فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب)، بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير السامية في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط مشروع ومشاريعه الكهنوتية،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.
كما دعت الندوة إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية السلالية الاستبدادية ، والتمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.
ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير التي يحتفى هذه الأيام بعيدها الـ14 ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.
وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات مليشيا الحوثي أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم،الهادفة إلى إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل.....مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .
وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل خصصت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر سعيد ،تحت عنوان "أدوار ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة" موضحة أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.
فيما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،" إنجازات ثورة فبراير المجيدة" في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .
وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى"مواجهة ثوار فبراير لانقلاب الحوثي"،موضحا فيها أن حياة الثائر كلها مقاومة،وكل خطاب اعتذاري عن11فبراير غير مستساغ،فيماطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى"رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن"،وانها لم تكن مجرد فعاليات احتجاجية بل فعل تغييري،وأن هذه المرحلة هي جولة ثانية من الثورة تبلورت لمقاومة الثورة المضادة.
وأثريت الندوة والأوراق بالمداخلات والإضافات التي أكدت ضرورة خلق وعي جمعي بأهمية الثورة للخلاص من مليشيا الانقلاب.