إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في 3 مستوطنات بالجليل الأعلى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات أفيفيم وبرعام ويرؤون الإسرائيلية بالجليل الأعلى.
وذكر مراسلنا في لبنان بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب وطير حرفا جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف "مرابض" للجيش الإسرائيلي ومستوطنة أفيفيم وموقع الضهيرة العسكري جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وجاء أحدث بياناته: "عند الساعة 02:50 من بعد ظهر اليوم الأحد.. استهدفت المقاومة الإسلامية مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، حيث تمت إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة، وذلك دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على القرى والمنازل المدنية".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حزب الله اللبناني المقاومة الاسلامية الاعتداءات الصهيونية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
أكد مسؤول مصري، يوم الأربعاء، أن محادثات القاهرة انتهت بتولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليرد بذلك على نفي أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الشأن.
وأوضح المسؤول في تصريح لـ"هيئة البث" الإسرائيلية أنه "وعلى الرغم من نفي مكتب نتنياهو فإن محادثات القاهرة التي أجراها رئيسا الشاباك والموساد انتهت إلى تولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح بإشراف أوروبي".
وأضاف المسؤول إنه في الوقت الحالي "هذا هو الخيار الوحيد المطروح على الطاولة".
وفيما يتعلق بالنفي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو حول هذه القضية، قال المسؤول المصري: "إن محاولة إنكار الدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية تستهدف بشكل أساسي آذان الجمهور الداعم لها. في الوقت الحالي لا يوجد بديل آخر".
وبحسب المصدر المصري نفسه، فإنه "طوال فترة الحرب كانت هناك استعدادات وتنسيق لذلك مع السلطة الفلسطينية والأوروبيين".
وأشار أيضا إلى أن "معبر رفح الذي تضرر خلال الحرب، من المتوقع أن يتم تجديده بمعدات وفرق هندسية مصرية ستدخل إلى هناك بالتنسيق مع إسرائيل".
وفي وقت سابق من الأربعاء، نفى مكتب نتنياهو، وجود "شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح".
وقال المكتب في بيان أن "الترتيبات في المرحلة الأولى من الصفقة تقضي ببقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش على حركة الدخول والخروج".
وأوضح أن "دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على الختم على جوازات السفر في معبر رفح".