العراق يستعيد ملياري دينار بقضايا فساد لمسؤولين سابقين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعادت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، اليوم الأحد، أكثر من ملياري دينار (نحو 1.5 مليون دولار) إلى خزينة الدولة، في قضايا فساد تتعلق بمسؤولين سابقين في الدولة.
وقالت الهيئة إن الأموال المستعادة تمثل جزءا من قيمة التضخم بأموال بعض المتهمين في قضايا فساد وتضخم في الأموال، منها قضية الأمانات الضريبية المسروقة.
في المجر.. ثمانينية تقرع جرس الكنيسة حفاظا على تقليد عائلي منذ 3 ساعات «فيضانات» لبنان ابتلعت سيارات وحاصرت العشرات منذ 23 ساعة
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، أن المبالغ المتسلمة التي تم إيداعها في الحسابين المصرفيين اللذين أعلنت الهيئة عن فتحهما في مصرف الرافدين، فرع الدفاع، أفاد بأن الهيئة تسلمت مليار و300 مليون دينار من مبالغ تمثل جزءا من قيمة التضخم والكسب غير المشروع في أموال المستشار الفني لرئيس الوزراء السابق.
وأضاف أن الهيئة تمكنت أيضا من إعادة مبلغ 775 مليون دينار «يمثل قيمة الرشوة التي تسلمها المُتهم الموقوف مدير مكتب محافظ بغداد من إحدى الشركات الأجنبية؛ لقاء إحالة عقود مشروعات على شركات، فضلاً عن مبلغ مالي ناهز 25 مليون دينار من متحصلات الإيجارات الخاصة بالعقارات العائدة للمتهمة الموقوفة زوجة المدير العام للهيئة العامة للضرائب سابقا».
وسبق للهيئة أن أعلنت عن إطلاق حملة تضخم الأموال والكسب غير المشروع في قطاعات مؤسسات الدولة المختلفة بدأت بقطاع الضرائب، فيما فتحت حسابين في مصرف الرافدين بالدينار العراقي والدولار الأميركي؛ من أجل إيداع المبالغ المستردة التي تمثل عائدات ومتحصلات الفساد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنويًا!
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد أستاذ الاقتصاد في جامعة المعقل نبيل المرسومي، الكلف المالية للعطل الرسمية وغير الرسمية في العراق، مشيرًا إلى أن البلاد تعد الأولى عالميًا من حيث عدد العطل، ما يتسبب في خسائر مالية كبيرة.
وبين المرسومي في تدوينه على فيسبوك أن مجموع الرواتب السنوية للموظفين في العراق يبلغ 90 تريليون دينار، في حين تصل أيام العطل الرسمية وغير الرسمية إلى 140 يومًا سنويًا.
وتبلغ الكلفة اليومية للعطل، بما في ذلك يومي الجمعة والسبت، 246 مليار دينار، بينما تصل الكلفة السنوية للعطل إلى 34 تريليون دينار. وأشار إلى أن العطل غير الرسمية، التي تتضمن عطلًا بسبب الأمطار، الحرارة المرتفعة، والزيارات الدينية، تكلف العراق حوالي 5 تريليونات دينار سنويًا، موصيًا بحصر صلاحية منح العطل برئاسة مجلس الوزراء للحد من الخسائر.