بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية ورئيس مجلس أساقفة مصر، صلوات القداس الإلهي مساء اليوم بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، بحضور عدد من الشخصيات العامة وممثلي الطوائف المسيحية.
وتزينت الكنائس التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغربي بأضواء الميلاد، ووضعت في باحاتها الخارجية "ماكيت" لمذود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.
فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال قداس العيد ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس مساء اليوم الأحد، تمنع مرور السيارات في محيط الكنائس، إذ تسمح للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية، وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق
إقرأ أيضاً:
الأنبا مرقس يترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة السيدة العذراء والبابا يوحنا بولس الثاني
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، اليوم قداس عيد دخول الرب يسوع إلى أورشليم، بكنيسة السيدة العذراء والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، بالعزية.
قداس أحد الشعانينشارك في الصلاة القمص يوحنا فوزي، راعي الكنيسة، كما ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "معنى كلمة هوشعنا"، التي تعني خلصنا، وهي كلمة عبرية، وباليونانية تعني أوصنا، مؤكدًا أن عالم اليوم، وأسره، وشبابه في الحاجة إلى الهتاف لله، لكي يتدخل لخلاصنا.
وأضاف راعي الإيبارشية: الرب يسوع دخل إلى أورشليم، ليحررها من خطاياها، إذ يدخل الرب يسوع لا لكي يمتلك الأرض أو المال، وإنما ليمتلك القلوب، وليحررها من العبودية.
وتابع الأب المطران تأمله: يسوع أيضًا قد دخل الهيكل وقال: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!" (مت 21: 13)، متمنيًا أن يكون دخولنا إلى بيت الرب للصلاة والصلاة فقط، وإلا تحولت بيوت الرب إلى أسواق للبيع والشراء.
ودعا الأنبا مرقس المصلين إلى مُعايشة صلوات أسبوع الآلام المقدس بانتباه وتقوى، حتى نسير مع الرب مسيرة الآمه وموته، ونفرح بقيامته المجيدة.