5 نصائح قبل زراعة محصول البطيخ بعروة التبكير في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور رمضان أبو جاموس، مدير الإدارة الزراعية، ببلطيم، بمحافظة كفر الشيخ، أن محصول البطيخ من الزراعات المهمة بالشريط الساحلي الأخضر، بالمحافظة، مشيرا إلى أن مراكز بلطيم ، والبرلس، ومطوبس، تشتهر بزراعة البطيخ بغرض الأكل، والذي يعد من الزراعات الشهيرة لدينا.
5 نصائح عند زراعة البطيخوأوضح «رمضان»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه هناك 5 نصائح لإنجاح زراعة البطيخ، في محافظة كفر الشيخ، ومحافظات الجمهورية، وهي كالتالي.
- وضع 30 مترا من السماد البلدي لكل فدان قبل زراعة محصول البطيخ.
- حرث وخدمة الأرض جيداً، مع تقسيم الأرض إلى مصاطب عرض متر ونصف، عند الزراعة للمحصول ضمن عروة التبكير في أوائل أيام شهر يناير المقبل 2024.
- يجب زراعة البطيخ بطقس مناسب تكون درجة حرارته ما بين 18 حتى 35 درجة مئوية، وذلك لضمان إنتاجية فائقة تصل لنحو 40 طنا لكل فدان.
- يفصل زراعة البطيخ في شهر يناير خاصة بالتربة الرملية، يكون أفضل ويحقق نحو 250 ألف جنيه أرباح لكل فدان منزرع، خلال 120 يوما، من وقت زراعته حتى الحصاد.
- يعد محصول البطيخ من النباتات «الجائعة»، وذلك كونه من المحاصيل التي تحتاج إلى متطلبات غذائية كثيرة، حتى ينتج بشكل متميز، وذلك بهدف زيادة مستويات السماد البلدي بالتربة، لكي يتم إضافة نسب من النيتروجين والبوتاسيوم، والتي تعود بالنفع في تحقيق إنتاجية عالية لكل فدان.
زراعة 21 ألف فدان بطيخ في كفر الشيخوأشار إلى أن الشريط الساحلي الأخضر في محافظة كفر الشيخ، والذي يقع على مقربة من الطريق الدولي الساحلي، يتم زراعة نحو 21 ألف فدان مستهدف من محصول البطيخ مع حلول شهر يناير 2024، والتي يتميز المزارعون بالإقليم بزراعة هذا المحصول، كميراث الآباء والأجداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلس كفر الشيخ الأرز البطيخ زراعة البطیخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.