دراسة جديدة تحدد الأشخاص الأكثر عرضة للانتحار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دراسة جديدة توصل اليها العلماء لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السلوك الانتحاري، بناءً على العلامات البيولوجية الموجودة في دمائهم.
"ورش تنمية مهارات وتعديل سلوك" ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم "الإيمان بالله ودوره في ضبط سلوك الإنسان".. فعاليات أسبوع الأوقاف الثقافيكما طور الباحثون من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو هذا النوع من العمل في شكل دراسة جديدة ، والتى نُشرت في مجلة "Translational Psychiatry"، توصلوا من خلالها إلى وجود صلة بين التمثيل الغذائي الخلوي والاكتئاب.
ووجد الفريق البحثي أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والتفكير في الانتحار لديهم مركبات يمكن اكتشافها في دمائهم يمكن أن تساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة لخطر الانتحار.
كما وجد الباحثون، في الدراسة وجود اختلافات على أساس الجنس في كيفية تأثير الاكتئاب على استقلاب الخلايا.
وكشفت عن أن مجموعة مختارة من الأفراد يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد المقاوم للعلاج، كان لديهم نقص كبير في مستقلبات الدم، مثل الكارنيتين (الذي يلعب دورا في إنتاج الطاقة الخلوية)، و"CoQ10" (الذي يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة).
أيضا حمض الفوليك (الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي)، والتعبير الجيني، والسيترولين (الذي يساعد في إزالة السموم مثل الأمونيا)، وفيتامين د (الذي يرتبط بامتصاص الكالسيوم)، واللوتين، الذي يشتبه في خصائصه المضادة للالتهابات.
واكتشف الباحثون أن المؤشرات الحيوية مثل حمض اللاكتيك، وعامل نمو الخلايا الليفية 21، المرتبط بإجهاد الميتوكوندريا، مرتفعة بين أولئك الذين لديهم أفكار انتحارية.
وفي الدراسة الجديدة، قاس الباحثون ما لا يقل عن 448 مستقلبا للدم، للعثور على ما يزيد قليلا على حفنة منها، كانت ذات صلة بالاكتئاب والتفكير في الانتحار.
وعلق الطبيب روبرت نافيوكس، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمشارك في الدراسة: "لا يعتبر أي من هذه المستقلبات بمثابة رصاصة سحرية يمكنها التغلب على اكتئاب شخص ما بشكل كامل".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن نتائجنا تخبرنا أنه قد تكون هناك أشياء يمكننا القيام بها لدفع عملية التمثيل الغذائي في الاتجاه الصحيح لمساعدة المرضى على الاستجابة بشكل أفضل للعلاج، وفي سياق الانتحار، قد يكون هذا كافيا لمنع الناس من تجاوز هذه العتبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة جديدة الأشخاص الأكثر عرضة
إقرأ أيضاً:
دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
أميرة خالد
كشفت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
ووجدت الدراسة التي أجرين في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، ووجدت أن الزواج يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و30% لدى النساء.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن كل عام إضافي من العمر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لدى كلا الجنسين.
والجدير بالذكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع دول العالم، وقد حددت مجموعة كبيرة من الأبحاث زيادة الوزن والسمنة كعوامل خطر لهذه الحالات.