القسام تعلن تصفية ضابط صهيوني.. وتكشف ما فعلته بـ10 جنود
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، استهداف قوة صهيونية مؤلفة من 10 جنود، كما أكدت تصفية ضابط برتبة رائد.
وفي بيان نشرته على “تلغرام”، قالت القسام: إن مقاتليها استهدفوا “قوة إسرائيلية خاصة مكونة من 10 جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
وكشفت القسام في بيان آخر، أن مقاتليها تمكنوا من “قنص 3 جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، جاء في بيان القسام عبر قناتها على “تلغرام”: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وأكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين”.
واليوم، أعلنت “كتائب القسام” أنها “استهدفت دبابة ميركافاه إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″ في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
وفي السياق نفسه، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أصعب ما يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة هو “الأنفاق”، فهو أكبر تحد يواجهه في غزة منذ بداية القتال البري، في السابع والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والجدير ذكره أنه في 7 أكتوبر الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد هجمات نفذتها حماس على مستوطنات في غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص، واحتجاز نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وردا على ذلك، يشن العدو الصهيوني قصفاً متواصلاً على القطاع، أسفر عن استشهاد نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.