لتجاربھا المؤلمة مع الغرب.. كاتب: دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والصيني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح، إن الساحة الجيوسياسية في غرب إفريقيا، أصبحت مفتوحة على أكثر من سيناريو، بعد الانسحاب الفرنسي من هذه المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دول هذا الإقليم تريد أن يكون لها سياسات مستقلة، سواء على صعيد إدارة الشؤون الداخلية أو السياسة الخارجية، وتريد أن تكون طوت مرحلة الاستعمار بشقيه الكلاسيكي والجديد.
أوضح بشير عبد الفتاح أن هذه التطلعات لدول الإقليم تصطدم بتطلعات دول كبرى لملء الفراغ الاستراتيجي الناجم عن الانسحاب الفرنسي، والبحث عن موطئ قدم، مثل أميركا وحلفائها، التي تريد سد الطريق على دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا وإيران، والتي تريد أن تستفيد أيضا.
وأشار إلى أن دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والدور الصيني، لما لها من تجربة مؤلمة مع الغرب، سواء من جهة الاستعمار أو من جهة عدم تحقيق هذه الدول أي مصالح بسبب وجود الاستعمار الغربي، لا سيما بعد إسقاط روسيا أكثر من 20 مليار دولار ديونا عن هذه الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدور الروسي السياسة الخارجية الغرب القاهرة الإخبارية دول غرب أفريقيا روسيا والصين
إقرأ أيضاً:
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
تحليل بقلم الزميل بـCNN، نيك باتون والش
(CNN)-- يعد استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات بمثابة رسالة إلى الغرب مفادها أن موسكو تتمتع بقدرات أكبر مما أظهرته سابقًا بعد أسبوع من العمليات العسكرية الكبيرة والتغيرات في السياسات في كل من أوكرانيا وروسيا.
وكان الغرب يشعر منذ بعض الوقت بالقلق إزاء التصعيد الروسي المتوقع في الحرب، بعد أن أطلقت أوكرانيا هذا الأسبوع صواريخ أمريكية وبريطانية الصنع داخل الأراضي الروسية، وذلك منذ أن أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
وفي المقابل، قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بتحديث العقيدة النووية الروسية، بطريقة دقيقة، ولكنه قام في نفس الوقت بتحديث سياسته لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
لا يوجد ما يشير إلى أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته روسيا في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي كان سلاحًا نوويًا، ولا يوجد دليل على حدوث انفجار نووي بين عشية وضحاها، وكان مثل هذا الحدث ليثير ردود فعل مختلفة تماماً في كييف وفي الغرب.
ولكن من الجدير بالملاحظة أيضًا أن سفارات الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا في كييف أغلقت أبوابها، الأربعاء، ومن الممكن أن يكونوا قد تم إخطارهم باحتمال إطلاق روسيا لصاروخ باليستي عابر للقارات واتخذوا إجراءات احترازية؛ فقوة نووية، عند استخدام صاروخ كهذا، قد تختار تحذير القوى النووية الأخرى، حتى لا تخطئ في اعتباره نوعًا مختلفًا من الإطلاق.
ما نعرفه الآن قليل جدًا: بيان للقوات الجوية الأوكرانية يفيد باستخدام صاروخ باليستي عابر للقارات، ومجموعة مختلفة من الأصوات في منطقة دنيبرو الأوكرانية، لكن التأثير يظل ملموسا، لقد حاولت روسيا وربما نجحت في إرسال رسالة من خلال إطلاق نوع جديد من الصواريخ التقليدية على الأرجح لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وهذا التصعيد لا يعني بالضرورة تغييراً جذرياً في قدرات روسيا، أو في نتيجة الحرب التي كانت تسير لصالحها أصلاً، الأسئلة الرئيسية التي ليس لدينا إجابة عليها حتى الآن هي: ما هو بالضبط هذا الصاروخ، وما هو قادر على فعله، وماذا فعل؟