المصري تحت 20 عامًا يخسر بملعبه أمام طنطا بهدف للاشيء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تلقى فريق المصري تحت 20 عامًا ( المرحلة العمرية 2003 ) بقيادة مدربه حمادة طلبة خسارة مفاجئة أمام ضيفه فريق طنطا بهدف واحد للاشئ في المباراة التي أقيمت بينهما عصر اليوم الأحد على ملعب النادي المصري الاجتماعي وذلك ضمن مباريات الجولة الثامنة عشر ( مستهل مباريات الدور الثاني ) من بطولة الجمهورية والتي أدارها طاقم تحكيم مكون من أحمد ناصر عباس ومصطفى عطية وعُدي سليمان.
بتلك النتيجة يتوقف رصيد المصري عند النقطة التاسعة والعشرين.
أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب البديل محمود عبد الله في الدقيقة الأربعين من الشوط الثاني للمباراة التي حظيت بمتابعة من الجهاز الفني للفريق الأول للكرة بالنادي المصري بقيادة الكابتن علي ماهر وكذلك من مجلس إدارة النادي المصري ممثلا في الأستاذ رجب عبد القادر نائب رئيس النادي والأستاذ محمد موسى والدكتور أحمد الطحان عضوا المجلس.
مثل المصري في المباراة: حسام حسن لحراسة المرمى، عدنان عثمان ، ابراهيم ناجي، خالد الدياسطي، لؤي فهمي لخط الظهر، زياد نصر، ابراهيم سعيد، عبد الله الجبروني لخط الوسط، عبد الرحمن عصام، محمد المرسي ، محمد أحمد صالح لخط الهجوم.
فيما شارك على مدار الشوطين كبدلاء كل من عبد الله أيمن، محمد فوزي جاد، أبو الفتح أشرف، أحمد أبو الفتح، صالح فريد.
الجدير بالذكر أن الجهاز الفني لفريق المصري يتكون من: ك. حمادة طلبه مدربًا عامًا ، ك. أحمد يوسف مدربًا مساعدا، ك. ابراهيم صبيح مدربًا لحراس المرمى، ك. محمد عجيزة محللًا للاداء، ك. محمد جبر أخصائيًا للعلاج الطبيعي، ك. السيد الجراحي إداريًا، ك. عادل فؤاد مسئولًا ماليًا، ك. محسن عثمان مسئولًا للمهمات فيما يتكون جهاز الإشراف من: ك. عباس نور الدين مديرًا لقطاع الناشئين، ، ك. محمد المنصوري مديرا إداريا للقطاع، ك. السيد الناغي مشرفا على تدريب حراس المرمى ، ك. ابراهيم الصفتي مديرا لشئون اللاعبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري رئيس النادي حراس المرمى الجهاز الفني عبد القادر مباريات الجولة الثامنة
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.