حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز الـ20 ألفا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، الأحد 24 ديسمبر 2023، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوكانت الحصيلة السابقة، التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة السبت، "20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا".
وأضافت الوزارة، في بيان الأحد، أنه تم تسجيل "166 شهيدا و384 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بلغ 101صحفي.
وقال المكتب، في بيان عبر "تلغرام": "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 101 صحفيا وصحفية منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفي الشهيد أحمد المدهون، في قصف للاحتلال (الإسرائيلي) في شمالي القطاع".
وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خلّفت الحرب الإسرائيلية دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
أحيت دول آسيوية، اليوم الخميس، ذكرى أكثر من 230 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
في 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج، التي بلغ ارتفاعها 30 مترا، العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
تسببت أمواج المد العاتية في تشريد 1,7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا: إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.