قبل احتفالات عيد الميلاد.. فرنسا تكثف عمليات التفتيش الأمنية والحماية للكنائس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كثفت فرنسا من عمليات التفتيش الأمني والحماية للكنائس قبل احتفالات عيد الميلاد، وسط مخاوف بشأن هجمات إرهابية محتملة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، تعليمات للشرطة والدرك بزيادة تواجدهم في الكنائس بجميع أنحاء البلاد، لحماية المسيحيين الذين يتجمعون للاحتفال بعيد الميلاد مساء اليوم الأحد وصباح غد الاثنين.
وفي وقت سابق، كثفت السلطات بألمانيا أيضًا جهودها الأمنية. وقال رئيس شرطة كولونيا، مايكل إيسر، في بيان: "ستبذل الشرطة كل ما في وسعها الليلة لضمان سلامة زوار الكاتدرائية عشية عيد الميلاد"، مضيفًا أن جميع زوار الكاتدرائية الشهيرة بالمدينة سيخضعون للتفتيش عند الدخول.
ونصحت الشرطة الزائرين بعدم حمل أي حقائب معهم لتجنب التأخير عند التفتيش الأمني.
كما قالت الشرطة في العاصمة النمساوية فيينا، إنها عززت تواجدها الأمني بمناسبة عيد الميلاد أيضا، بسبب "تزايد الخطر خلال عطلة عيد الميلاد".
وجاء في البيان: "بينما تدعو الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا إلى شن هجمات خاصة في 24 ديسمبر تقريبًا - زادت السلطات الأمنية من إجراءات الحماية في الأماكن العامة في فيينا والمقاطعات الفيدرالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا احتفالات عيد الميلاد هجمات إرهابية محتملة الكنائس وزير الداخلية الفرنسي عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
سينظر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الأربعاء، مع عدد من أعضاء حكومته في موضوع الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر، بعد هجوم قاتل تورط فيه جزائري، في شرق فرنسا السبت.
وقالت مصادر، إن حوالي 10 وزراء سيناقشون بشكل خاص "ضبط تدفق الهجرة" ووسائل "تعزيز الرقابة" الوطنية والأوروبية والدبلوماسية. وسيلقي بايرو في ختام الاجتماع كلمة، حسب المصدر نفسه.وتردت العلاقات المتوترة أصلاً مع الجزائر، بعد هجوم يوم السبت في شرق فرنسا الذي قتل فيه جزائري، 37 عاماً، وفي وضع غير قانوني، برتغالياً، 69 عاماً بسلاح أبيض، وجرح 7 آخرين.
ورفضت الجزائر مراراً خلال الأسابيع الأخيرة السماح لمواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها. الجزائر تستغرب وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نُيل بارو مساء الثلاثاء "قيوداً على التنقل والدخول إلى الأراضي الوطنية لبعض الشخصيات الجزائرية منذ عدة أسابيع".
وأعربت الجزائر الأربعاء عن "استغرابها" بعد الإعلان، منددة بخطوة "استفزاز جديدة".
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إنها لم تبلغه به بأي شكل من الأشكال مثلما تنص عليه أحكام المادة الثامنة من الاتفاق الجزائري الفرنسي، على الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة".
#الجزائر ???????? تعرب عن استغرابها إزاء التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية
????https://t.co/TJyAdw5bkg pic.twitter.com/yIVH0FjKxZ
وأعلن بارو الأربعاء، أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات "من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه" للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحّلين. وقال لقناة "فرانس 2": إذا " لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقيد في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية، إصدار التأشيرات".
واقترح وزير الخارجية أن يخفض الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاوناً لاستعادة رعاياها. واعتبر "أنها أداة فعالة بشكل خاص".
من جانبه قدم وزير الداخلية، المحافظ برونو ريتايو، مقترحاً آخر يتمثل في إعادة النظر "بشكل عام" في الاتفاقات مع الجزائر في 1968. وهو الرأي يشاركه فيه رؤساء الوزراء السابقون غابرييل أتال وإدوارد فيليب.
كما اقترح كزافييه بيرتران، مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2027، من جانبه فرض "عقوبات على الخطوط الجوية الجزائرية"، و "تقييد الرحلات الجوية بين الجزائر وباريس".
وقال وزير العلاقات مع البرلمان، باتريك مينولا، محذراً: "علينا أن ننتبه"، رافضاً "التصعيد اللفظي" لأن "النجاعة يجب أن تكون لها الأولوية قبل كل شيء، لإعادة بناء عمل طويل الأمد مع الجزائر".
وقال النائب الراديكالي اليساري إيريك كوكير: "هذه المواجهة تسير في الاتجاه المعاكس لمصالحنا"، مشيراً إلى ارتكاب الحكومة "خطأ تاريخياً . بالعمل مثل قوة استعمارية جديدة".