أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أنّ أسواق النفط العالمية تشهد حربًا باردة بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة والدول الأوروبية من جهة، حيث يحاول كل طرف تحقيق أهدافه على حساب الآخر.

ارتباك في أوبك

وقال الدكتور رمضان أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن الصراع بين الجانبين انتقل إلى منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، لافتًا إلى أن خروج أنجولا موخرًا من منظمة أوبك تسبب في ارتباك كبير بأسواق النفط العالمية.

أمريكا وراء القرار

وأوضح أن الدول الغربية كانت وراء قرار أنجولا بالخروج من المنظمة، وأوضح أنه حتى آخر وقت، كانت "أوبك +" تسيطر بشكل واضح على أسعار النفط، وتواجه قرارات الغرب بتخفيض الإنتاج، وكانت تتحكم في ذلك بشكل مطلق.

سقف الإنتاج

ونوه أستاذ الطاقة بأنه عندما كانت هناك قرارات بتحديد سقف الإنتاج من خلال الدول الأوروبية، فلم تحقق تلك القرارات أي نتائج إيجابية، لكن المشهد الآن في انتظار رد فعل قوي من جانب "أوبك +"، التي تضم نحو 23 دولة منتجة للنفط.

أسواق النفط تعاني فائضًا رغم تخفيضات أوبك+ وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعات نمو الطلب على النفط في 2024 ارتباك كبير

وأوضح أن أنجولا تنتج نحو 1.1 مليون برميل يوميًا، ورغم أن هذه الكمية ليست بالرقم الكبير، إلا أنها أحدثت ارتباكًا كبيرًا في الأسواق العالمية، ورأى أن تراجع المنظمة نفسها في القريب العاجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هندسة البترول اسواق النفط العالمية الولايات المتحدة الدول الأوروبية سقف الانتاج

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاجها الحالي وترحب بإلتزام العراق

بغداد اليوم- متابعة

أبقت مجموعة أوبك بلس على سياستها الحالية لإنتاج النفط دون تغيير، في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الاثنين (3 شباط 2025).

ورحبت أوبك بلس بالتزام العراق وقازاخستان بتخفيضات النفط ، وحددت عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية سيعقد في 5 أبريل نيسان

وجاء القرار بالإجماع، رغم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الأسعار. 

وكان ترامب قد فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية ومنحت أسعار النفط بعض الدعم خلال جلسة اليوم.

ولجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك بلس"، تقدم التوصيات عادة بشأن سياسة إنتاج النفط، لكنها لم تقدم أي توصيات اليوم.

ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أميركية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 يناير (كانون الثاني)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب).

 وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى أقل من 77 دولاراً، إلا أنها ارتفعت اليوم الاثنين بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات.

وتخفض مجموعة أوبك بلس الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7 في المائة من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت "أوبك بلس" أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل (نيسان).

وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.

ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يومياً ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026.


مقالات مشابهة

  • رحيل وسام أبو علي عن الأهلي.. سيف زاهر يكشف الكواليس؟
  • «أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول
  • أوبك+ يبقي تخفيضات إنتاج النفط حتى نيسان المقبل
  • "أوبك بلس" تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
  • إلتزام تام من دول أوبك+ بمستويات الإنتاج المطلوبة
  • أوبك بلس تُبقي على سياسة الإنتاج وترحب بالتزام العراق
  • أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاجها الحالي وترحب بإلتزام العراق
  • أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
  • اجتماع أوبك+ تحت مجهر الأسواق وسط ضغوط ترمب وعقوبات روسيا
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟