هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، الأحد، البروفيسور واسيني الأعرج بفوزه بجائزة نوابغ العرب فئة الأدب والفنون تقديرًا لإسهاماته الأدبية الكبيرة. 

وقد منحت جائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون لعام 2023 للروائي وبروفيسور الأدب العربي الدكتور واسيني الأعرج، تقديرًا لإسهاماته ومؤلفاته. إذ أسهمت أعماله الأدبية في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة في الرواية وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.


وتنتمي أعمال البروفيسور الأعرج للأساليب الجديدة التي لا تستقر على شكل واحدد وثابت من التعبير، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية المتجددة، ما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية

وقدم البروفيسور الجزائري ما يزيد على 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها وارتباطها بالقيم الإنسانية وثقافات العالم. وترجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، فيما تم تحويل بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية.

ويشغل البروفيسور واسيني الأعرج منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس.

تمنح جائزة نوابغ العرب للأدب والفنون للأفراد ممن قاموا بانتاج عمل أدبي أو فني يحفز التقدم الثقافي والاجتماعي والفكري، عبر إثراء الفكر، وإلهام المجتمع، وإثارة الفضول والمشاعر، ونشر رسائل هادفة تسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نوابغ العرب واسینی الأعرج نوابغ العرب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].  

وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.  

وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.  
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.  

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • لا تهجير.. أحمد موسى: مصر لديها خطة يجتمع حولها العرب ودول العالم بشأن غزة
  • المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب بعد فوزه على الصين
  • الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
  • محمد بن راشد يكرم غداً أوائل صناع الأمل في العالم العربي
  • حاكم الشارقة يهنئ خادم الحرمين بـ«يوم التأسيس»
  • سميرة محسن : خالي كان ملهمي الأول في الأدب والفن
  • علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
  • مفاجآت جديدة من موسم الرياض في مونديال الأندية
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!