وزير الإعلام الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله في غزة والضفة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ومجازر غير مسبوقة، تستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية ودولية جادة لوقف هذا العدوان.
أبو ردينة يحذر من تصعيد الاحتلال جرائمه في غزة والضفة ويطالب بوقف العدوان فورًا أبو ردينة: جرائم الاحتلال بطولكرم تنفيذ لمخطط نتنياهو المعلن بالأمم المتحدةوأضاف أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين في اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المُنعقد في طرابلس بليبيا، أن الأولوية الآن لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، هي وقف المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر بشكل عاجل، مؤكدا أن إسرائيل ومن يدعمها في ممارسة العدوان يتحملون مسؤولية هذه الجرائم.
وتابع أن الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين بدعم أمريكي، تسببت باستشهاد آلاف المدنيين وارتكاب مئات المجازر التي ترتقي إلى جرائم حرب، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية لن تسمح بتكرار نكبة 48 وتهجير أي فلسطيني من أرضه مهما كان الثمن.
وأشار أبو ردينة إلى أنه إلى جانب العدوان على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية بما فيها القدس، التي تتعرض لمحاولات عديدة لطمس هويتها العربية والإسلامية.
وأكد أن القدس خط أحمر، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجل القدس ومن أجل تحقيق السلام والعدل، وأنه بدون تحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني لن ينعم أحد بذلك، ولن يتنازل الفلسطينيون عن حقوقهم المشروعة وسيحافظون على القدس عاصمة دولتهم الأبدية.
وشدد أبو ردينة على ضرورة وجود توجه عربي مساند للمساعي الفلسطينية للضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني.
وقال إن المطلوب هو تحويل الأقوال التي تسمع من الإدارة الأمريكية إلى أفعال، لأنها الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية العربية والإسلامية كان لها أثر إيجابي بالتحرك الدولي لدعم القضية الفلسطينية.
ولفت أبو ردينة إلى أن حكومة الاحتلال تواصل حجز أموال المقاصة الفلسطينية، وهذا الإجراء هو قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله، مؤكدا أن دولة فلسطين لن تتخلى عن شعبها سواء الشهداء أو الأسرى، ولن تتخلى عن غزة التي هي جزء أصيل من الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن القدس والتهجير خطان أحمران، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي لن يتم قبول المساس بها بأي شكل من الأشكال، باعتبارها حامية المشروع الوطني، وحافظة الحق الفلسطيني.
وطالب أبو ردينة وزراء الإعلام العرب، بتنفيذ حراك إعلامي فلسطيني عربي مشترك، للتأثير على الرأي العام الغربي، ودعما للحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد دور الإعلام في كشف جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وشدد أبو ردينة على أهمية الإعلام أيضا في فضح سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال، أمام الرأي العام الغربي.
وأكد ضرورة وضع خطة إعلامية موحدة لإبراز مركزية القضية الفلسطينية، وتعرية الرواية الإسرائيلية الكاذبة المدعومة أمريكيًا، والتركيز على الرواية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الوجود الفلسطيني غزة الضفة الغربية غزة والضفة أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية