الرؤية- غرفة الأخبار

كشف تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، عن تفاصيل مقترح مصري لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى، من خلال 3 مراحل زمنية قد تتجاوز الشهر، وتتضمن تبادل الأسرى من الجانبين وفرض هدنة دائمة في القطاع الذي يتعرض للقصف منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي للقناة إن مصر قدمت المقترح لحكومة الاحتلال؛ حيث عرضت القاهرة صفقة من 3 مراحل بين إسرائيل وحماس.

ووفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية" نقلا عن تقرير القناة 13 الإسرائيلية، فإن المرحلة الأولى- وبحسب الاقتراح- ستشهد إطلاق سراح 40 من النساء وكبار السن والمرضى، مقابل "فترة راحة" تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع.

في حين أن المرحلة الثانية، تتضمن إطلاق سراح المُجندات وتسليم الجثث، من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين.

أما المرحلة الثالثة، وهي المرحلة التي وصفها المصدر الإسرائيلي بأنها "إشكالية كبرى" لحكومة الاحتلال؛ إذ إنها تشمل إفراج حماس عن رجال وجنود إسرائيليين، مُقابل تحرير أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.

وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها أن حكومة الاحتلال لم توافق- حتى الآن- على تفاصيل المقترح المصري، لكنها "مستعدة للموافقة على المرحلة الأولى" والتي تتشابه في تفاصيلها بصفقة التبادل اتي أُجريت أواخر نوفمبر الماضي. بينما فيما يتعلق بالمرحلتين التاليتين، ولا سيما المرحلة الأخيرة، فقد ذكر التقرير الإخباري أنه "ليس بالإمكان الالتزام بها الآن".

ويتزامن المقترح المصري مع وصول وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة، اليوم الأحد، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين. وقال مسؤول مطلع إن المحادثات ستتركز على سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي.

وترفض حركة الجهاد وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس، أي اتفاقات جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل قبل إنهاء العدوان العسكري على القطاع الذي يعاني ظروفًا إنسانية ومعيشية غير مسبوقة، حسبما أكدت منظمات أممية ودولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني

الثورة /

في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء جولاني في معارك جنوب لبنان
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • حماس: لا يوجد تبادل للمحتجزين والأسرى قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة