سويسرا.. موظفون في مطار جنيف يضربون عن العمل بسبب شركة إماراتية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن الكثير من موظفي الخدمات الأرضية في مطار جنيف إضرابهم عن العمل، الأحد، وفق ما أفادت نقابتهم، بسبب نزاع مع شركة اتحاد النقل الجوي الوطني لدبي (دناتا) التي توظفهم، في خطوة من المتوقع أن تؤدي إلى إبطاء حركة السفر خلال موسم العطلات.
وبدأ موظفو دناتا، الذين يتولون حوالى ربع حركة المرور عبر مطار كوانتران الدولي في جنيف، إضرابهم الساعة الرابعة صباحا (الثالثة بتوقيت جرينتش) الأحد.
ومن شأن توقف العمل إبطاء حركة السفر التي تصل إلى ذروتها، خلال عيد الميلاد، حيث من المتوقع أن يسافر نحو 60 ألف شخص عبر المطار، الأحد.
ويتولى موظفو دناتا خدمات أرضية مختلفة مثل إصدار التذاكر ومناولة الأمتعة لعدد من شركات الطيران الدولية، ومن بينها "بريتيش إيروايز" و"إير فرانس" و"كيه إل أم".
وقالت النقابة التي هددت بهذا التحرك منذ مطلع الأسبوع، إن مدة الإضراب سيتم تقييمها "ساعة بساعة"، وفقا لموقع "20 مينوت" الإخباري على الإنترنت.
ويطالب العمال شركة "دناتا" الإماراتية لخدمات المطارات بزيادة رواتبهم، بنسبة 5%.
اقرأ أيضاً
20% تراجعا في سعة الشحن العالمي بسبب هجمات البحر الأحمر
كذلك يطالبون الشركة أن تقدم أجرا إضافية لبعض الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا، وهو ما رفضت دناتا القيام به، وفق ممثل النقابة، جمشيد بورانبير، للموقع.
وعرضت دناتا زيادة الرواتب بنسبة 3%، كما وافقت أيضا على التخلي عن خطة مثيرة للجدل لخفض المساهمات في صناديق التقاعد للموظفين، لكن ذلك لم يكن كافيا لإرضاء العمال.
وقال ممثل دناتا، ألكسندر كونيغ، للموقع، إن الشركة لا تزال "مصممة على التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أنها ستعتبر أي توقف عن العمل "غير قانوني".
وأفاد الموقع الإخباري، بأن النقابة استنكرت في الوقت نفسه "الضغوط" التي تمارسها الشركة، زاعمة أنها هددت بفصل الموظفين الذين يضربون عن العمل.
اقرأ أيضاً
إيران تعلن تسليح بحريتها بصواريخ مجنحة ومسيرات جديدة
المصدر | فرانس بريسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سويسرا دبي دناتا عن العمل
إقرأ أيضاً:
مكافأة و تحفيز.. موظفون يتوصلون ببريمات آخر السنة
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20، أن كبار الموظفين في مختلف الوزارات و المؤسسات الكبرى و الأبناك و مؤسسات التأمين ، توصلوا بمكافآت نهاية السنة “بريمات”.
وحسب مصادر، فإن وزارات و مؤسسات كبرى عمومية و خاصة وزعت “بريمات” على موظفيها مكافأة لهم على مجهوداتهم طوال السنة.
قانون الشغل بالمغرب لم ينص بشكل صريح على مكافأة آخر السنة أو ما يعرف بـ”مكافأة الشهر 13″، إلا أن مختصين ذكروا أنها تدخل ضمن أحكام المادة 11 من مدونة الشغل والتي تنص على أن أحكام هذا القانون لا تحول دون تطبيق مقتضيات الأنظمة الأساسية، أو عقد الشغل، أو اتفاقية الشغل الجماعية، أو النظام الداخلي، أو ما جرى عليه العرف من أحكام أكثر فائدة للأجراء.
وحسب مختصين في قانون الشغل ، فإن المدونة لا تفرض أي التزام على أرباب العمل بدفع مكافأة نهاية السنة.
و تستفيد بعض قطاعات مثل البنوك والتأمين ، من الاتفاقات الجماعية التي تنص على دفع مكافأة نهاية العام.
وحسب هؤلاء ، فإنه عندما يتم منح تلك المكافأة بشكل تعاقدي ، لا يمكن تعديلها أو سحبها إلا بموافقة الموظف المعني.
و تعتبر مكافأة نهاية العام الناتجة عن عرف أو ممارسة داخل الشركة حقًا مكتسبًا عندما يتم دفعها بانتظام لعدة سنوات. في هذه الحالة ، لا يمكن إلغاء أو تعديل مكافأة نهاية العام إلا بموافقة صريحة من الموظف المستفيد منها.
كيف يتم حسابها ؟ هل هي خاضعة للضريبة مثل الراتب ؟
إذا لم يتم تحديد أحكام وطرق احتساب مكافأة نهاية العام في عقد العمل أو الاتفاقية الجماعية أو اللوائح الداخلية ، يتم احتساب المكافأة على أساس الراتب الأساسي دون تضمين أي تعويض أو أي ميزة.
في حالة زيادة الراتب الأساسي خلال العام ، يمكن لصاحب العمل إما أن يأخذ متوسط الراتب السنوي أو منح المكافأة على أساس آخر راتب تم دفعه.
بموجب أحكام المادة 56 من قانون الضرائب العام ، تعتبر الرواتب والأجور بما في ذلك العلاوات موجبة لضريبة الدخل.
وبالتالي ، فإن المعاملة الضريبية لمكافأة نهاية العام مماثلة لتلك الخاصة بالراتب الخاضع للضريبة ، والذي يشمل كلاً من الأجر الشهري والتعويضات خلال العام.