محلل اقتصادي: 2024 ستشهد بعض التباطؤ الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
توقع المحلل الاقتصادي عاصم منصور، أنه سيكون هناك بعض التباطؤ الاقتصادي في 2024، لافتا إلى أننا نشهد معدلات عالية لخفض الفائدة، وسيستفيد الدولار الأمريكي في النصف الثاني من عام 2024، ولكن في النصف الأول قد يشهد تراجعا بسبب تراجع المستثمرين.
توتر دوليوأضاف المحلل الاقتصادي، خلال مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز"، أن حركة الاستثمار العالمية، قد تشهد تباطؤ، بسبب التوتر الذي يسيطر على الكثير من دول العالم.
وأوضح أن الإستثمارات ستتجه إلي الأسهم طويلة المدى، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأحداث التي قد تحدد وجهة المستثمرين، مثل الذهب الذي سيجذب العديد من المستثمرين.
حصاد 2023.. إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي(الاقتصاد الوطنى) سعر الشيكل الإسرائلي اليوم السبت 23 ديسمبر..كيف انهار الاقتصاد الإسرائيلي استثمار الذهبكما نوه بأن صناديق الإستثمار العالمية، قد تتجه للإستثمار في الذهب في النصف الأول من عام 2024، وبعد ذلك تتحول في الإستثمار في الدولار في النصف الثاني من العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان كان خفض الفائدة الدولار الأمريكي المستثمرين استثمار الذهب فی النصف
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لصفا: مماطلة الاحتلال بقبول "الشيكل" يدفع لتقييد الإيداع في البنوك الفلسطينية
رام الله - صفا
قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.
وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.
وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.
وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.
وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.
وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.
وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.