"العالم الإسلامي" ترحب بقرار مجلس الأمن بإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رحبت رابطة العالم الإسلامي بقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمنٍ ودون عوائق إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقفٍ مستدام لإطلاق النار.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولية تفعيل هذا القرار، حمايةً للمدَنيين الأبرياء المحاصرين في القطاع.
بشكل موسع وآمن ودون عوائق.. #مجلس_الأمن يعتمد قراراً يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح الفوري بإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع #غزة#اليومhttps://t.co/fie5eRaO2e— صحيفة اليوم (@alyaum) December 23, 2023قطاع غزة
وأعلن مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، اتخاذه قراراً يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح الفوري بإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنها يجب أن تكون بشكل موسع وآمن ودون عوائق، مع تهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للحرب على القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك»، قدمها فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتي إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
في مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيراً إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين، بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكداً أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجباً شرعياً ومسؤولية جماعية.