يحل اليوم 24 ديسمبر ذكري ميلاد الفنان محمد فريد الذي ولد عام 1940، تألق في مجالات المسرح والسينما والدراما، وفي كلٍ منها خلق محمد فريد «لازمة» للشخصية، جعلتها أقرب للواقع، حتى أصبح المشاهد يشعر في معظم الأعمال التي شارك فيها أنه قابل شخصًا يُشبهه من قبل، ووصل عدد أعماله إلى 246 عملًا فنيًا، اشتهر فريد بالعديد من الأدوار المهمة، منها دوره في مسلسل غريب في المدينة، وكذلك أدواره في مسلسلي ليالي الحلمية ومحمود المصري، وفيلم الشيطانة التي أحبتني.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أشهر اعمال الفنان محمد فريد..

أشهر أعمال محمد فريد

 

وكان من أشهر أعمال محمد فريد مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه الخمسة، فيلم "حب في الزنزانة" مع الزعيم عادل إمام، الشيطانة التي أحبتني" ومسلسل "غريب في المدينة" و"الشهد والدموع" و"محمود المصري" و"أستاذ ورئيس قسم" وفيلم "البحث عن فضيحة" وفيلم "احكي يا شهرزاد" و"الديلر" ومسرحية "راقصة قطاع عام" وغيرها من الأعمال الفنية. 

 

آخر أعمال محمد فريد

 

كانت آخر أعمال محمد فريد في التليفزيون مسلسل "بركة" عام 2019 وقدم خلاله شخصية حاج صالح، تدور الأحداث حول (بركة) وهو شخص يأتي من الصعيد مع والدته، ويعيشا في القاهرة لكن مع مرور الوقت يبدأ في جمع المال ومن هنا يتورط في مشاكل كثيرة بسبب عدد من أصحاب النفوذ، ولا يسانده في هذه المشاكل إلا والدته وبنت الجيران التي تحبه، آخر مشاركاته السينمائية فيلم "ساعة ونص" عام 2012 وقدم خلاله شخصية ابراهيم سائق القطار، تدور أحداث الفيلم حول حادث قطار في مصر. يرصد الفيلم معاناة المصريين ومشاكلهم، من خلال قصص وحكايات مختلفة لركاب القطار المتجه إلى الصعيد، والتي تخبطت ما بين الفقر والمرض، والبطالة ومعاناة الهجرة خارج البلاد، إلى أن يقع حادث أليم يفوق عليه الجميع من غيبوبة دامية، وقد لقي الفيلم نجاحًا شديدًا خاصة أنه تم تصويره في ظروف وإضطرابات الثورة المصرية

 

مسيرة محمد فريد الفنية

 

جاء الفنان عبدالله فرغلي ليُدرس له اللغة الفرنسية في المدرسة، ولكن الفنان عبدالله فرغلي شعر أن محمد فريد هو مشروع ممثل مميز، لذلك حجز قاعدة سينمائية وبنى فيها مسرحا صغيرا، وكون فرقة من طُلاب «مدرسة بني سويف» الثانوية، وقدم الفريق معًا مسرحية «30 يوم في السجن»، وكانت مشهورة للغاية حينها، قبلما تتحول إلى فيلم، ثم نصح عبدالله فرغلي الفنان محمد فريد بالذهاب إلى القاهرة كي يُصقل خبرته ويضيف لنفسه في التعلم والشهرة، وبالفعل نفذ فريد رغبه أستاذه، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1962، ثم انضم لفرقة المطرب عبدالعزيز محمود، كأحد عازفي آلة الناي، ثم انضم إلى مسرح العرائس، وبعد اختبارات عديدة نجح في الانضمام لفرقة مسرح العرائس بمسرح الطليعة، حتى قابله المخرج صلاح أبوسيف، في مسرحية «انتهى الدرس يا غبي»، وفيلم «البحث عن المتاعب»، وأُعجب بأدائه في العملين، وعندما علم أنه خريج معهد الفنون المسرحية أعطاه دور صبي الراقصة تحية كاريوكا في «السقا مات»، ووقف حينها أمام كِبار الفنانين مثل فريد شوقي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد فريد أشهر أعمال محمد فريد آخر أعمال محمد فريد سبب وفاة محمد فريد الفنان محمد فرید أعمال محمد فرید

إقرأ أيضاً:

ياسر سعيد عرمان مناضل من طراز فريد

((رجل التل يعلم أن خلف التل تلالا وتلالا))..
في تقديري أن هذه المقولة تلخص بشكل مقتضب مفهوم المناضل وطريق النضال، لكن لا بأس أن نحاول تفكيك هذا المفهوم قليلا في هذا السياق، خاصة وأن هذا المفهوم تعرض للتمييع من قبل من يسعون إلى سرقة الصفة وتحويره وهزمه من الداخل حتى يتسنى لهم تجريد المناضل من أهم أسلحته، لذلك اعتبر أن معركة النضال و الفكر لا تقل أهمية عن معركة الساحات لأن الفكر سلاح المناضل الحقيقي من أجل أن يظل الفكر مناضلا، يانعا أبداً، يقظا دائما، لا يتخاذل حين يفاجأ، ومن هنا وبما أننا في محاولة عن الكتابة عن رجل بقامة
ياسر سعيد عرمان لابد من إعادة تعريف أو صياغة مفهوم النضال ومعه المناضل، لأنه في الحقيقة لا يمكن الفصل بين المفهومين. فما معنى النضال؟ ومن هو المناضل؟ ما هي خصاله، وأين يتواجد؟
في البداية لوقمنا بجولة في القواميس اللغوية للبحث عن المعنى نجد أن هذين التعريفين : نضال تطالب فيه بحق من حقوقك أو حق مشترك مع فئة معينة أو مجتمع بأكمله، ونضال تطالب فيه بحقوق تهم الجميع حتى ولو لم تكن متضررا. فمثلا أن ترى الظلم يلحق شخصا أو شكل إجتماعي محدد دون أن تحرك ساكنا رغم أنك تستطيع أن تدفع عنهم هذا الضيم فأنت حينئذ تدخل في دائرة الإنسان المتواطئ قطع شك ، علي سبيل المثال لا الحصر نحن نعيش في عالم أصبحت فيه حقوق الإنسان سقفها عال لا يمكن أن ننسنى النضال من أجل حقوق الإنسان..و.. الخ..) في الأماكن التي لاذالت ترزح في حكم الدكتاتوريات وأن نتحرك في وجود اجتماعي كبير بوعي اجتماعي كبير لانه ببساطة عندما يكثر المناضلون في هذا السياق يصبح المجتمع بخير وسيتخلص من أنانيته وفئويته. مع العلم ان من لا يستطيع أن يطالب بحقه لن يتجرأ للمطالبة بحقوق الآخرين وكفي.
وأهم شيء في النضال، نحتاج إلى من يضحي بوقته وجهده دون الركض لاهثا وراء جمع المال والترقية والمنصب الأعلى، حتى لا يكون فريسة في يد المتربصين…فالنضال ليس مهنة أو حرفة يُؤْكَلُ الخبز منها أو يُسْتَرْزَقُ منها، بل هو تضحية وعطاء. فلا تنتظر منه إلا المشاكل و”صداع الرأس" فإذا كنت تستطيع أن تتحملها فواصل، وإذا كنت لا تستطع، فاعتزل لأن النضال أكبر من ذلك،
النضال إذن نشاط دائم وعطاء مستمر وإبداعات متتالية في جميع المجالات، موصولة بهذه المكونات لحركية الإنسان المادية والمعنوية. ولا يمكن تصور النضال بدون مناضل يقف وراء النضال،
المناضل في تقديري يوجد من بين 22 بالمائة من المجتمع على لو أستندنا علي رصد ديفيد هاوكينز أيضا صاحب مقياس الوعي الشهير الذي اعتبر فيه أن 78 بالمائة من سكان الارض دون مستوى الوعي، وبالتالي يعيشون تحت ضغط الخوف، الكِبْر، اللامبالاة، الشهوة، الشعور بالعار والأسى والذنب ...الخ وبالتالي نسبة 22 بالمائة هي التي تسلل إليها الوعي، بحيث أصبحت مؤهلة للشعور بالمسؤولية على كل ما يحدث في المجتمع الذي تعيشه فيه. لكن هذه النسبة ليست كلها مناضلة بحيث يوجد ضمنها مثقفو السلطة وصحفيوها والخبراء الذين تعتمد عليهم في التخطيط والتسيير من أجل السيطرة والتحكم وإبقاء الوضع على ما هو عليه لضمان استدامة النهب والاستغلال، بينما المناضلون من هذه النسبة وهم الذين بمقدورهم إحداث التغيير وصناعته بتحركهم لا يتجاوزون الـ10 بالمائة من الذين تسلل إليهم الوعي وتمكن منهم. لذا فالمناضل الحقيقي، هو مناضل الرفض الكلي لكل مظاهر الاستبداد، والطغيان، والداعي الى التغيير والمُتَخَنْدِق دائما في صفوف الشعب، والجماهير، وجمهور المستضعفين، والمُصطف الى جانب الحق، إذن المناضل الحقيقي له صفات وخصال لا يمكن أن يَتَنَطَّعَ بها كل من هب ودب وهي بإيجاز شديد:
أن المناضل هو أول من يصمد وآخر من يستسلم. و يحب الحياة ومستعد دائما للتضحية وشعاره في ذلك "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إذا لم نكن على استعداد أن نموت من أجله". كما أنه واسع الاطلاع ودائم البحث (مثقف) ويملُّك الجديد لفهم التغيرات الطارئة وحسن استثمارها في المعارك النضالية. كذلك التواضع والانصات الجيد للآخر، بحيث أن التكبر سيجعله معزولا ومذموما من قبل الغير، وبالتالي غير قادر على قيادتهم لانعدام الثقة فيه..

مدخل للخروج في سياق هذه المساحة التي مهما حاوالت هي بداية بلا نهاية ..
ياسر سعيد عرمان لو حاولنا نحاكمه بكل تلك الصفات سنجد بلا منازع أنه يتمثلها ويتجاوزها بل تقاس عليه ولايقاس فهو بلا أدني شك قائد شجاع وجريء لا يخاف ولا يتراجع، وقادر على نقل هذه الصفات إلى الجماهير التي يناضل معها ومن أجلها ..
غدا نواصل ..

mohamed79salih@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حسن الرداد لـ«حبر سري»: سمير صبري رشحني لتجسيد محمد فوزي وتخوفت من التجربة
  • حسن الرداد: سمير صبري رشحني لتجسيد محمد فوزي وتخوّفت من التجربة
  • الحلانجي.. تعرف على ضحية حلقة مقلب رامز إيلون مصر اليوم
  • تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
  • تعرف على موعد أذان المغرب في أسوان .. اليوم
  • حسن الرداد: لم أقدم أدوارا جريئة بعد احكى يا شهرزاد
  • حسن الرداد: اعتذرت عن مسلسل كلبش.. رزق أمير كرارة
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • أبرز تجاربه مع ديزنى.. محطات في مسيرة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في ذكرى ميلاده
  • ياسر سعيد عرمان مناضل من طراز فريد