الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد نتنياهو و حكومته
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- شارك الآلاف في مسيرة في ميدان حبيبة بوسط تل أبيب مساء السبت احتجاجا على الحكومة الإسرائيلية و رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
و رددوا أناشيد “لن نتوقف”، و دعوا إلى “الانتخابات الآن”، مطالبين الحكومة بالتحرك لإعادة الأسرى
و تحدث الضابط ليور سيلا في المسيرة قائلا: “بمجرد إطلاق سراحي (من الجيش)، سأقاضي المسؤولين عن هذا الفشل الذريع”.
واصلت إسرائيل هجومها على غزة يوم السبت، حيث نشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر ما يقولون إنها غارة جوية استهدفت مسؤولا في حماس يتم نقله بسيارة في قطاع غزة. و أفادت سلطات حماس عن قصف عنيف في عدة مدن بعد ساعات من مطالبة القوى العالمية بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
و مع نزوح 1.9 مليون من سكان غزة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، من بين السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، اضطر الكثيرون إلى العيش في ملاجئ أو خيام مزدحمة، و يكافحون من أجل العثور على الغذاء و الوقود و المياه و الرعاية الطبية.
قُتل أكثر من 20 ألف فلسطيني في الحرب نتيجة القصف الأسرائيلي و أصيب أكثر من 53 ألفًا، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة.
و على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى يتم تدمير حماس و إزاحتها من السلطة في غزة و إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
المصدر:https://www.euronews.com/2023/12/24/thousands-rally-in-tel-aviv-in-protest-against-israeli-government
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT