الجمعية الوطنية للبحث العلمي تقيم حلقة نقاشية تدشن بها مشروع مركز عدن للتراث والتنمية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
في صباحية عدنية معمارية هندسية تراثية احتضنتها الجمعية الوطنية للبحث العلمي والتنمية المستدامة، دشنت الحلقة النقاشية الخاصة بإنشاء مركز عدن للتراث والتنمية وذلك في مقرها الكائن بحي عمر المختار بالعاصمة عدن بحضور نخبة من المختصين والمهتمين وذوي الشأن والاعلاميين والمجتمع المدني.
حيث افتتح الحلقة النقاشية الدكتور ثابت سالم العزب رئيس الجمعية مرحبا بالحاضرين جميعا كل بصفته واسمه شاكرا لهم تلبية الدعوة ثم دعاهم للوقوف وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء في غزة فلسطين ثم اعطى صورة موجزة عن تأسيس الجمعية وعن اهدافها العامة والعاملين فيها ثم اوضح الهدف من أقامة الحلقة النقاشية قائلا دعينا اليوم كل المهتمين وذوي الشأن بالتراث والتنمية في المجتمع للإعلان عن إنشاء مركز عدن للتراث والتنمية، مشيرا ان ذلك جاء بعد سلسلة من العمل استمرت لأكثر من عام بدأتها الجمعية ضمن مشاريع الرواد التي نظمتها الغرفة التجارية في عدن ديسمبر 2022 , حيث تبنت الجمعية الوطنية للبحث العلمي انشاء هذا المشروع والمركز الذي يمثل العمق التاريخي والتراث لمدينة عدن التاريخية حيث تم تمييز ثلاث مباني تمثل ثلاث مناطق مختلفة تميزت بعناصرها المعمارية والهندسية ذات الطابع التاريخي وهي العمارة العدنية والحضرمية واليافعية.
موضحا أن ذلك لايعني تجاهل لبقية المناطق الجنوبية من جزيرة سقطرى شرقا وحتى جزيرة ميون غربا ، كما اوضح بأن المشروع يهدف الى إقامة مهرجان عدن السنوي للتراث الثقافي مؤكدا أن الجمعية منفتحة على الجميع ودعت كل الجهات المعنية بالتراث ومدراء عموم المديريات في عدن ومنظمات المجتمع المدني والإعلام الى المشاركة بالحلقة النقاشية لانجاح هذا المشروع ضمن خطة 2024 م.
واضاف ايضا ان الجمعية قدمت عشر مشاريع بمهرجان الغرفة التجارية ومنها هذا المشروع والذي اعتمد كمشروع تخرج للطالبتين شيماء فيصل و أميمة عبدالعزيز وتم مناقشته كرسالة بكلية الهندسة بجامعة عدن
وبعد ذلك انتقل الجمع الحاضر الى القاعة المجاورة التي تحتضن المجسمات وكل الشروحات الهندسية التفصيلية المبهرة والتي اعدت بشكل منظم تؤكد حجم المجهود العلمي والمادي الذي بذلته الجمعية والطالبتين اللتان قدما مشروع تخرجهم الهندسي المتسم بالاصالة للعمارة والبيوت العدنية والحضرمية واليافعية كنموذج واظهار كل عنصر ووظيفته المرتبطة بالتراث لكل واحدا من الثلاثة المجسمات ، شارحين تفاصيل مهمة كالبيوت الطينية ونوعية الاحجار وتفاصيل هندسية عديده متجذرة بالتاريخ والاصالة في المناطق الجبلية والهضاب والتلال حيث تتجلى استثنائية تلاقح الابداع بين الان الانسان والبيئة فكان بحق ذلك الاستعراض للمجسمات يعبر عن جماليات المكان وقدرات الانسان بتلك العمارة ورتق تكيفها مع عوامل البيئة والمجتمع تؤكد قدرات الانسان الابداعية الموصولة بفنون هندسة الحياة في صلابة الجبال....
وفي الجزء الثالث من تلك الصباحية النقاشية ادلى جميع المشاركون بدلوهم وابرزوا اهمية الحفاظ على الهوية وابراز هذه المشروع الضخم والجميل واكد الجميع أن يرى النور هذا المشروع وعلى المتابعه والترويج الإعلامي واكد الجميع بأن تطرق كل الابواب ودعوت الجميع بالسلطة المحلية بمحافظة عدن وان يظل هذا المشروع هدف عام للجميع لانجازه وتسليط عليه الاضواء وقد قدم الخبير الباحث أ.معروف عقبة عدد من الوثاىق والمعلومات والانشطة والدراسات والارقام موضحا حجم الصعوبات داعيا الجميع الى العمل والتفاءل. التفاعل والامل واتفق الجمع المشارك على عدد من التوصيات ومنها بلورة دراسة متكامله واستكمال المسح والنزول الى يافع وحضرموت مع التأكيد على التواصل والتواصي لاستكمال مشروع التراث في عدن ومناقشته مع ذوي الاختصاص اللذين لم يتمكنوا من الحضور للحلقة النقاشية من ذوي الشأن وكان ابرز الحاضرون عدد من مجلس ادارة الجمعية الاستاذة القديرة أنيسة طربوش الشخصية الوطنية النسائية العدنية د.ندى المحرمي رئيس مؤسسة التراث اليافعي ، د.فائزة الجحوشي والاستاذ ادهم جواد القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني السمكي لصيادي الجنوب والاستاذ بسام البان صاحب مشروع زوروا عدن والاستاذ سالم باضاوي الخبير الزراعي الاستاذ محمد هادي ، والاستاذ فياض الكثيري وعدد من الاعلاميين وعدد من الكيانات الشبابية الناشطة.
*من منصور عامر
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.