اليابان تنفق 164.7 مليار ين لتنظيم معرض إكسبو 2025
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت مصادر يابانية، اليوم الأحد، أن الحكومة المركزية تعتزم إنفاق مبلغا أعلى من المتوقع قدره 164.7 مليار ين (أي نحو 1.16 مليار دولار) لتنظيم المعرض العالمي لعام 2025 إكسبو في محافظة أوساكا، وسط قلق عام بشأن التكاليف المتضخمة لهذا الحدث العالمي.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية أنه بالإضافة إلى هذا المبلغ، الذي يتضمن الإنفاق على أنشطة تقديم العطاءات، من المتوقع أن تضخ الحكومة المركزية والسلطات المحلية والقطاع الخاص نحو 9.
ومع زيادة التكاليف عما كان مقدرا في البداية، ستقوم الحكومة بتشكيل لجنة تضم خبراء خارجيين لفحص ما إذا كان الاستمرار في ضخ كميات هائلة من أموال دافعي الضرائب في المشروع أمرا مناسبا.
ومن أصل 9.7 تريليون ين، سيتم إنفاق 839 مليار ين على بناء البنية التحتية للمعرض في غرب اليابان، المقرر عقده في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، مثل الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد المعرض في يوميشيما، وهي جزيرة صناعية في خليج أوساكا.
وتشمل النفقات أيضا الأموال التي تم تأمينها لتحسين الطرق والأنهار المرتبطة بالحدث في المنطقة وما حولها، والتي من المتوقع أن تنضم إليها نحو 160 دولة ومنطقة.
وقالت الحكومة إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص نحو 3.4 تريليون ين لمشاريع توضيحية في هذا الحدث مثل "السيارات الطائرة" في حين أعلنت وزارة الصناعة والاقتصاد والتجارة أن لجنة الخبراء التي ستشكلها الوزارة ستراجع التكاليف ونفقات التشغيل كل ثلاثة أشهر.
وقال وزير الصناعة كين سايتو في مؤتمر صحفي:" نود إجراء فحوصات منتظمة ومستمرة على تكلفة المعرض،وسنقوم بمراجعة التكاليف باستمرار حتى لا نتسبب في أعباء غير ضرورية على الجمهور".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض يستعرض الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان والبحرين بالمتحف الوطني
مسقط "العُمانية": افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع وزارة الخارجية معرضًا بعنوان "الصور التاريخية لقادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة للجنة العُمانية البحرينية المُشتركة، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية.
ويضم المعرض صورًا تاريخية توثّق عمق العلاقات الأخوية بين قادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين عبر التاريخ، بدءًا من عهد السُّلطان تيمور بن فيصل وصولًا إلى عهد نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -.
ويحتوي المعرض على مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تجسد الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، منها: ختم من الحجر الصابوني يعود للفترة 1600-1100 ق.م (فترة حضارة مجان ودلمون) من موقع نفعاء في ولاية بدبد (محافظة الداخلية)، ولوحة "أطلال مسجد في البحرين - الخليج العربي" للرسام القبطان تشارلز جولدينج كونستابل تعود إلى عام (1843م)، بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من رسالة ودية من السيد نادر بن فيصل البوسعيدي إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين تعود إلى (1924م).
كما يضم المعرض درعًا تذكاريًّا مُهدى إلى السُلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه -، بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع الجسر البحري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يعود لعام 1982م، وخنجر احتفالي من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - من مملكة البحرين يقدر بأنه يعود إلى الفترة ما بين نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين.
ويتضمن المعرض إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع علم البحار" وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، الذي أتى على ذكر "البحرين" في مواضيع عدة في المخطوط.
وتخلل حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي من إعداد وزارة الإعلام يستعرض العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
جديرٌ بالذكر، أن المعرض سيستمر لعموم الزوار لمدة أسبوع، ليمثل نافذة للزوار لاستكشاف تاريخ مشترك وروابط متينة أرسى دعائمها قادة البلدين على مدار العقود الماضية.