عاجل : الحوثيون: بارجة أميركية فتحت النار على طائرة استطلاع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن الأحد، إن سفينة حربية أمريكية حاولت إطلاق النار على طائرة استطلاع تابعة للجماعة، كانت تنفذ نشاطا "استطلاعيا" في البحر الأحمر، لكن أحد الصواريخ انفجر بالقرب من سفينة متجهة جنوبا.
وصرح عبد السلام بأن طائرة الاستطلاع، التي تنتمي إلى القوات البحرية اليمنية، كانت تقوم بمهمة استكشافية في عرض البحر الأحمر، حينما بادرت البارجة الأمريكية بإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف.
وتابع عبد السلام محذرا من أن البحر الأحمر قد يتحول إلى ساحة صراع ملتهبة إذا ما استمرت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في اتباع سياساتهم العدوانية. وأكد على ضرورة أن تدرك الدول المطلة على البحر الأحمر خطورة الأوضاع الراهنة وتأثيرها المحتمل على الأمن القومي.
تحالف "حارس الازدهار"
أدى تصاعد العمليات العسكرية التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر واعتراضهم للسفن الدولية العابرة لمضيق باب المندب، ردود فعل من المجتمع الدولي والأطراف المعنية. إذ تم الإعلان عن تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، اطلق عليه اسم "عملية حارس الازدهار". هذا التحالف يضم دولا مثل بريطانيا، البحرين، كندا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، سيشل. بينما أعلنت إسبانيا عن عدم مشاركتها في هذا التحالف ولكنّها لن تعارض مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمّة محدّدة.
mc-doualiya
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.