الولايات المتحدة تعهدت بتقديم خدمات الدولار للعراق
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- تعهدت السفيرة الأمريكية لدى بغداد آلينا رومانسكي، يوم الأحد، باستمرار بلادها تقديم خدمات الدولار للعراق.
وكتبت رومانسكي في حسابها على منصة “أكس”، تابعته المستقلة ، إن “وزارة الخزانة الأمريكية تواصل تعاونها مع البنك المركزي العراقي”، مشيرة إلى “قيام العديد من البنوك العراقية بتكوين علاقات مع البنوك الدولية للمرة الأولى، وهي خطوة إيجابية في إحراز تقدم في إصلاح القطاع المصرفي”.
وختمت بالقول، “سنستمر في تقديم خدمات الدولار الأمريكي للعراق بما يخدمُ مصلحة الاستقرار الاقتصادي”.
وتأتي تعهدات السفيرة الأمريكية في وقتٍ سابق، رفضت فيه الولايات المتحدة طلب العراق الحصول على مليار دولار نقدا من البنك الاحتياطي الفدرالي، بحجة أنه يتعارض مع جهودهم لكبح استخدام بغداد للدولار، ووقف التدفقات النقدية غير المشروعة إلى إيران.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “الأوراق النقدية بين يدي العراقيين أصبحت مصدرا مربحا للدولارات غير المشروعة التي تعود إلى الميليشيات والسياسيين الفاسدين، وكذلك إلى إيران”.
وبحسب البنك المركزي العراقي، فإن شحنات الدولار المرسلة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي تسير وفق جدول وتوقيتات زمنية محددة ومتفق عليها بين المؤسستين النقديتين.
تعليق
تمثل تعهدات السفيرة الأمريكية بتقديم خدمات الدولار للعراق خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتأتي هذه التعهدات في وقتٍ يسعى فيه العراق إلى إصلاح القطاع المصرفي ومكافحة التدفقات النقدية غير المشروعة.
ويرى مراقبون أن استمرار تقديم خدمات الدولار للعراق من قبل الولايات المتحدة سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد العراقي، وسيساعد في تعزيز الاستقرار المالي في البلاد .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.