عدن((عدن الغد )) خاص

برعاية معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الاستاذ احمد حامد لملس، قام نائب مدير أمن عدن العميد أبو بكر جبر ومدير عام مديرية دار سعد الاستاذ عبود ناجي حسين بوضع حجر الأساس لبناء فرع الدفاع المدني في منطقة العماد بمديرية دار سعد.

 

وأشاد نائب مدير أمن عدن العميد ابو بكر جبر على الجهود التي تقوم بها السلطة المحلية في مديرية دار سعد بشتى مجالات الحياة وقيامها اليوم بتدشين مشروع بناء مركز الدفاع المدني البالغ تكلفتها( 55,641,000)، مليون ريال كمرحلة أولى بتوجيهات وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.

 

وأكد العميد جبر بأن وحدة الدفاع المدني سوف تسهم في استقرار وضع الأمن والسلامة من خلال إنشاء فرع الدفاع المدني بمنطقة العماد بمديرية دار سعد شمال العاصمة عدن, مقدماً شكره لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة على ما تقدمه من دعم للبنية التحتية بمختلف المجالات والمشاريع.

 


من جانبه, عبر مدير مديرية دار سعد عبود الحسني عن ارتياحه البالغ بتدشين وتنفيذ المشروع الذي سيعكس تتطور تنموي وخدماتي في إخماد الحرائق التي تنشب في مديرية دار سعد مؤكدا بأن مثل هذا المشاريع قد تحققت في عدن بمعدلات عالية من المتغيرات التنموية في طريق التطور والنهوض بمختلف الجوانب الحياتية.

 


بدوره, عبر مدير مصلحة الدفاع المدني بعدن النقيب سلطان سالم مجاهد عن شكره وتقديره للسلطة المحلية في العاصمة وسلطة مديرية دار سعد نظير الجهود الطيبة التي تُبذل في سبيل هذا الإنجاز المتعلق بالدفاع المدني الذي يسهم في خدمة المواطن وينعكس بشكل ايجابي في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بالمديرية.

 

حضر التدشين, مدير شرطة العماد الرائد روبل عبد الرحمن الصبيحي وقائد المنطقة الأمنية السابعة وعدد من الشخصيات بمنطقة العماد.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیریة دار سعد الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

ورقة عمل لـ ملتقى التأثير المدني ومرصد الحوكمة الرشيدة: لبنان في يومِه التّالي- الفُرصة الأخيرة؟

 نشر كل من "مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة" في الجامعة الأميركية في بيروت و"ملتقى التأثير المدني" في إطار الشراكة، ورقة عمل  بعنوان"لبنان في "يومه التالي الفرصة الأخيرة؟".

وجاء في مقدمة الورقة التي أعدها كل من الدكتور سيمون كشر وزياد الصائغ  والتي صدرت باللغتين العربية والإنكليزية: "بعد أكثر من عام على زج لبنان في حرب غزة (تشرين الأول 2023)، في ما أسماه "حزب الله" مشاغلة وإسنادا دعما لفلسطين وأهلها، وتلاقيا مع محور "وحدة الساحات" الذي تقوده إيران، بعد أكثر من عام أتى وبالا على لبنان واللبناني جراء آلة عدوانية إسرائيل، تصاعدت سرديات هنا وثمة تساند أو تنتقد، تشجع أو ترفض، سرديات ركزت على الآني وقاربت لماما اليوم التالي، مع الإشارة إلى أن المقاربات حول اليوم التالي تمحورت حول البحث في تقنيات رفع الأنقاض، وإعادة الأعمار، وعودة النازحين، واستدامة توفير الرعاية الصحية للمصابات والمصابين، إلى التفكر على الدور الواجب أن يلعبه "حزب الله" في شراكته مع "حركة أمل" ضمن النظام السياسي، من ضمن الثنائية التي يكونانها. وفي هذا السياق يتبدى جليا ترهل الإطلالة على عمق التحولات التي واجهها لبنان ويواجهها منذ قرار زجه بحرب غزة، من هنا تأتي هذه الورقة المكثفة لتطرح إشكاليات اليوم التالي من بوابة إعادة صياغة سردية مقومات بناء الدولة بالاستناد إلى مفهوم أمن قومي علمي من ناحية، وسردية حماية المواطن اللبناني بالاستناد إلى مفهوم أمان إنساني من ناحية أخرى، مع إطلالة على مقتضيات ترميم الهوية اللبنانية بفرادتها الحضارية".

وركز الكاتبان في القسم الأول على: " المسؤولية مع المساءلة والمحاسبة، مشتركات الذاكرة الوطنية الجماعية، الخيارات الدستورية والدفاعية والديبلوماسية".

واستعرض الكاتبان في القسم الثاني الأسس الواجبة لبناء دولة المواطنة: " ‌تطبيق الدستور والقانون، الحوكمة الرشيدة، إعادة بناء المؤسسات، ‌التعليم والمواطنة، ‌المجتمع الأهلي والشراكة الوطنية"

وختم الكاتبان: "يواجه لبنان مأزقا كيانيا لا مناص لإنقاذه منه سوى بقيادة جديدة تتبنى رؤية إصلاحية سيادية، بما يعيد إنتاج المناعة الوطنية للهوية اللبنانية حيث الحرية، والتنوع، والديموقراطية أسس بنيوية. كل هذا لا يستقيم سوى ببناء دولة المواطنة، واستعادة ثقة الشعب اللبناني بها. إن بناء دولة المواطنة في لبنان يتطلب مسارا طويلا ومعقدا، لكنه ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية والتعاون في ما بين جميع مكونات المجتمع اللبناني. يبدأ هذا المسار بتطبيق الدستور بشكل كامل وفعال مع كل مندرجاته الإصلاحية، مع ضمان الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر إعادة بناء المؤسسات بحيث تكون قادرة على خدمة المواطنين بفعالية وعدالة. وعلى التعليم والمجتمعين المدني والأهلي أن يلعبا دورا كبيرا في تعزيز القيم الوطنية، وتحقيق التفاهم المشترك بين جميع اللبنانيين. في النهاية، يبقى الأمل في بناء لبنان جديد يتجاوز مخاضاته العنيفة ويبني مستقبلا مزدهرا للبنانيين جميعا، مقيمين ومغتربين، فهل نستفيد من هذه الفرصة الأخيرة؟".

مقالات مشابهة

  • عُباد يتفقد سير العمل بمشروع تنفيذ جسر سطحي في مديرية السبعين بالأمانة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مديرية المنصورة بمحافظة عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يضع حجر الأساس لمشروع بناء 114 وحدة سكنية في مديرية بروم ميفع بحضرموت
  • “اغاثي الملك سلمان” يضع حجر الأساس لمشروع بناء 114 وحدة سكنية في حضرموت
  • من مكان استشهاد نصرالله.. هذا ما تقوم به فرق الدفاع المدني (صورة)
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشلت طواقمنا شهيدين من منزل عائلة "اللوح" المستهدف جنوبي مدينة غزة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين بأمانة العاصمة
  • القيم الأخلاقية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع ندوة لوعظ الغربية بديوان مديرية الزراعة
  • “الدفاع المدني” يحذر: أمطار رعدية على معظم المناطق حتى السبت
  • ورقة عمل لـ ملتقى التأثير المدني ومرصد الحوكمة الرشيدة: لبنان في يومِه التّالي- الفُرصة الأخيرة؟