السوداني يوجهّ بتشكيل لجنة عراقية تركية ومناقشة الصفقة المتكافئة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر حكومي مطلع، يوم الأحد، بأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجهّ بتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة عراقية تركية تضم عدة أطراف حكومية ومن القطاع الخاص في البلدين، وكذلك فتح حوار مباشر حول موضوع "الصفقة المتكافئة".
يتبع...
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تركيا التبادل التجاري لجنة مشتركة الاستقرار الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة
إحدى أكثر القصص المثيرة للجدل في التاريخ الأمريكي هي حكاية بيع جزيرة مانهاتن من السكان الأصليين (الهنود الحمر) للمستكشفين الأوروبيين مقابل مبلغ يُقدر بـ 24 دولارًا. رغم شهرة هذه الرواية، إلا أن الحقائق وراء تلك الصفقة أكثر تعقيدًا مما يبدو، وتتخللها تفاصيل غامضة وتكهنات تاريخية.
تمر اليوم الذكرى الـ397 على عملية بيع جزيرة مانهاتن، التي تمت في 16 نوفمبر 1626، وفقًا للوثائق التاريخية، حيث تشير الروايات إلى أن السكان الأصليين باعوا الجزيرة مقابل قماش ومستلزمات أخرى قُدرت قيمتها في ذلك الوقت بـ 60 جيلدر هولندي.
الوثائق التاريخيةالمصدر الرئيسي لهذه القصة هو رسالة كتبها التاجر الهولندي بيتر شاج في 5 نوفمبر 1626 إلى مديري شركة الهند الغربية الهولندية.
وفي الرسالة، ذكر شاج أن الجزيرة تم شراؤها بقيمة 60 جيلدر، وهو ما يعادل حوالي 24 دولارًا أمريكيًا عند تحويل العملة في القرن التاسع عشر، ومع ذلك، دراسة لاحقة قدرت قيمة 60 جيلدر في عام 1626 بما يعادل 951 دولارًا أمريكيًا بأسعار عام 2011.
عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن صدور «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» عن هيئة الكتاب غموض المعاملةولم توضح رسالة شاج الجهة التي أبرمت الصفقة أو القبيلة التي باعت الأرض، كما لم يُعثر على صك الأرض، وبعض المؤرخين يقترحون أن الهولنديين ربما اشتروا الجزيرة من سكان أصليين يعيشون في لونج آيلاند، في عملية تبادل معقدة.
طبيعة المقابل المقدمالرسالة لم تحدد ما إذا كان الـ60 جيلدر قد دفع نقدًا أو في صورة سلع، خصوصا أن روايات لاحقة عن شراء أراضٍ أخرى مثل جزيرة ستاتن تضمنت وصفًا دقيقًا للبضائع المستخدمة، والتي شملت:
• قمصان
• أقمشة
• مسحوق بارود
• جوارب
• أدوات معدنية
هذه السلع كانت تمثل التكنولوجيا المتطورة آنذاك، مما يجعل الصفقة أكثر تعقيدًا من مجرد مبلغ مالي.