كرم جبر : الإعلام المصري ارتفع بالروح الوطنية خلال تغطية أحداث غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أن الإعلام المصرى قام بدور كبير خلال تناول أحداث غزة والانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال "جبر"، إنه خلال الانتخابات الرئاسية اعتمد الإعلام المصري على تنفيذ المعايير الدولية والتزم بالعدالة بين كافة المرشحين وكان اعلاما نظيفا وابتعد عن التجريح وتناول الحياة الشخصية وبعض الممارسات التي كانت موجودة في السابق كما اعتمد على الحشد المبني على الوعي.
وأضاف كرم جبر، أن الإعلام المصري ارتفع بالروح الوطنية خلال تغطية أحداث غزة مشيرا الى ان هناك ضوابط للإعلام المصري منها ألا يزج نفسه في اي خلاف أن يعمل على لم الشمل واحترام شأن الدول الأخرى والا يوظف الإعلام في تصفية حسابات.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار برئاسة الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن الاقتراح برغبة المقدم من النائب أيمن عبد المحسن بشأن " تقوية الإعلام المصرى محليا وإقليميا ودوليا لزيادة قدرته في تشكيل وعى المواطنين والتعامل مع الأزمات المختلفة" بالاشتراك مع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وقال جبر انه يشهد لرئيس الدولة أنه لم يذكر اي رئيس دولة أو دولة إلا بالخير وبالتالي على الإعلام أن يكون على نفس المستوى.
وأكد جبر على قضية الوعي وأبرز ما فيها العلاقة بين الأديان والأوطان وجئنا في وقت كان ما كان هناك من ينادي عن التنازل عن قطعة أرض ومن الثوابت الإعلامية أيضا الوحدة الوطنية بين فئات الشعبي ترسيخ الإعلام العدالة التصالحية في وقت كان هناك من ينادي في فترة ما بالثأر والانتقام والعدالة الانتقالية واستدعاء تجارب دول اخرى لا تنطبق علينا.
وشدد على أن مصر تطبق العدالة التصالحية ولم شمل المجتمع دون إراقة نقطة دم و يشهد للرئيس انه قام بلم شمل المجتمع بهدوء.
وتحدث كرم جبر حول دور الإعلام في حماية الطفل والنشء والمجتمع محددا عدد من القضايا التي يتم التصدي لها وهي المثلية والتطرف و العنف، مضيفا أن مواقع التواصل الاجتماعي خلقت نوع من العلاقات الغريبة ولكن الخطر الأكبر في المنصات لانه غير مسيطر عليها ولكن نعتمد على وعي الشباب حيث قاد الشباب حملة مقاطعة عند عرض فيلم كليوباترا بطريقة غير مرضية على إحدى المنصات ما يعني ان هناك وعي لدى الشباب مشيرا إلى وجود ٧٥ مليون حساب على فيسبوك معظمها مزيفة ويجب ضبط ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 كرم جبر تغطية أحداث غزة رئيس المجلس الأعلى للإعلام تنفيذ المعايير الدولية طوفان الأقصى المزيد کرم جبر
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.
عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئةوأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.
وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".
وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.
وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.
ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.
ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.
وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.