هذه مستجدات ملف أساتذة الزنزانة 10 على لسان مسؤول بالنقابة الوطنية للتعليم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
كشف محمد بوتخساين، عضو اللجنة المركزية للإعلام الكونفيديرالي، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم CDT عن أهم المخرجات حول ملف "أساتذة الزنزانة 10" خلال اللقاء الذي جمع اللجنة الوزارية الثلاثية مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية السبت 23 دجنبر 2023، وذلك ضمن المراجعة الشاملة للنظام الأساسي الذي رفضته الشغيلة التعليمية.
وحسب بوتخساين، فإن اتفاق اللجنة الحكومية مع النقابات تضمن منح أربع سنوات جزافية لجميع أساتذة الزنزانة 10 الذين سبق أن توظفوا لأول مرة في السلم 9، على أساس اعتبار السنوات الزائدة على 14 سنة في حالة الترقي للسلم 11 سنوات اعتبارية في الأقدمية في السلم 11 في حدود أربع سنوات.
وأضاف المتحدث، أنه حسب الإحصائيات ففوج 95 باحتساب السنوات الجزافية سيصل إلى 17 سنة و فوج 96 لـ16 سنة و فوج 97 لـ15 سنة، مؤكدا أن التسقيف يحتسب بعدد المشاركات وليس بعدد السنوات، وهو ما خلف متضررين من أفواج 94 و 95 و 96 ... خصوصا الذين ترقوا للسلم 11.
وأشار بوتخساين أنه تفاديا لإنتاج متضررين جدد، تم تجويد العرض، حيث تضمن منح سنوات جزافية لجميع أساتذة الزنزانة 10، ومنح ثلاث سنوات اعتبارية في السلم 11 لأفواج 93 و 94 و 95 ولو كانوا مرتبين حاليا بالسلم 11 ، ومنح سنتين اعتباريتين في السلم 11 لأساتذة فوج 96 و لو كانوا مرتبين حاليا في السلم 11، ومنح سنة اعتبارية في السلم 11 لأساتذة فوج 97 ولو كانوا مرتبين في السلم 11.
وخلص المسؤول النقابي ذاته إلى أن العرض الخاص بملف أساتذة الزنزانة 10 تم توسيعه ليشمل فوجي 93 و 94 مع منح سنوات اعتبارية كأقدمية في السلم 11 بغض النظر إن كان المعني بالأمر حاليا في الدرجة الاولى أو الثانية شريطة التوظيف لأول مرة في السلم 9.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، أن تراجع تلقي اللقاحات الطبية في السنوات التي أعقبت جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة تسببا في عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال.
جاد الله: المغرب أكبر مستورد للتمور المصرية كازابلانكا أول محطات جولة أوركسترا مزيكا الموسيقية في المغرب
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، أوضح مصطفى بايتاس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مؤتمر صحفي، لوحظ عودة لداء الحصبة في بلادنا، وتسارع في ارتفاع الحالات".
وأضاف بايتاس، أن أسباب انتشار الداء "في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة".
وتابع،"السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح".
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة أو ما يعرف بـ"بوحمرون" في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت المملكة وفاة 120 طفلا بالمرض منذ سبتمبر 2023.
ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بتفشي هذا المرض من جديد في عدد من مناطق العالم.
وقال بايتاس إن "الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة".
وأضاف "أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الفيروسات هو التلقيح، خاصة التلقيح المبكر في السنوات الأولى".
وحذر من انتشار المعلومات المغلوطة "في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن الحكومة إنها أرست "نظاما لليقظة والتتبع في 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها".
وذكر أن الحكومة تركز على "حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الأباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحصبة هو مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال مرضا وخيما ومضاعفات قد تصل إلى الموت.
وتظهر أعراض الحصبة عادة بعد حوالي 10-14 يومًا من التعرض للفيروس، وتشمل:
حمى عالية: قد تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
سعال جاف: يستمر لعدة أيام.
رشح: مع انسداد الأنف.
عيون حمراء وملتهبة: حساسية للضوء.
بقع بيضاء صغيرة داخل الفم: تظهر قبل ظهور الطفح الجلدي.
طفح جلدي: يبدأ عادة خلف الأذنين ثم ينتشر إلى الوجه والجسم، ويتحول إلى اللون البني المحمر.
وقد تؤدي الحصبة إلى مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ومن أبرز هذه المضاعفات:
التهاب الأذن الوسطى: يؤدي إلى ألم في الأذن وصعوبة في السمع.
التهاب الشعب الهوائية والرئتين: قد يتطور إلى الالتهاب الرئوي، وهو عدوى خطيرة في الرئتين.
التهاب الدماغ: وهو التهاب في الدماغ قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الوفاة.
مشاكل في الجهاز العصبي: مثل النوبات الصرعية وشلل الدماغ.
سوء التغذية: بسبب فقدان الشهية والإسهال.
زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى: يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسل.
الوقاية من الحصبة
أفضل وسيلة للوقاية من الحصبة هي التطعيم. لقاح الحصبة آمن وفعال، ويحمي من الإصابة بالمرض. يجب على جميع الأطفال الحصول على التطعيم ضد الحصبة وفقًا للجدول الزمني الموصى به من قبل وزارة الصحة.