رحبت الحكومة الشرعية اليمنية، اليوم بإعلان المبعوث الأممي عن خارطة طريق لوضع حد للحرب مع مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

◄ وزارة الخارجية اليمنية  محلل سياسي يمني لـ "الفجر": تصعيد الحوثي في البحر الأحمر مجرد لعبة وستنتهي قريبًا وسط تحركات دولية.. هل يدفع الحوثي ثمن القرصنة على الملاحة الدولية؟

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها: نرحب بالتدابير الصادرة عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق برعاية أممية لإنهاء الحرب التي تسببت بها مليشيات الحوثي.


وجددت الوزارة التأكيد على تعاملها الإيجابي مع جميع المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية، وفقا للمرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني.


وأعرب البيان عن الشكر لكل الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية.

 

وفي وقت سابق أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ،، توصل الأطراف اليمنية إلى تدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية باليمن والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

◄نص خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة

 

وتشمل خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة، من بين عناصر أخرى: التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

 

كما ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ عملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة"، وفقا للمبعوث الأممي.

 

وجاء الإعلان عن توصل الأطراف اليمنية إلى تدابير لوقف شامل لإطلاق النار، بالتزامن مع استمرار مليشيات الحوثي هجماتها البرية في الجبهات وهجمات أخرى بحرية طالت سفن الشحن انطلاقا من محافظة الحديدة.

 ◄وزارة الدفاع الأمريكية

 

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن،  أعلن في وقت سابق عن عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي، في بيان صادر عنه، إن الدول المشاركة في العملية التي تقودها أمريكا تشمل: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.

 

وأشار إلى أن الدول المشاركة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وقال أوستن في بيان هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا. ولذلك أعلن اليوم عن إطلاق ‘عملية حارس الازدهار’، وهي مبادرة أمنية مهمة جديدة متعددة الجنسيات.

 

وكان أوستن، قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة شرعت في اتخاذ خطوات لتشكيل تحالف دولي لمواجهة تهديد مليشيات الحوثي في البحر الأحمر.

 

◄هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية


وشنت ميليشيات الحوثي الإرهابية مؤخرا أكثر من 20 هجوما بحريا ضد سفن الشحن، عندما قصفت بالطائرات المسيرة سفينة "سوان أتلانتك" المحملة بالنفط والأخرى سفينة "إم إس سي كلارا" تحمل حاويات بزعم ارتباطهما بإسرائيل.

 

وكانت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة قد أسقطت، السبت الماضي، نحو 14 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، لكن مليشيات الحوثي أعلنت أن الهجوم الواسع النطاق بالمسيرات كان يستهدف مدينة إيلات الإسرائيلية.

 

وفي 15 ديسمبر الجاري، أعلنت مليشيات الحوثي قصف سفينتي حاويات "إم إس سي ألانيا "و" إم إس سي بالاتيوم" بصاروخين بحريين.

 

وفي 13 من الشهر الجاري اقترب زورق سريع يستقله مسلحو الحوثي من سفينتين كانتا تبحران قبالة ميناء الحديدة، فيما أبلغت ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال عن تبادل لإطلاق النار مع زورق حوثي قبالة الحديدة.

 

كما اقترب زورق سريع من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا، بينما أعلنت سفينة حربية أمريكية في مضيق باب المندب عن إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في اتجاهها.

 

وفي 12 ديسمبر الجاري، أعلنت مليشيات الحوثي استهداف ناقلة نفط نرويجية تدعى "ستريندا" بصاروخٍ بحريٍّ، فيما أسقطت فرقاطة فرنسية طائرة مسيرة كانت تستهدف ذات الناقلة.

 

وفي 6 و10 ديسمبر الجاري، أسقطت فرقاطة فرنسية مسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها، فيما أسقطت البحرية الأمريكية طائرة مسيرة قادمة من منطقة سيطرة مليشيات الحوثي.

 

أما في 3 من الشهر ذاته، نفذت مليشيات الحوثي 4 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد 3 سفن في البحر الأحمر وهي "نمبر 9"، "أم في سوفي"، "يونيتي إكسبلور"، وهذه الأخيرة مملوكة لبريطانيا، فيما أسقطت مدمرة أمريكية طائرات مسيرة حوثية كانت متجهة في اتجاهها.

منذ اجتياح صنعاء.. كيف تعمق ميليشيات الحوثي الأزمة الإنسانية للشعب اليمني؟ بشكل غير مسبوق.. كيف صعد الحوثي من انتهاكاته داخل اليمن؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الشرعية اليمنية المبعوث الأممي إلى اليمن مليشيات الحوثي الإرهابية الازمة اليمنية ايران فی البحر الأحمر ملیشیات الحوثی الأمم المتحدة خارطة الطریق طائرة مسیرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 

 

 

حيروت – متابعات

 

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.

 

وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.

 

كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.

 

وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات نوعية ضد أمريكا وإسرائيل
  • واشنطن تحذر الحوثي من أسوأ السيناريوهات حال استمر بالتصعيد في البحر الأحمر
  • شاهد.. قناة غربية تصف اليمن بمفتاح النصر الأول لغزة
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية تعلن نقل المركز الرئيس لمؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى “المخا”
  • الحوثي تستهدف حاملة طائرات وسفنا أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثي تستهدف حاملة طائرات وسفن أمريكية في البحر الأحمر
  • المبعوث الأممي: خارطة الطريق هي المفتاح لإنهاء الصراع في اليمن