أعلنت شركة «طلبات» عن خدمة جديدة توفرها لزوار معرض الخريف تقوم على توصيل مشترياتهم من المعرض إلى المكان الذي يرغبون فيه.
وأوضحت شركة «طلبات» أن المتسوقين من المعرض يمكنهم تسليم مشترياتهم إلى جناح الشركة الخاص والكائن في نهاية القاعة رقم 5، ليتولى بعد ذلك مندوبيها توصيل هذه المشتريات إلى المكان المطلوب.


وأشارت إلى أن رسم هذه الخدمة هو ثلاثة دنانير بحرينية، ويتم استرجاع 50% منها، أي دينار ونصف، كرصيد للمستخدم لدى طلبات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.

استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟

على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟

التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟

يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟

الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟

مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.

التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقية

رغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.

ختامًا.. هل سيثبت العراق جديته؟

مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
  • شركة المراعي توفر وظائف شاغرة في 6 مدن
  • إقبال متزايد على ركن متحف الطفل في معرض الكتاب
  • بمشاركة 60 شركة.. انطلاق معرض "المنتجات الوطنية السعودية" في الكويت
  • وزير التموين يبحث التعاون مع شركة طلبات مارت في إطار الشراكة مع القطاع الخاص
  • وزير التموين يبحث سبل التعاون مع شركة "طلبات مارت"
  • خلال مدة سريان الإقامة.. خدمة طلب توصيل هوية مقيم إلى عنوانك
  • نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟
  • نشوب حريق في معرض سيراميك دون إصابات في الوراق
  • افتتاح معرض الزهور بالدقي.. الزراعة تعلن الموعد