محمية "نبق" طبيعة ساحرة وعنوان للسياحة الطبيعية في مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت محمية نبق كمحمية طبيعية في عام 1992، بمساحة 600كم2 منها 440 كم2 في اليابس بالإضافة إلى 130 كم2 في النطاق المائي، وتقع هذه المحمية بخليج العقبة في المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء وتبعد المحمية 35 كيلو متراً شمال شرم الشيخ.
محمية الزرانيق تستقبل فتيات أهل مصر بالعريش إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة بطريق الغرقانة بشرم الشيخطبيعة محمية نبق
تتسم بطبيعة هادئة تساعد على الأسترخاء، كما يوجد بها أشجار نادرة وكذلك وجود الشعب المرجانية و الأسماك المختلفة وهي من أنسب المناطق المائية لممارسة رياضة الغوص ، ويوجد 68 نوع من النباتات الطبيعية النادرة لهواةمشاهدة النباتات الطبيعية النادرة، وتحتوى ايضًا على كل النظم البيئية والحيوانات والطيور والشعب المرجانية الغريبة والتي لا يتواجد في إي مكان في العالم إلا في محمية نبق.
وتظهر في محمية نبق شجر المانجروف الذي لا ينبت إلا في المناخ الاستوائي التي أصبح ليس لها وجود إلا في هذه المحمية مما جعلها رمز من الرموز التي تميز محمية نبق، ويوجد أيضا اكبر تجمع لأشجار الأراك التي لها منظر مبدع و خلاب في نبق.
أهمية محمية نبقتزداد أهمية محمية نبق في احتوائها علي عدة أنظمة بيئية في وقت واحد فتتميز بتنوع فريد ورائع يجمع بين البيئة الجبلية والبيئة الصحراوية بكثبانها الرملية عند وادي كيد وبها تجمع مهم من الحيوانات البرية والطيور المختلفة، وأشهر الحيوانات بها الغزلان والتياتل والثعالب والوبر إلي جانب العديد من أنواع القوارض والزواحف، كما يوجد بها كثير من الطيور المقيمة والمهاجرة وأشهرها العقاب والخواضات و البلشون.
أما أبرز ما تضمه محمية نبق فهو النظام النباتي بها حيث تضم أرضها نحو 134 نوعاً من النباتات منها 86 نوعاً علي الأقل اندثرت تماماً في الأماكن الأخري العالم وتجري دراسات تنمية وإكثار مما تبقي منها في نبق، وأشهر نباتات محمية نبق هو شجر المانجروف المعروف باسم نبات الشوري فهذه المنطقة هي آخر منطقة امتداد استوائي لنمو هذا النبات وتجمعاته في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
الأنشطة السياحية بمحمية نبقمن الأنشطة التي يقوم زوار محمية نبق هي مشاهدة الشواطي الجميلة والأستمتاع بالهدوء والأسترخاء بجانب التجول لألتقاط الصور التذكاريه فى الأماكن الخلابة والتمتع بمشاهدة أجمل أماكن بالعالم.
وهناك البعض من يدرس هذه الطبيعة من ناحية النظام البيئى لها والنظام النباتى والنباتات وخاصة النباتات النادرة، ومنهم من هم عاشقين للطيور والحيوانات وخاصة النادرة منها
وتعتبر محميّة نبق إحدى وجهات الجذب السّياحيّ المميّزة في سيناء، حيث تستقطب المحميّة هواة الغوص والسّفاري، ومراقبة الحيوانات والطّيور، ممّا جعلها وجهة محبّبة للسّيّاح والمغامرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمية نبق طبيعة ساحرة محمية طبيعية خليج العقبة شرم الشيخ جنوب سيناء محمیة نبق
إقرأ أيضاً:
تحاكي حركة الحيوانات المنوية!.. روبوتات صغيرة لعلاج الخصوبة وتوصيل الأدوية
الولايات المتحدة – يعمل فريق من العلماء على تطوير روبوتات سبّاحة صغيرة مستوحاة من الخلايا البكتيرية والحيوانات المنوية يمكن أن تحدث ثورة في مجال الطب.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الروبوتات يمكنها توصيل الأدوية بدقة، وإجراء عمليات طبية بأضرار أقل، وحتى المساعدة في علاجات الخصوبة.
ولكن لكي تكون هذه الروبوتات، المعروفة باسم “السبّاحات الاصطناعية الذكية الدقيقة” (SAM)، فعالة، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تصرفها في السوائل البيولوجية المعقدة، خاصة عند تحركها في مجموعات.
وتستخدم إبرو ديمير، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية بجامعة ليهاي، روبوتات سبّاحة دقيقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة حول فيزياء الدفع التي تحتاجها هذه الأجهزة لتصبح فعالة في التطبيقات الطبية.
وتقول ديمير إن وجود روبوت سبّاح قريب من آخر يؤثر على طريقة حركته وسرعته، تماما كما تؤثر الطيور المجاورة على بعضها أثناء الطيران. وشرحت: “الطيور تطير في تشكيل حرف V لأن ذلك يوفر الطاقة، لكننا لا نعرف ما هو التشكيل الأمثل لمجموعة من الروبوتات السبّاحة”.
ويعتزم فريق ديمير اختبار روبوتات سبّاحة بحجم سنتيمترات قادرة على الحركة المستقلة ومزودة بوحدات تحكم دقيقة. ويتم برمجة الذكاء الاصطناعي لتشغيل خوارزميات التعلم المعزز. وسيتم اختبار هذه الروبوتات التي يتراوح حجمها بين 10 و20 سنتيمترا، في سوائل تحاكي سوائل الجسم البشري مثل الدم.
وعلى عكس الماء، فإن هذه السوائل غير النيوتونية تغير لزوجتها وفقا للضغط الواقع عليها، ما يؤثر على طريقة عمل الروبوتات.
وأثناء تحرك الروبوتات بشكل مستقل، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل حركتها باستمرار، وتحسين وضعيتها لزيادة السرعة والقوة. وإذا اقترب روبوت سبّاح من آخر، قد يبدأ في زيادة سرعته تلقائيا. ومع استمرار الاقتراب، قد يصل إلى نقطة يصبح فيها قريبا جدا من الروبوت الآخر، مما يجعله يبطئ من سرعته لتجنب الاصطدام أو التداخل. بعد ذلك، يعود الروبوت إلى الوضع الأمثل الذي يسمح له بالتحرك بكفاءة.
وهذه العملية تسمح للروبوتات بتعديل استراتيجية حركتها بشكل تلقائي، سواء بشكل فردي أو جماعي، ويمكنها التكيف مع الظروف المحيطة لتحقيق أفضل أداء.
وتقول ديمير: “أثناء السباحة، تتفاعل الروبوتات باستمرار مع البيئة، وتشغل الخوارزميات، وتحسب موقعها في التشكيل ومدى سرعة أو كفاءة حركتها. والهدف هو العثور على أفضل استراتيجية للتحرك معا بشكل سريع وفعّال”.
ويهدف هذا العمل إلى تطوير روبوتات سبّاحة يمكنها الوصول إلى داخل جسم الإنسان، والمناورة في الأوعية الدموية لتوصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى الأورام أو إذابة الجلطات دون الحاجة إلى مميعات الدم. كما يمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا الحيوانات المنوية ذات الحركة الضعيفة في الوصول إلى البويضة في علاجات الخصوبة.
المصدر: Interesting Engineering