انطلاق فعاليات ملتقى "جنوب الشرقية.. إعلام وتنمية"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صور- الرؤية
بدأت أمس بولاية صور فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الشرقية بعنوان "جنوب الشرقية.. إعلام وتنمية"، والذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية ممثلةً بلجنة الصحفيين بمحافظتي الشرقية، وبالتعاون مع محافظة جنوب الشرقية.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى غد الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 150 عضوا يمثلون عددا من المؤسسات الإعلامية من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
ويأتي الملتقى الصحفي الذي رعى انطلاقته سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، في الوقت الذي تم فيه اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية 2024.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول زيارة مركز فتح الخير الذي يُعّد أحد المعالم الثقافية والتاريخية التي تَحكي أمجاد التاريخ البحري لولاية صور، حيث استمع المشاركون لشرح وافٍ عن محتويات المركز ومقتنياته التاريخية التي تُبرز جوانب الحياة الاجتماعية والملاحية لولاية صور وولايات المحافظة الأخرى ذات الطابع البحري وخاصة فيما يتعلق بصناعة السفن والرحلات البحرية.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أهمية هذه الملتقيات الصحفية كونها تعد أحد الروافد الهامة لإطلاع الصحفيين من مختلف محافظات سلطنة عُمان على المعالم التاريخية والسياحية وتعريفهم بالمشاريع التنموية لإبرازها إعلاميًا، وللمساهمة في تشجيع المستثمرين والسياح للقدوم إلى سلطنة عُمان وتعزيز قطاعي الاستثمار والسياحة، وتعزيز الدخل الوطني.
وقال سعيد بن سيف الحبسي رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الشرقية: "الملتقى سيعزز أواصر التعاون بين الصحفيين لإبراز ما تزخر به ولاية صور وغيرها من ولايات محافظة جنوب الشرقية من معالم تاريخية تجسد الماضي العريق لهذه الولايات في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، كما أن هذا الملتقى سيتيح المجال للمشاركين للتعرف على أهم الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها محافظة جنوب الشرقية وفق منظومة متكاملة من المشاريع التنموية ذات الأثر المجتمعي لتحقق محاور رؤية عُمان 2040".
يشار إلى أن فعاليات الملتقى ستتضمن اليوم تنظيم ندوة "جنوب الشرقية.. حراك تنموي واعد"، وتقديم عدد من أوراق العمل حول قطاعات التنمية والاقتصاد والسياحة والاستثمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترك الأمر للخمسة الكبار، هو نفس الخطأ الذي جاء بحميدتي بعد ٦ إبريل
هذه الانتصارات إن لم تجد لها حاضنة فكرية تقودها من أعلى السلطة، فإن نهايتها ستكون كارثية، وسيعاد تصميمها لتصل إلى نقطة اللاانتصار واللاهزيمة.
الموقف القائم على إدارة المشهد من تحت ستار وترك الأمر للخمسة الكبار، هو نفس الخطأ الذي جاء بحميدتي بعد ٦ إبريل، والسماح له بتسيد المشهد بادعاء أنه تحت أعيننا وأننا قادرون على إدارته..
الحاضنة الفكرية هي القادرة على حفظ الاستقرار وترجمة الانتصار العسكري إلى مشروع سياسي وإلى واقع مختلف لا يشابه في مظاهره أي شكل من أشكال الخراب الديسمبري.
نحتاج لحاضنة لديها وعي بالدولة وسيادتها، ووعي بالتضحيات التي قدمت، حاضنة يتسق خطابها مع أشواق مقاتليها في الميدان وتتوافق مصالحها مع رغباتهم، حاضنة لا تناور بهم ولا تتنكر لتضحياتهم..
هذه الحاضنة هي القادرة على قيادة الانتقال من حالة الحرب إلى حالة البناء والدولة، حاضنة تعي تجربتها وتقود لوضع جديد يجد فيه السودانيون أمنهم ومعاشهم واستقلاليتهم وسيادتهم، حاضنة تجبر القيادة الحالية على تبني مطالبها وقيادة الانتقال نحو أفق متجاوز لمرحلة سيطرتهم على المشهد، حاضنة جديدة بخطاب مختلف وبشخوص جديدة .
#السودان
حسبو البيلي