قائد البحرية الإيرانية يكشف مواصفات المعدات المنضمة حديثا إلى سلاح البحر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن قائد سلاح البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني عن دخول أجهزة عسكرية جديدة من ضمنها منظومات صاروخية بعيدة المدى وطائرة مسيّرة في خدمة الأسطول الحربي للجيش الإيراني.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، قال الأدميرال شهرام إيراني: "تم اليوم الكشف عن آخر إنجازات قواتنا المسلحة في مجال المنظومات الصاروخية البعيدة المدى والمسيّرات في كافة المجالات، كما تم تدشين منظومات طائرات مروحية تلتحق لأول مرة بمنظومات المعلوماتية".
وأضاف الأدميرال إيراني: "انضمت هذه المعدات الدفاعية والعملياتية لأسطول الجنوب التابع لسلاح البحر في الجيش والمنطقة الثالثة في ميناء كنارك".
وفي تعليقه على انضمام صواريخ "كروز" البحرية إلى القوات البحرية الإيرانية، قال شهرام إيراني: "إن منظومة "طلائية" الصاروخية التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، ذكية بالكامل، بحيث يمكنها تحديد أهداف جديدة خلال طيرانها، أي أن من الممكن أن يقوم الصاروخ بتغيير وجهته تلقائيا ويستهدف هدفا آخر، ويمكن لهذا الصاروخ مباغتة أهدافه أيما مباغتة".
وأردف: "الصاروخ الجديد الآخر الذي انضم إلى القوات البحرية اليوم هو صاروخ "نصير" البحري..يصل مدى هذا الصاروخ إلى 100 كيلومتر، وهذا الصاروخ أيضا ذكي بالكامل ويتمتع بقدرة على تدمير أهدافه في ساحة المعركة كبيرة جدا..يتم تركيب هذا الصاروخ على العديد من المنظومات الصاروخية التابعة للقوات البحرية الإيرانية حاليا، ومن المقرر أن يتم تركيب منظومة من هذا الصاروخ على السفينة المتواجدة في ميناء كنارك".
وفي إشارة إلى الأسلحة الأخرى التي من المقرر أن تنضم إلى القوات البحرية اليوم، أوضح إيراني قائلا: "منظومات الحرب الالكترونية تساعدنا كثيرا في تطوير صناعتنا العسكرية المتطورة التي لم نكن نمتلكها سابقا، وفي هذا الصدد، فإن صناعاتنا الدفاعية تمكنت من تطوير نفسها في كافة المجالات لأول مرة، ويمكن تركيب المنظومات المطلوبة على أماكنها الخاصة مثل طائرات الهليكوبتر والسفن الحربية والزوارق والمدمرات، حيث تم الكشف اليوم عن أول طائرة هليكوبتر مجهزة بهذه المنظومة، ومستقبلا سيتم تركيب هذا النظام على جميع طائرات الهليكوبتر المتواجدة لدينا".
وأضاف: "جزء منها يعمل في مجال الخداع والتعامل مع كافة أنواع الصواريخ ذات الحساسيات المختلفة، والتي تم تركيب النظام الخاص بها أيضا على هذه المروحية".
واستطرد الأدميرال إيراني: "في ما يتعلق بطائرات الاستطلاع، فإنها تلعب دورا كبيرا في العديد من المجالات..لدينا جزء من المعلومات في مجال الاستطلاع تسمى المعلومات البيضاء، وجمع هذه المعلومات هو من مسؤولية القوات البحرية المتواجدة في المحيطات، وقد ساهمت هذه المعلومات بتوفير الأمن لجنودنا في القوات البحرية كثيراً".
وأعلنت القوات البحرية الإيرانية تعزيز تشكيلاتها البحرية بصواريخ مجنحة من طرازي "الطليعة" و"ناصر" ومسيرات ومروحيات وغيرها من الأسلحة الجديدة.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني تويتر صواريخ غوغل Google فيسبوك facebook البحریة الإیرانیة القوات البحریة هذا الصاروخ
إقرأ أيضاً:
ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟
في 24 مارس/آذار 2025، ظهرت ليلا دوامة مضيئة أخاذة الشكل في سماء عدة دول أوروبية، مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا، وظلت مرئية لمدة نحو ربع الساعة، مما أثار دهشة كثيرين وأثار تكهنات واسعة النطاق.
تكهن المراقبون بأسباب مختلفة، تتراوح من نشاط الطائرات إلى الظواهر الفضائية، مما أثار جدلا شديدا على وسائل التواصل امتد إلى العالم العربي.
دوامة سبيس إكسبيد أن هذه ظاهرة معروفة تحمل الآن اسم "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس، الذي انطلق من محطة كيب كانافيرال الفضائية، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، في اليوم نفسه.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بحرق الوقود للخروج من المدار، للعودة إلى الغلاف الجوي للأرض، وخلال هذه المناورة، تخلص الصاروخ من وقوده المتبقي لتقليل خطر الانفجار عند العودة.
تجمد الوقود المنبعث بسرعة عند ملامسته لبيئة الفضاء الباردة، مُشكلاً سحابة من بلورات الجليد، ومع تقلب مرحلة الصاروخ ودورانها، نقلت حركة دورانية إلى السحابة المتمددة.
بعد ذلك، أدى انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد هذه إلى ظهور الحلزون المضيء الذي يُرى من الأرض.
إعلان عالم جديد مختلفهذه الظاهرة متكررة، فقد رُصدت مثل هذه اللوالب كثيرا، وغالبًا ما ارتبطت بإطلاق الصواريخ التي تضمنت تفريغ الوقود.
فمثلا في أبريل/نيسان 2023، شوهد لولب مماثل فوق أجزاء من المحيط الهادي عقب إطلاق سبيس إكس، وفي يناير/كانون الثاني 2024، أبلغ بعض السكان في ألاسكا عن رؤية ظاهرة مماثلة، نُسبت لاحقًا إلى إطلاق المرحلة العليا من الصاروخ للوقود.
وتُسلط هذه الحادثة الضوء على تزايد وتيرة عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الملحوظة على الغلاف الجوي للأرض، إذ إن الإطلاقات الصاروخية تتزايد يوما بعد يوم، ويخشى من أن تتسبب في تلويث الغلاف الجوي، وإعاقة الأرصاد الفلكية بالمراصد الأرضية.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى تثقيف الجمهور حول هذه الظواهر، حتى يتم تجنب المخاوف والمفاهيم الخاطئة غير المبررة.