حرب باردة تشهدها أسواق النفط بين روسيا والغرب.. متخصص يكشف الكواليس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أنّ أسواق النفط العالمية تشهد حربًا باردة بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة، حيث يحاول كل طرف تحقيق أهدافه على حساب الآخر.
ارتباك في أوبكوقال الدكتور رمضان أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن الصراع بين الجانبين انتقل إلى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، لافتًا إلى أن خروج أنجولا موخرًا من منظمة أوبك تسبب في ارتباك كبير بأسواق النفط العالمية.
وأوضح أن الدول الغربية كانت وراء قرار أنجولا بالخروج من المنظمة، وأوضح أنه حتى آخر وقت، كانت "أوبك +" تسيطر بشكل واضح على أسعار النفط، وتواجه قرارات الغرب بتخفيض الإنتاج، وكانت تتحكم في ذلك بشكل مطلق.
سقف الإنتاجونوه أستاذ الطاقة بأنه عندما كانت هناك قرارات بتحديد سقف الإنتاج من خلال الدول الأوروبية، فلم تحقق تلك القرارات أي نتائج إيجابية، لكن المشهد الآن في انتظار رد فعل قوي من جانب "أوبك +"، التي تضم نحو 23 دولة منتجة للنفط.
أسواق النفط تعاني فائضًا رغم تخفيضات أوبك+ وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعات نمو الطلب على النفط في 2024 ارتباك كبيروأوضح أن أنجولا تنتج نحو 1.1 مليون برميل يوميًا، ورغم أن هذه الكمية ليست بالرقم الكبير، إلا أنها أحدثت ارتباكًا كبيرًا في الأسواق العالمية، ورأى أن تراجع المنظمة نفسها في القريب العاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هندسة البترول اسواق النفط العالمية الولايات المتحدة الدول الأوروبية سقف الانتاج
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
هبطت أسعار النفط اليوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، مع تضرر المعنويات بسبب خطط اوبك لزيادة الإنتاج في أبريل/ نيسان ومخاوف من تباطؤ اقتصادي بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.
اذ انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 70.89 دولار للبرميل، وفي الجلسة السابقة هبطت العقود إلى 69.75 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ 11 سبتمبر أيلول واستقرت عند أدنى مستوى لها منذ ذلك اليوم.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا للبرميل، أو 0.6 بالمئة، إلى 67.86 دولار بعد أن استقر عند أدنى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول, وهبطت الأسعار إلى 66.77 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محللون في سيتي جروب في مذكرة إن "قرار أوبك+ ببدء زيادة الإنتاج مجددا هو تطور هبوطي ملموس، مما يخفف الضغوط على الأسواق في وقت بدأت فيه بيانات الاقتصاد الأميركي تتراجع".
حيث قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022، وذلك بتخفيف الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا.
كلمات دالة:أوبك+خامالصينالمكسيككندالاقتصاد الأميركيدولاربترولالرسوم الجمركيةالاقتصاد© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن