"كأس آسيا قطر 2023"المنتخب القطري لكرة القدم يبدأ تحضيراته للمواجهة الودية أمام نظيره الكمبودي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خاض المنتخب القطري لكرة القدم اليوم تدريباته على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، وذلك تحضيرا لخوض غمار منافسات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير ولغاية 10 فبراير المقبلين.
ويواجه "الأدعم" نظيره الكمبودي يوم 31 ديسمبر الجاري في الدوحة، على أن يلتقي المنتخب الأردني يوم 5 يناير في مواجهتين وديتين ضمن استعداداته لخوض منافسات النسخة الـ 18 من البطولة القارية.
وستكون مواجهة كمبوديا الاختبار الأول للمدرب الجديد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي تولى المهمة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش الذي أعفي من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وحرص الإسباني لوبيز خلال الحصة التدريبية على اختبار النواحي البدنية للاعبين بجانب التركيز على الجوانب الفنية قبل التركيز على الناحية الخططية قبل مباراة كمبوديا المقبلة.
وشهدت القائمة الأولية التي أعلن عنها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز تواجد حارس فريق الوكرة سعود الخاطر وزميله في الفريق المهدي علي، ومدافع الدحيل سلطان البريك، بينما استبعد لاعب الوسط عاصم مادبو.
وضمت القائمة 27 لاعبا، هم: سعد الشيب، صلاح زكريا، سعود الخاطر ومشعل برشم، لحراسة المرمى. وفي خط الدفاع: المهدي علي، بسام الراوي، بوعلام خوخي، بيدرو ميغيل، سلطان البريك، طارق سلمان، لوكاس مينديز، همام الأمين.
وفي خط الوسط: أحمد فتحي، وأسامة الطيري، وحسن الهيدوس، وجاسم جابر، وعبد العزيز حاتم، وعلي أسد، ومحمد وعد، ومصطفى طارق، وأحمد الجانحي.
في خط الهجوم: أحمد علاء، المعز علي، أكرم عفيف، خالد منير، محمد مونتاري، ويوسف عبدالرزاق.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد أعلن عن الاستعانة بخدمات ماركيز لوبيز لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول خلال نهائيات كأس آسيا لمعرفته بخبايا الكرة القطرية، بعدما أشرف على تدريب فريق الوكرة لمدة ستة مواسم متتالية، وتوج بلقب أفضل مدرب في موسم 2021 / 2022.
وسيبدأ المنتخب القطري، حامل اللقب والمستضيف، ضربة بداية البطولة يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات: أستراليا، وأوزبكستان، وسوريا، والهند، والمجموعة الثالثة منتخبات: إيران، والإمارات، وهونغ كونغ، وفلسطين، والمجموعة الرابعة: اليابان، وإندونيسيا، والعراق، وفيتنام، والخامسة: كوريا الجنوبية، وماليزيا، والأردن، والبحرين، والمجموعة السادسة: السعودية، وتايلاند، وقرغيزستان، وعمان.
وبحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا 2023
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: عجز أمريكي عن ضبط صادرات الصين
الثورة نت/..
ذكر الكاتب في موقع “آسيا تايمز” دايفيد غولدمان أن صادرات الصين ازدادت بنسبة 10.7 في المئة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023.
الكاتب لفت إلى أن هذه النسبة فاقت توقعات المحللّين الذين تحدّثوا عن أن النسبة ستصل إلى 7.3 فقط، وأضاف أن العامل الأساس وراء تنامي الصادرات هذا هو الجنوب العالمي (Global South) الذي يشمل دولًا نامية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وخاصة تلك الدول التي تقوم الصين ببناء البنية التحتية فيها.
وتابع: “كمية صادرات الصين إلى الجنوب العالمي فاقت صادراتها إلى كل الدول المتقدمة خلال عام 2023، أما صادراتها إلى الولايات المتحدة فتراجعت إلى 15% فقط بعد ما كانت بلغت 20% عام 2018.
بحسب الكاتب، فإن الصين قامت بتصدير المنتجات إلى الجنوب العالمي في ديسمبر الماضي بقيمة 137 مليار دولار، وذلك بالمقارنة مع 108 مليارات فقط للدول المتقدمة.
كذلك، نبّه الكاتب إلى أن القفزة الأكبر كانت في إندونيسيان، حيث ارتفعت مشتريات الأخيرة من الصين بنسبة 50% في كانون الأول/ديسمبر الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023. وأشار إلى أن الصين تقوم ببناء البنية التحتية في مشاريع القطارات السريعة والاتصالات في أندونيسيا.
وأضاف الكاتب: “صادرات الصين إلى كل من البرازيل وأندونيسيا في عام 2024 ارتفعت بنسبة 18% (لكليهما)، وذلك مقارنة مع عام 2023″، منبهًا إلى أن “مجموع عديد سكان كلا البلدين يساوي قرابة نصف مليار نسمة.. صادرات الصين إلى فيتنام ارتفعت أيضًا بنسبة 18% للفترة نفسها، بينما ارتفعت صادرات الصين إلى كازاخستان التي تمثّل أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، بنسبة 20%”.
وتحدّث عن أن تنامي الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة وأوروبا كان محدودًا، بينما سجّل تراجعًا صغيرًا بالصادرات إلى اليابان.
وحذّر الكاتب من أن قدرة واشنطن على الضغط على الصين عبر الرسوم الجمركية أو قيود استيراد أخرى تلاشت، بينما تُحوّل الصين اهتمامها التجاري نحو الجنوب العالمي”.
كما قال الكاتب، إن حالة أندونيسيا على وجه التحديد تتميز عن غيرها في مسألة الصادرات الصينية، إذ إن مشتريات جاكرتا من بيكن زادت 3 أضعاف خلال الأعوام الـ4 المنصرمة، لتصل إلى ما يساوي 9 مليارات دولار شهريًا، أو ما يُعادل 108 مليارات دولار كمعدل سنوي، مذكّرًا بأن أندونيسيا هي أكبر بلد في جنوب شرق آسيا. كذلك أشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لأندونيسيا في عامي 2023 و2024 كان من بين الأعلى في المنطقة، حيث وصل إلى 5%.
وفي الختام، قال الكاتب إن استمرارية مبادرة الصين “الحزام والطريق” وتجارتها مع الجنوب العالمي مرهونة بما إذا كان بإمكان شركائها التجاريين الاستفادة من الواردات من أجل تحقيق النمو المستقبلي. وبينما تحدث عن عدد من الإخفاقات في مشروع الحزام والطريق، قال إن هناك نجاحًا على ما يبدو في حالة أندونيسيا.