«زراعة الشيوخ» تختتم مناقشتها لدراسة ملف القطن: نستهدف التوسع في تصنيعه
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عقدت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، اجتماعا اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، لاستكمال مناقشتها للدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن «زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري».
جاء ذلك بعدما عقدت اللجنة خمسة اجتماعات من قبل لمناقشتها في حضور مسئولي الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى تنظيم زيارة ميدانية لمصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، أن اللجنة اهتمت بتلك الدراسة نظرًا لأهمية ملف القطن المصري، لا سيما في تلك الفترة التي تسعى فيها البلاد للنهوض بصناعة القطن.
وأوضح «الجبلي»، أن الهدف من ذلك الاجتماع الأخير هو الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع في ملف القطن، في ظل المناقشات التي تمت والزيارة التي قامت بها اللجنة لمصانع الغزل والنسيج بالمحلة.
وأكد «الجبلي»، ضرورة وجود أرقام وبيانات حقيقية بشأن ذلك الملف، وذلك لتفادي التعرض لمشكلات أو أزمات خاصة بحجم الإنتاج في المستقبل، وتحقيق الغرض من الدراسة.
ومن جانبه، قال النائب محمد السباعي، وكيل اللجنة ومقدم الدراسة، أن الهدف من الدراسة الوقوف على المعوقات التي تواجه محصول القطن والعمل على تذليلها لاستعادة عرش القطن المصري عالميًا.
الخروج بتوصيات تحقق الغرض من الدراسة المقدمةوأكد «السباعي»، أهمية المناقشات السابقة التي قامت بها اللجنة والزيارة الميدانية إلى مصانع الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أنها كانت كاشفة عن التحديات على أرض الواقع ما يساعد في الخروج بتوصيات تحقق الغرض من الدراسة المقدمة.
وأشار إلى أهمية التنسيق مع الشركات الخاصة في مجال القطن، لاستكمال مراحل المناقشات ومن ثم توصيات الدراسة، وعرضها على الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
وعقب «الجبلي»، بشأن مدى الحاجة إلي إجراء تعديلات تشريعية أو اتخاذ قرارات تنفيذية، لضمان ضبط المنظومة والتوسع في زراعة القطن وتصنيعه في المستقبل القريب، مشددًا على ضرورة وجود بيانات حقيقية لتساعد في خروج توصيات تحقق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد بحوث القطن من الدراسة
إقرأ أيضاً:
"علي إكسبريس" توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لدعم التجارة الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منصة "علي إكسبريس"، توسيع خيارات الدفع للمستهلكين في إفريقيا، مما يتيح لهم الدفع بعملاتهم المحلية، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة التسوق الإلكتروني، وشمل التوسع الجديد مصر، الجزائر، إثيوبيا، المغرب، جنوب إفريقيا، وتنزانيا، ليضاف إلى نجاح المنصة في دمج خدمات دفع محلية في كينيا ونيجيريا العام الماضي.
ويأتي هذا التوسع بالتزامن مع أكبر حملة ترويجية لـ "علي إكسبريس" لهذا العام بين 17 و26 مارس، حيث سيتمكن المستهلكون من الاستفادة من القسائم الحصرية وإتمام عمليات الدفع بسهولة. كما نجحت المنصة في تقليص مدة تسليم الطلبات إلى 10 أيام فقط في بعض الدول، بالإضافة إلى افتتاح أول صالة عرض لها في إفريقيا بإثيوبيا، مما يتيح للمشترين استكشاف المنتجات وإتمام الشراء مباشرة.
وأكد بوني تشاو، مدير أعمال "علي إكسبريس"، أن المنصة تعمل على تبسيط عمليات الدفع والخدمات اللوجستية لتوفير تجربة تسوق أكثر سهولة وأمانًا، مما يعزز التجارة الإلكترونية في إفريقيا ويدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.