3 مراحل.. تفاصيل المقترح المصري لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، عن تفاصيل مقترح مصري لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى، من خلال 3 مراحل زمنية قد تتجاوز الشهر، وتتضمن تبادل الأسرى من الجانبين وفرض هدنة دائمة في القطاع الذي يتعرض للقصف منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي للقناة إن مصر قدمت المقترح لحكومة الاحتلال؛ حيث عرضت القاهرة صفقة من 3 مراحل بين إسرائيل وحماس.
في حين أن المرحلة الثانية، تتضمن إطلاق سراح المُجندات وتسليم الجثث، من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين.
أما المرحلة الثالثة، وهي المرحلة التي وصفها المصدر الإسرائيلي بأنها "إشكالية كبرى" لحكومة الاحتلال؛ إذ إنها تشمل إفراج حماس عن رجال وجنود إسرائيليين، مُقابل تحرير أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها أن حكومة الاحتلال لم توافق- حتى الآن- على تفاصيل المقترح المصري، لكنها "مستعدة للموافقة على المرحلة الأولى" والتي تتشابه في تفاصيلها بصفقة التبادل اتي أُجريت أواخر نوفمبر الماضي. بينما فيما يتعلق بالمرحلتين التاليتين، ولا سيما المرحلة الأخيرة، فقد ذكر التقرير الإخباري أنه "ليس بالإمكان الالتزام بها الآن".
ويتزامن المقترح المصري مع وصول وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة، اليوم الأحد، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين. وقال مسؤول مطلع إن المحادثات ستتركز على سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي.
وترفض حركة الجهاد وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس، أي اتفاقات جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل قبل إنهاء العدوان العسكري على القطاع الذي يعاني ظروفًا إنسانية ومعيشية غير مسبوقة، حسبما أكدت منظمات أممية ودولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.