تعليق جديد من مكتب المبعوث الأممي لليمن حول خارطة الطريق ووقف الحرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ عن توصله إلى التزامات من الحكومة اليمنية والحوثيين نحو السلام وصياغة خريطة طريق ودعم تنفيذها.
ورحب المبعوث بتوصل الأطراف لالتزام مجموعة من التدابير تتضمن تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مي الشيخ مديرة التواصل الاستراتيجي والإعلام في مكتب المبعوث الأممي قولها بأن الأمم المتحدة تعمل مع الأطراف على إنشاء آليات تنفيذ حتى يمكن تطبيق هذه الالتزامات. ووصفت مي الشيخ الالتزامات بالمهمة، وقالت: «نريد الحفاظ على هذا الزخم وهنالك توافق حول ضرورة المضي قدماً بأسرع وقت ممكن».
وقالت مديرة الاتصال في مكتب المبعوث عن وقف النار المرتقب: «بناءً على إنجازات الهدنة، توصلت الأطراف إلى التزام وقف إطلاق نار شامل في جميع أنحاء البلاد والمشاركة في آلية بقيادة الأطراف وبتيسير من الأمم المتحدة لدعمهم في تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار بينهم لإدارة الحوادث وخفض حدة التوترات إذا اقتضت الحاجة ذلك»، مضيفة أن هذا الالتزام يعد خطوة مهمة. وقالت: «بينما نعمل على خريطة الطريق فإننا نحث الأطراف على الامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية وعلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس على جميع الجبهات».
وعبّر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وعمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: تأجيل تسليم الأسرى يثبت فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها
علق الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جيورا آيلاند، على إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى التي كان مقرر تنفيذها السبت المقبل 15 فبراير، بسبب التصرف الإسرائيلي على أرض الواقع، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر فشلا لتل أبيب.
تجسيد لميزان القوىوأضاف «آيلاند» بحسب موقع «يديعوت أحرونوت» في نسخته الإنجليزية أن هذا الإعلان يجسد حقيقة ميزان القوى في الحرب، موضحًا أن هناك طريقتين لمعرفة نتائج الحرب أولها تحديد الإنجازات التي حققتها (إسرائيل)، وما نراه هي أنها حققت أجزاء بسيطة منها، فهي لم تقض على قوة الفصائل الفلسطينية ولا على نظام حكمها في غزة.
وتابع أن الطريقة الثانية هي معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق، متابعًا: «أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها».
وقف إطلاق الناروأعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الاثنين وقف صفقة إطلاق الأسرى مع جيش الاحتلال بسبب تهجير الفلسطينيين إلى الخارج قطاع غزة مع استمرار الممارسات العنيفة والاعتقال والقتل ضد المدنيين في الضفة الغربية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية.