أدى إنفجار وقع في مصنع لمعالجة النيكل تموله الصين في شرق إندونيسيا إلى مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 46 آخرين، وفقا لمسؤول في منطقة موروالي الصناعية، حيث وقع الحادث صباح اليوم الأحد في مصنع PT Indonesia Tsingshan للفولاذ المقاوم للصدأ بمقاطعة سولاويزي الوسطى.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن من بين الضحايا المؤكدين تسعة عمال إندونيسيين وأربعة عمال صينيين، وقد حدثت الإصابات، التي يرجع معظمها إلى التعرض للبخار الساخن، أثناء أعمال إصلاح الفرن.

وأدى الانفجار إلى اشتعال سائل قابل للاشتعال، وتسبب الانفجار اللاحق في انفجار خزانات الأكسجين القريبة.

وذكر المتحدث باسم مجمع موروالي الصناعي أنه تم إخماد الحريق صباح الأحد.

وأعربت المنطقة الصناعية عن حزنها العميق للكارثة، وخاصة للعائلات المتضررة، وتمت إعادة رفات الضحايا الذين تم التعرف عليهم إلى وطنهم.

وواجهت المنشأة حوادث تتعلق بالسلامة في الماضي، ففي يناير، قُتل عاملان، أحدهما مواطن صيني، خلال أعمال شغب بسبب ظروف السلامة والأجور. وبالإضافة إلى ذلك، أدى حريق في يونيو في نفس المصنع إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.

وتعد جزيرة سولاويزي مركزًا حيويًا لإنتاج النيكل في إندونيسيا، وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية والفولاذ المقاوم للصدأ.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصنع لمعالجة النيكل اندونيسيا انفجار

إقرأ أيضاً:

ليس واجب المقاوم أن يُوقع الأسير في غرامه

شاهدنا في أسابيع السلام النسبي الفائتة تبادل الأسرى من الجهتين، قبل أن تقرر إسرائيل أن تخرق الاتفاق فيما يبدو أنه إصرار على إعادة الصراع لمستوى الوحشية السابق.

من بين ما تم تبادله بشكل واسع في الفترة الماضية تسجيل للأسير الإسرائيلي الجندي الأسير عومير شيم توف وهو يقبل رأس أفراد من كتائب القسام. تم تداول مقطع التسجيل (كانت اللحظة قد بُثت مباشرة) باعتباره دليلاً على حسن معاملة أفراد المقاومة لأسراهم، وقبلها دُور تسجيل لنظرة وبسمة الأسيرة الإسرائيلية دانييل جلبوع لأحد عناصر القسام في مراسم تسليمها للصليب الأحمر.

صُورت لحظات من هذا النوع باعتبارها دليلا صارخا ليس على ضبط النفس فحسب من قبل المقاومة بعدم الإتيان بأفعال انتقامية ضد الأسرى بعد الصور والشهادات المرعبة التي تصل من الأسرى الفلسطينيين المحررين الذين يخضعون لألوان التعذيب التي تصل إلى الوفاة تحت التعذيب - أقول إنه عُد دليلا على حسن التعامل. لكنه وفق الخطاب المنتشر يبدو وكأنه يُطالب المقاومين بأكثر من المعاملة الكريمة، إنه يسألهم أن يُغيروا وجهة نظر العالم عبر هذه المراسم، يسألهم أن يُغيروا وجهة نظر الأسرى ليصبحوا «سفراء» لمجتمعهم يبلغون برفق الفلسطينيين وعدالة قضيتهم. خمنوا ماذا؟ هذا لا يحدث في الغالب، وليس واجب المقاوم أن يُوقع الأسير في غرامه، والأسرى المحررون سيعودون - غالبا - إلى حياتهم الطبيعية كمتاريس في آلة الاستعمار الاستيطاني.

نقلت لنا شبكة قدس الإخبارية قبل أيام خبر وصورة مشاركة المجندة الإسرائيلية أغام بيرغر في اقتحام قبر يوسف في نابلس بالضفة الغربية المحتلة برفقة مستوطنين إسرائيليين، وكانت القسام قد أطلقت سراح المجندة من غزة الشهر الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

بصراحة، يبدو هذا الخطاب الإنترنتي التمجيدي لإظهار الأسرى الإسرائيليين امتنانهم وكأنه يعطي للصوت الإسرائيلي وزناً، وكأن الخيال مستعمر وفكرة الوحشية التي لطالما اتُهمت بها الشعوب المستعمَرة حاضرة لدرجة تستدعي دحضها بشكل متواصل، في كل مناسبة، في عملية مضنية قصدها الإنهاك، عملية لا يستفيد منها إلا المحتل.

وفيها كذلك نوع من رفع العتب، فيها شيء من الإيمان بأن المحتل معزول ومغسول الدماغ، وأنه متى ما رأى الظلم بعينه، متى ما انكشف على المنظور الفلسطيني للصراع عبر العيش بين الفلسطينيين فإنه سيصطف معهم. وفي هذا تسويغ للجندي، تبرير للمستوطن، يرفع عنهما المسؤولية الأخلاقية لأن يعرفوا، ويتخذوا الموقف العادل. وهم ينتمون للجيش الأسوأ سمعة، ينتمون للدولة التي تقف في صفها قوى العالم، وينتصر لها النظام القائم.

لا أتحدث بالطبع عن ردود الفعل الفلسطينية هنا، والحقيقة أنه لا فكرة لدي عن انطباع الفلسطينيين، ولستُ مؤهلة بأي شكل لسبر خطاباتهم، أتحدث عن العرب والمسلمين المتضامنين، عمن حولي، عمن أتابع في الشبكات.

في الأمر أيضاً نوع من التسليم، من الأمل الساذج، في لفت أنظار العالم، في تغيير وجهة نظره، في الاعتماد على اللطف لإنقاذ الموقف، عوض التفكير بأدوات الضغط الاستراتيجية التي يُمكنها أن تؤثر في موازين القوى، وسير الأحداث.

وكما يحدث في كل مناسبة اليوم، تُحول الأحداث السياسية إلى مادة ترفيه، مادة درامية، مثيرة، فضائحية.

مقالات مشابهة

  • وفاة عامل هندي وإصابة اخرين في حادث بمحطة كهرباء الرميلة الغازية
  • رئيس مركز ومدينة أشمون يتابع المشروعات والخدمات الحكومية
  • وفاة عشرينية وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في الأغوار الشمالية
  • ليس واجب المقاوم أن يُوقع الأسير في غرامه
  • وفاة شخص وإصابة آخر جراء حادث سير على طريق حلب الأتارب
  • لحج.. وفاة وإصابة 20 عنصرا في مليشيا الانتقالي جراء حادث مروع
  • إب.. وفاة وإصابة 6 أشخاص بحادثين منفصلين في جبلة والشعر
  • مسلسل إخواتي الحلقة 4 .. وفاة محمد ممدوح بعد زواجه من روبي
  • تركيا.. وفاة 121 عاملاً في حوادث مهنية خلال فبراير
  • وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في حادث حافلة بمعسكر