حاكم دبي يهنئ الجزائري واسيني الأعرج بعد فوزه بجائزة "نوابغ العرب"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، الأحد، البروفيسور واسيني الأعرج بفوزه بجائزة نوابغ العرب فئة الأدب والفنون تقديرًا لإسهاماته الأدبية الكبيرة.
وقد منحت جائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون لعام 2023 للروائي وبروفيسور الأدب العربي الدكتور واسيني الأعرج، تقديرًا لإسهاماته ومؤلفاته. إذ أسهمت أعماله الأدبية في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة في الرواية وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.
وتنتمي أعمال البروفيسور الأعرج للأساليب الجديدة التي لا تستقر على شكل واحدد وثابت من التعبير، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية المتجددة، ما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية
وقدم البروفيسور الجزائري ما يزيد على 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها وارتباطها بالقيم الإنسانية وثقافات العالم. وترجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، فيما تم تحويل بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية.
ويشغل البروفيسور واسيني الأعرج منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس.
تمنح جائزة نوابغ العرب للأدب والفنون للأفراد ممن قاموا بانتاج عمل أدبي أو فني يحفز التقدم الثقافي والاجتماعي والفكري، عبر إثراء الفكر، وإلهام المجتمع، وإثارة الفضول والمشاعر، ونشر رسائل هادفة تسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نوابغ العرب واسینی الأعرج نوابغ العرب
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.
بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.
رحلة إلى فلسطينفي مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.
ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبيةقدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.
جائزة نوبل
حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.