إعلام المحلة يعقد ندوة عن "مفهوم الصحة الإنجابية وأهميتها فى تكوين أسرة قوية"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى فى محافظة الغربية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية تحت عنوان " مفهوم الصحة الإنجابية وأهميتها فى تكوين أسرة قوية "، وذلك بمقر مدرسة سمنود الصناعية المشتركة، حاضر بها كلا من د أمانى الحماقى أخصائية نساء وتوليد برعاية الأمومة والطفولة بسمنود، ود. محمد المرسى مدير الصحة المدرسية بالمنطقة.
حضر اللقاء لفيف من قيادات المدرسة وتوجيه التربية السكانية وقيادات التربية الإجتماعية بسمنود وطالبات المدرسة، وأدارت اللقاء هالة عبد العظيم الإعلامية بالمركز، وبإشراف محمود السمرى مدير المركز.
وتناولت الندوة مفهوم الصحة الإنجابية بداية من التغذية الصحية السليمة للشباب وخصوصا فى سن المراهقة وضرورة التأكد من عدم الإصابة بالأنيميا التى تسبب الكثير من المشكلات فى سن المراهقة وما بعده، وضرورة الإلتزام بالسن القانونى للزواج، حيث أن الفتاة قبل هذا السن تكون عرضة لمخاطر عديدة فى الحمل والولادة قد تؤدى للوفاة لذا يجب الإلتزام حتى يكون الأبناء أقوياء ولا تتعرض الفتاة لمخاطر.
وشددت الندوة، على ضرورة الإهتمام بالنظافة الشخصية لعدم الإصابة بالأمراض الجلدية ووالتناسلية التى قد تؤثر على الصحة العامة والإنجاب فى المستقبل وضرورة المتابعة الطبية إن وجد المرض، وأهمية الفحوصات الطبية قبل الزواج تجنبا لأى أمراض وراثية قد تصيب الأبناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمومة والطفولة التربية الاجتماعية التغذية الصحية الصحة الانجابية
إقرأ أيضاً:
الاستثمار وضرورة معالجة الأسباب وليس النتائج
شمسان بوست / كتب – فتاح المحرمي:
فيما يخص ما أثير مؤخراً بشأن الاستثمارات، فلا بد من الإشارة إلى إن التجاوزات والمخالفات فيها ليست وليدة اللحظة أو الفترة الراهنة، ولكن لها امتداد لعقود من الزمن، وقبل ذلك فإن المنطق يقول إن الاستثمار المخالف نتيجة وليس سبب، وبالتالي يكون الحل في معالجة الأسباب وليس النتيجة، وأبرز الأسباب التي توفر بيئة خصبة للاستثمار العبثي المخالف هي الفساد والمحسوبية وغياب أو تغييب الرقابة على الاستثمارات وغيرها من الأسباب.
يضاف إلى ذلك أن المشكلة لا تقتصر على طبيعة منح الاستثمارات والأسباب التي ينتج عنها استثمار مخالف، ولكن هناك اختلال في قانون وسياسات الاستثمار وتنفيذها، حيث أن الكثيرون استغلوا هذا القانون للحصول على التسهيلات وفي المقابل تهربوا بطريقتهم من الالتزامات التى عليهم، وهناك ملفات أكبر تمت بهذه الطريقة منذ عقود على سبيل المثال استثمارات نفطية، وتخصيص حصص لقوى نفوذ، ومنح أراضي لبناء مدن سكنية.
وعلى العموم فإن الأمر يتطلب معالجة الأسباب وليس النتيجة من خلال محاربة الفساد المؤسسي، واصلاح سياسيات الاستثمار وإعادة صياغة بنودها القوانين التي تنظمها لتواكب متغيرات اسعار الصرف وعناصر الإنتاج ومتطلبات الخدمات، وعكسها لتكون في الصالح العام وليس استفادة جهات معينة على حساب المصلحة العالمة للمؤسسة، وفتح باب التنافس أمام الاستثمارات . إضافة إلى تفعيل الرقابة على الاستثمارات وتحديداً فيما يخص الالتزامات على المستثمرين، ومن الأفضل الاتجاه نحو الاستثمار الذي ينتهي بالتمليك للدولة ولفترة مزمنة معقولة وواقعية.
والأمر الآخر فإن كل المسؤولين والقادة في الجنوب، وفي ظل الغياب الفعال للدولة واستمرار تفشي الفساد، مطالبون في هذه المرحلة الراهنة بمواجهة هذا الواقع وتحسين البيئة الاستثمارية، وفق الأولويات ومعالجة الأسباب في الاستثمارات الأكثر أضرارا بالمصلحة العامة، بما يسهم في تسخيرها لبناء المؤسسات وتعزيز دورها.
وفي سياق هذا المقال أود الإشارة إلى أن التناول الإعلامي لأي موضوع فيه مخالفات أمر صحي نظراً للتأثير الإعلامي بما فيها برامج التواصل الاجتماعي، وهو تناول لا يتطلب أن يكون من باب المكايدة والمناكفات السياسية والشخصنة والتعميم بناء على الانتماء المناطقي، ويستحسن أن يكون من أجل تشكيل رأي عام ضاغط على الجهات المعنية والتأثير على قرارها الهادف للإصلاح وتحسين فرص الاستثمار لصالح المؤسسات وبنائها.
15 فبراير 2025م