"تعليمية الداخلية" تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نزوى- الرؤية
أحيت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بوحدة اللغة العربية بدائرة الإشراف التربوي، وبالتعاون مع معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومتحف عمان عبر الزمان، مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذي حمل هذا العام شعار"العربية لغة الشعر والفنون".
أقيمت الفعالية في متحف عمان عبر الزمان، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي بن راشد الزيديّ والي منح، وبحضور سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني المدير العام، وعدد من التربويين والطلاب.
وشهدت الاحتفالية تقديم عدد من الفقرات المتنوعة وتدشين مجلّة "شذرات أدبيّة" العدد الثالث، بالإضافة إلى عرض مرئي حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربيّة، وعرض مرئي لطلبة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المسابقات وتكريم المساهمين والداعمين للحفل والفائزين في المسابقات.
وفي الختام، قام راعي الحفل بافتتاح معرض "صدى الحروف" وهو معرض فني للخط العربي يتضمن 40 عملا فنيا متنوعا من التشكيلات الحروفية والخط الكلاسيكي من أعمال الطلاب والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات وهواة الخط الكلاسيكي.
وقال سالم بن سعيد الكندي المشرف الأول للغة العربية بتعليمية الداخلية: "اللُّغةُ العَربيةُ لُغةُ السَّماءِ الخالِدَةِ وَالرِسالَةِ الخَاتِمة، المُنْتَقاةُ لِحَمْلِ الأسْرارِ الإلَهِيةِ، والسَبيلُ لِفَهْمِ الخِطابِ الإلَهيّ، وَهِيَ بِذلِكَ اكْتَسَبَتْ عَالَمِيَّتَها مِنْ عَالَمِيَّةِ الرِسالَة، فَجَابَتْ أصقاع الأرضِ كَافَة، وهي أمانة في أعناقنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.