البصرة تتساءل: لماذا لاتتعطل أجهزة رنين عيادة مدير الصحة خلافا للمستشفيات؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
تساءل مواطنون بصريون عن مدى قانونية امتلاك وتفرغ مدير صحة البصرة عباس التميمي، لعيادة خاصة، خصوصا وان عيادته مختصة بالفحص بالرنين المغناطيسي وغيرها من الاجهزة التي تفتقدها المستشفيات الحكومية في المحافظة وتتعرض لتعطل بشكل دائم.
ورصدت "بغداد اليوم" مقطع فيديو لاحد مواطني محافظة البصرة، امام العيادة الخاصة لمدير صحة البصرة عباس التميمي، متسائلا عن مدى ارتباط تعطل اجهزة الرنين المغناطيسي في المستشفيات وعدم تعطلها في العيادة الخاصة لمدير الصحة، خصوصا وان الفحص في هذا الجهاز يتطلب اموالا طائلة تصل بين 200 و500 الف دينار للفحص الواحد، متسائلا عما اذا كانت اجهزة التميمي "مؤيدة من الله ولاتتعطل" على خلاف اجهزة المستشفيات الحكومية!؟
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.