استحصل لبنان على شهادة إقليمية معزًّزة بتأييدٍ دولي تلقائي، انما مقترنة بمهلة زمنية يرجّح أن تمتد لغاية خريف 2024، وبموجباتٍ محدّدة تكفل الإقفال «المُقْنِع» لكامل المَنافذ المحتملة لمرور عمليات الجرائم المالية، ضمن مهمة معاودة ضبط واستكمال منظومة التقصي والتدقيق في مكافحة تبييض (غسل) الأموال وتمويل الإرهاب.

وتتطابق إفادة «براءة الذمة» المؤقتة التي تبلّغتها هيئة التحقيق الخاصة في البنك المركزي، مع مضمون متابعاتٍ ومعلوماتٍ خاصة سبق ان نشرتْها «الراي» توالياً نهاية شهر مايو ومنتصف يونيو الماضييْن، وخلصت من خلالها إلى تَوَقُّع «عدم إدراج لبنان ضمن اللائحة الرمادية والاكتفاء بتصنيف ملفه حاليا قيد التقييم المتبادل في نطاق مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب، لدى مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أن يتم تحديد الثغر الأساسية والثانوية الطارئة التي قلّصت، بحُكْم الأزمات القائمة، من كفاءة منظومة المكافحة عبر القطاع المالي وخارجه».

حلفاء غزة يستعدّون لخطواتٍ متدحرجة لدعمها منذ 23 ساعة تَحالُف «حارس الازدهار» في البحر الأحمر... أمام خيارات حرِجة! 20 ديسمبر 2023

وبالفعل، تلقّت هيئة التحقيق التقريرَ المنجَز من المجموعة المالية، ليؤكد في استنتاجاته أن لبنان أحرز نتائج مقبولةً في الالتزام الفني حيث حصل على درجة «ملتزم» أو «ملتزم الى حد كبير» في 34 توصية.

ولحَظَ التقرير وجوب إجراء تحسينات في التوصيات الـ 6 الباقية والتي حصل فيها لبنان على درجة «ملتزم جزئياً» ما يتطلب بعض التعديلات في القوانين والتشريعات.

وأكد تعميمٌ صدر عن حاكم مصرف لبنان بالإنابة ورئيس هيئة التحقيق الخاصة وسيم منصوري وتلقت «الراي» نسخة منه، أن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (مينافاتف) نشرت في 21 ديسمبر الحالي، تقرير «التقييم المتبادَل للجمهورية اللبنانية حول تدابير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب» وذلك بعد مناقشته واعتماده في الاجتماع العام لـ «مينا فاتف» (مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) في شهر مايو 2023، وبعد التعديلات التي أدخلت لاحقاً عليه في اجتماعها العام الذي عُقد في شهر ديسمبر الحالي بناءً لطلب مجموعة العمل المالي الدولية (فاتف).

وفي ما خص النتائج المباشرة الـ 11 لقياس الفعالية، فقد حصل لبنان على مستوى «متوسط» من الفعالية في 9 نتائج مباشرة، حيث أن منظومة مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب اللبنانية حققت بعض النتائج الإيجابية.

وفي المقابل، برزت اشارة لافتة الى «شبهات» تدور رحاها خارج المنظومة المصرفية والقطاع المالي الشرعي، حيث طلبت المجموعة، ومن دون أي مواربة، المزيد من الجهود والتعزيز في مجالاتٍ شملت تحديد المخاطر، التعاون الدولي، وتشديد الرقابة على القطاع غير المالي والإجراءات لديه، والأشخاص الاعتبارية والترتيبات القانونية وصاحب الحق الإقتصادي، والتحقيقات المالية الموازية، والعقوبات المالية المستهدَفة ذات الصلة بقرارات مجلس الأمن.

وحصل لبنان في نتيجتيْن مباشرتيْن على مستوى متدنٍّ من الفعالية، وهما متعلقتان أساساً بعدم كفاية مصادرات المتحصلات الاجرامية والأصول ذات الصلة، وبالادعاءات والأحكام القضائية بجرائم تبييض الأموال التي يجب أن تكون أكثر اتساقاً مع المخاطر، مع ضرورة وجود عقوبات متناسبة ورادعة في شأنها، كما وَرَدَ في التقرير الذي تَصَدَّرَهُ ملخّصُ استنتاجاتٍ خلصت إليها بعثةٌ خاصة زارت لبنان أواخر الصيف الماضي، وأجرتْ عملياتِ تدقيقٍ وعقدتْ العديدَ من الاجتماعات مع المسؤولين في المؤسسات والمرجعيات الأمنية والقضائية ذات الصلة، وبالتعاون المفتوح مع هيئة التحقيق الخاصة.

وبرز في التقييم الأولي للتقرير من رئيس هيئة التحقيق، التنويهُ بالحاجةِ الى مقاربةٍ حكومية شاملة لتنفيذ الإجراءات التصحيحية المطلوبة من الجهات الداخلية المعنية، مع الإشارة إلى أن التقييم الذي خضع له لبنان بالإستناد لمنهجيةٍ معتمَدة من قبل «فاتف» لتقييم جميع البلدان، تمّ في ظل الظروف الإستثنائية المعروفة والتي ما زالت سائدة.

وفي جميع الأحوال وكما هو الحال في كافة البلدان، ستقوم هيئة التحقيق الخاصة بصفتها المنسق الوطني لعملية التقييم بإطلاع رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء على كافة نتائج التقرير بهدف التواصل مع الجهات الداخلية المعنية في شأن الإجراءات التصحيحية المطلوبة بغية تعزيز فعالية منظومة مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب اللبنانية، التي سيتوجب على لبنان إرسال تقارير متابَعة بالتقدّم الحاصل في تنفيذها خلال 2024 إلى «مينا فاتف» للنقاش واتخاذ القرار المُناسِب.

وبالفعل، يحاول البنك المركزي، ووفق ما أوردته «الراي» سابقاً، إعادة ضبط السيولة الهائلة المخزّنة في المنازل والشركات واستقطابها للاستخدام مجدداً عبر القنوات المصرفية التقليدية كالشيكات والبطاقات الالكترونية، ما يستجيب عملياً لإحدى الملاحظات الأساسية التي تُبْديها المجموعة الاقليمية في شأن المخاطر الناجمة عن توسع عمليات الاقتصاد النقدي، والذي يقدّره البنك الدولي بنحو نصف الناتج المحلي، أي ما يناهز 10 مليارات دولار.

ويعاني لبنان بفعل تَفاقُم أزماته المالية والمصرفية، تفشي ظاهرة المعاملات النقدية خارج القنوات المصرفية الخاضعة لمنظوماتِ رقابةٍ صارمة تحدّد بدقةٍ مشهودةٍ مَصادر الأموال ومقاصدها إيداعاً وصرفاً. كما تعاني سلطاته القضائية والأمنية المختصة بجوانب من مكافحة تبييض الأموال ترهلاً وتراخياً في بعض مهماتها، ربطاً بالفراغات في المؤسسات الدستورية والشلل في الإدارات العامة.

وضمن سياق الاستجابة لمعالجة الثغر، كانت هيئة التحقيق الخاصة فرضت تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعزَّزة على العمليات وعلى كل من العملاء وأصحاب الحق الإقتصادي المصنّفين بدرجة مَخاطر عالية، وأيضاً على الأشخاص المعرضين سياسياً (PEPs) وفق تعريف مجموعة العمل المالي وعلى أفراد عائلاتهم والأشخاص المرتبطين بعلاقة وثيقة بهم، على أن يتم تحديدهم، سواء كانوا عملاء أو أصحاب حق اقتصادي، وفق نظام إدارة المَخاطر. تشمل الإجراءات المعزَّزة الاستحصالَ على موافقة الإدارة العليا على التعامل، أو استمرار التعامل، كما القيام بالمتابعة المستمرة المعزّزة لعلاقة العمل وتحديد مصدر الثروة.

كذلك، أوجبت إبلاغ الهيئة فوراً عند وجود تأكيدات أو شكوك، بناء على أسباب معقولة أو موضوعية، بأن العملية أو محاولة إجرائها تتعلق بتبييض أموال أو جرائم أصلية مرتبطة بها أو تمويل إرهاب أو أعمال إرهابية أو منظمات إرهابية، وذلك بغض النظر عن مبلغ العملية. وفي حال توافر شكّ بتبييض أموال أو تمويل إرهاب والإعتقاد لأسباب منطقية بأن تنفيذ إجراءات العناية الواجبة المطلوبة سينبّه العميل، يُسمح حينها لعدم مواصلة هذه الإجراءات على أن يتم اعلام الهيئة فوراً.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأموال وتمویل الإرهاب مجموعة العمل المالی

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينشط خارج لبنان.. تقريرٌ يحدّد المكان!

نشر موقع "ماكو ريشون" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله يواصل محاولات التسلح ليس فقط في لبنان، بل في أوروبا"، زاعماً أنَّ "التنظيم يتمركز في تلك القارة حيثُ يدير شبكات تهريب أسلحة وأموال".   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، قال الموقع إن "المفاوضات التي بدأت في مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني في نهاية الأسبوع الماضي، لم تتضمن، أي إشارة إلى النشاط المسلح العالمي الذي تموله إيران تحت رعاية وكلائها المختلفين الذين تعمل معهم في كل أنحاء العالم - وهذا أمر مخز".   وتابع: "يجب أن يكون هذا أحد الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة في المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية، لأنه لدى حزب الله أهداف غربية، بما في ذلك الأهداف الأميركية، وإعادة تدفق الأموال إلى طهران لن يؤدي إلا إلى حقنها بدماء جديدة وإضافة الحوافز لديها".   وأردف: "على النقيض من أمور أخرى قالها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عن المحادثات في مسقط، فإن تصريحه بشأن ضرورة تفكيك البرنامج الصاروخي الإيراني هو في الواقع خطوة في الاتجاه الصحيح".   واستكمل: "في هذه الأثناء، وبينما تجري المناقشات مع ممثلي النظام الإيراني، تحاول إسرائيل والولايات المتحدة الحفاظ على إنجازاتهما ضد وكلاء إيران، الذين تعرضوا لضربات شديدة منذ اندلاع الحرب الحالية. فحماس تخسر أراضيها في غزة، فيما يتعرض الحوثيون للهجوم كل ليلة من قبل الولايات المتحدة في اليمن. كذلك، أعلنت الجماعات العراقية استعدادها لنزع سلاحها، وتستمر الهجمات على حزب الله في لبنان. لكن الأخير، والذي يتعرض لضغوط شديدة من الولايات المتحدة لنزع سلاحه أيضاً، يواصل إثبات وجوده في ساحات أخرى أيضاً".   وذكر التقرير أنَّ "حزب الله يعمل على تشغيل شبكات في مختلف القارات، ويستغلها لإعادة بناء شبكته المالية والعسكرية"، مشيراً إلى أنَّ "الحزب يُرسل أذرعته المختلفة إلى مواقع متعددة ولا يهدأ لحظة واحدة"، وأردف: "هذا ما حدث في أوروبا على سبيل المثال، إذ قبل نحو أسبوعين، ظهرت شبكة لتسليح نفسها بالطائرات من دون طيار، والتي أثبتت بالغعل قدراتها خلال الحرب وإمكاناتها في إحداث الضرر".   وتابع: "قبل نحو أسبوعين، داهمت الشرطة الإسبانية شقة في مدينة برشلونة في ساعات الصباح الأولى، وألقت القبض على خلية من عناصر حزب الله في إسبانيا. وفي أعقاب المداهمة، أعلنت الشرطة المحلية حالة التأهب القصوى، وفي الوقت نفسه أجرت عمليات تفتيش في عدة مواقع في برشلونة، بما في ذلك مستودعات في المدينة. وكشف قاضي المحكمة الجزئية الذي صادق على الاعتقالات أن خلية حزب الله كانت تعمل أيضاً بشكل موازٍ في ألمانيا، وأنها اشترت معدات كان من المفترض أن تصل إلى عناصر المنظمة في لبنان".   وأردف التقرير: "بالتوازي مع الاعتقالات في إسبانيا، تم الأسبوع الماضي اعتقال شخصين مشتبه بهما على صلة بحزب الله في بريطانيا ، واللذين يبدو أنهما متورطان في تمويل الحزب، وأُطلق سراحهما بكفالة بعد فترة وجيزة في ظل شروط مقيدة. وبحسب تقرير صدر في الأيام القليلة الماضية، فإنَّ جميع هؤلاء المعتقلين كانوا جزءًا من نفس الشبكة، التي كانت قيد التحقيق من قبل السلطات الأمنية الأوروبية منذ حوالى عام. وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على مواطن آخر في فرنسا للاشتباه في انتمائه إلى نفس المجموعة، ووجهت إليه تهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية، ومن المرجح أن تشهد الأيام المقبلة اعتقالات إضافية للناشطين في القارة".   وتابع: "رغم أن السلطات الأوروبية لا تعتقد أن الطائرات من دون طيار كانت مخصصة لضرب أهداف في القارة نفسها، فإن مجرد وجود عناصر إرهابية في قلب المدن الكبرى في أوروبا تسبب في إثارة القلق والتوتر بين كثيرين. وأعرب أنخيل ماس، وهو يهودي ورئيس منظمة ACOM الإسبانية التي تراقب معاداة السامية والتطرف، عن مخاوفه للصحافة، وأضاف أن عناصر حزب الله يسيرون في نفس الشارع الذي يسير فيه أطفال المدارس اليهود، ويصنعون طائرات من دون طيار متفجرة على بعد بضعة صفوف من المعابد اليهودية، مشيراً إلى أن السلطات الإسبانية تغض الطرف عن التمويل الإيراني والشيعي لوسائل الإعلام وحتى السياسيين".   ورأى التقرير أنَّ "مخاوف ماس مبررة تماماً"، وأضاف: "على الرغم من حظر حزب الله في المملكة المتحدة في عام 2019 وفي ألمانيا في عام 2020، إلا أنه في الاتحاد الأوروبي بأكمله لا يتم تعريف سوى الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية. لقد خلق الاتحاد نوعاً من الفصل الاصطناعي بين أجزاء مختلفة من المنظمة الشيعية، وهو مستعد للتسامح بهدوء داخل حدوده مع نشاط الجناح السياسي، الذي ليس عسكرياً بحتاً".   وأكمل: "لقد نجح حزب الله بالفعل في ترسيخ وجود حقيقي له في القارة، وتشير التقارير إلى أن عناصر الحزب يندمجون في صفوف السكان الشيعة المقيمين في أوروبا، ومن هناك يقومون بأنشطة مشبوهة سرقة السيارات، غسيل الأموال، وحتى جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المساعدة اللوجستية للأنشطة المسلحة الفعلية".   وذكر الموقع الإسرائيلي بتقريرٍ صادر عن يوروبول في العام 2022، إذ قال إنَّ "حزب الله يستخدم أراضي الاتحاد الأوروبي كقاعدة لجمع الأموال والعملاء، فضلاً عن الأنشطة الإجرامية، التي يكسب منها أموالاً طائلة"، على حد تعبيره.   ووفقاً للتقرير، فإنه لعل النشاط الأكثر إشكالية الذي يقوم به حزب الله في أوروبا هو استخدامها كطريق لنقل الأسلحة والذخائر، وأضاف: "حتى قبل الحرب، أشارت التقارير إلى أن عواصم القارة استخدمت كمحطات توقف مريحة، مع تفتيش أقل صرامة، لنقل مكونات مهمة لبرامج معدات حزب الله، مثل تطوير الصواريخ الدقيقة".   وتابع: "الأسوأ من ذلك أن الولايات المتحدة كانت تشك على مدى العقد الماضي في أن حزب الله كان يخزن مكونات متفجرة، مثل نترات الأمونيوم، في مواقع مختلفة في مختلف أنحاء القارة، وأن هذه المكونات كانت مخصصة لاستخدامها في المستقبل لتنفيذ هجمات ضد أهداف غربية. وقد نفى كبار المسؤولين الأوروبيين هذه المزاعم ، لكن منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية كان واثقاً من تأكيده على أن المواد مرت عبر العديد من البلدان، بما في ذلك بلجيكا وفرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا، فيما تمَّ العثور عليها أخيراً بكميات كبيرة في شقة سرية في أثينا. وبحسب المسؤول نفسه فإن السبب الوحيد لتخزين مثل هذه المواد هو تنفيذ أنشطة إرهابية في المستقبل".   واستكمل: "رغم أن الأوروبيين حتى في ذلك الوقت كانوا يقدرون أن هذه المواد لم تكن بالضرورة مخصصة للاستخدام ضد مواطني القارة، فمن المهم أن نلاحظ أنه لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، بمجرد وصول المواد إلى الميدان، فإن ما يتم فعله بها فعلياً قد يكون غير منتظم. وإذا فشل، على سبيل المثال، نقلهم إلى منطقة الشرق الأوسط، فيمكن استخدامهم كوسيلة انتقامية ضد السلطات لكشفها العملية، أو لاعتقال ناشطين آخرين، أو حتى ببساطة كقرار بتنفيذ دعوة للجهاد ضد الغربيين".   أمام ذلك، يقول التقرير إن كل هذه الأمور يجب أن تدفع للتذكير بأنَّ "الصراع ضد حزب الله وتسليحه لا يتوقف عند حدود لبنان، بل يشمل مختلف أنحاء العالم"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر ينبغي أن يتضمّن خطوات سياسية وقانونية ضد دول آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا، واستكمل: "في الوقت نفسه، يجب أن تستمر الجهود للحد من دخول هذا النوع من الأسلحة إلى لبنان عبر وسائل مختلفة، وإحباط المزيد من المحاولات التي قد يقوم بها التنظيم لإعادة التسلح". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نواف الموسوي خارج "حزب الله" عقاباً له على "جرأته"؟ Lebanon 24 نواف الموسوي خارج "حزب الله" عقاباً له على "جرأته"؟ 16/04/2025 22:35:40 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" 16/04/2025 22:35:40 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 المقاومة خارج المعادلة لا "حزب الله" Lebanon 24 المقاومة خارج المعادلة لا "حزب الله" 16/04/2025 22:35:40 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ما هو "بديل حزب الله" في لبنان؟ إقرأوا هذا التقرير Lebanon 24 ما هو "بديل حزب الله" في لبنان؟ إقرأوا هذا التقرير 16/04/2025 22:35:40 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً آخر خبر.. هذا ما قررته فرنسا بشأن لبنان Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما قررته فرنسا بشأن لبنان 15:25 | 2025-04-16 16/04/2025 03:25:13 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" بسبب تصريح لعون.. وهكذا فسرته "مصادر بعبدا" Lebanon 24 "بلبلة" بسبب تصريح لعون.. وهكذا فسرته "مصادر بعبدا" 14:40 | 2025-04-16 16/04/2025 02:40:28 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا كشفت "حماس" لـ"لبنان24" عن "صواريخ الجنوب"؟ Lebanon 24 ماذا كشفت "حماس" لـ"لبنان24" عن "صواريخ الجنوب"؟ 14:21 | 2025-04-16 16/04/2025 02:21:19 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن فضل شاكر.. نجله يعلنها عبر فيديو Lebanon 24 مفاجأة عن فضل شاكر.. نجله يعلنها عبر فيديو 14:09 | 2025-04-16 16/04/2025 02:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من وزارة المالية.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيان من وزارة المالية.. ماذا فيه؟ 14:04 | 2025-04-16 16/04/2025 02:04:58 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ Lebanon 24 بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ 00:59 | 2025-04-16 16/04/2025 12:59:17 Lebanon 24 Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج 06:00 | 2025-04-16 16/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت 13:18 | 2025-04-16 16/04/2025 01:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة 05:25 | 2025-04-16 16/04/2025 05:25:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة وادي الحجير" Lebanon 24 بالصورة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة وادي الحجير" 06:41 | 2025-04-16 16/04/2025 06:41:05 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 15:25 | 2025-04-16 آخر خبر.. هذا ما قررته فرنسا بشأن لبنان 14:40 | 2025-04-16 "بلبلة" بسبب تصريح لعون.. وهكذا فسرته "مصادر بعبدا" 14:21 | 2025-04-16 ماذا كشفت "حماس" لـ"لبنان24" عن "صواريخ الجنوب"؟ 14:09 | 2025-04-16 مفاجأة عن فضل شاكر.. نجله يعلنها عبر فيديو 14:04 | 2025-04-16 بيان من وزارة المالية.. ماذا فيه؟ 13:42 | 2025-04-16 كلاس: حمى الله مملكة السلام فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 16/04/2025 22:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينشط خارج لبنان.. تقريرٌ يحدّد المكان!
  • جهات التحقيق تستجوب متهم بغسل 120 مليون جنيه حصيلة تجارته بالمخدرات
  • النائب العام كمال بن بوضياف: اعتماد لجنة وطنية لمكافحة تبييض الأموال لتفعيل التعاون القضائي
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • قراران لوزير المالية بشأن تمديد المهل الضريبية
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • النواب يستكمل مناقشة تقرير الحساب الختامي لموازنة الدولة للعام المالي 2023/2024
  • موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
  • محافظ سوهاج يصدر قرارًا بحجز السيارات التي تقوم بتحصيل أجرة زائدة أو التحميل من خارج المواقف
  • محافظ سوهاج يصدر قرارًا بحجز السيارات التي تحصل أجرة زائدة أو التحميل من خارج المواقف لمدة شهر