في الذكرى الثالثة للتطبيع.. آلاف المغاربة يطالبون بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حجّ عشرات الآلاف من المغاربة، لحضور مسيرة شعبية، في العاصمة المغربية، الرباط، الأحد، من أجل التنديد بالمجازر المستمرة في حق الفلسطينيين، أمام ما وصفوه بـ"الصمت والتواطؤ العربي والدولي"، ومن أجل التأكيد على رفض "تطبيع" العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الآلاف يتظاهرون في العاصمة المغربية الرباط رفضا للتطبيع ودعما لغزة#غزة_تنتصر pic.
ولبّى المحتجّين، نداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت شعار "الشعب المغربي ينادي بصوت واحد: أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية عودة العلاقات بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 22 كانون الأول/ دجنبر 2020.
الأطباء والممرضون يهتفون لغزة في مليونية الرباط اليوم.
العاملون في القطاع الطبي يجب أن ينسقوا عربيا وعالميا لإغاثة غزة والضغط لرفع الحصار الطبي عنها، وإعادة بناء مستشفياتها وتوفير الحماية لها.
الاحتجاج يجب أن يستمر حتى تتم محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن ساندهم من تحالف الشر… pic.twitter.com/VXJYynjizQ — أحمد القاري (@ahmed_badda) December 24, 2023
وأكد المتظاهرين على مطلب إسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء كافة العلاقات والاتفاقيات التطبيعية معه، مشددين على ضرورة اتخاذ "مواقف صريحة، لدعم الفلسطينيين والتنديد بالحرب في حق قطاع غزة المحاصر".
صورة اليوم من المسيرة المليونية بمدينة الرباط ..
رسالة من الشعب المغربي للعالم الغربي الذي يدعم العدو الصهيوني بالمال و السلاح، و للأنظمة المطبعة التي تسانده و تشاركه العدوان حفاظا على بقائها في الحكم.
الشعب المغربي يرفض التطبيع، و يطالب برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين pic.twitter.com/xqNUJ31b8Z — سعاد رغاي (@RaghaiSoua59602) December 24, 2023 ????مظاهرة ضخمة في مدينة #الرباط #المغرب دعما لقطاع #غزة وتنديداً بمجازر #الاحتلال #طوفان_الأقصى #غزة_تنتصر #الجزيرة #غزه_الان #ابو_عبيدة #حماس #كتائب_االقسام #غزه_تستغيث #محور_فيلادلفيا #السودان #الدعم_السريع pic.twitter.com/kLlFkAk8KM — Mohamed Soliman | محمد سليمان (@Mr_MSOL) December 24, 2023 "غزة قوية".. من مسيرة الرباط اليوم
أوقفوا حرب الإبادة أوقفوا التطبيع #غزة_تنتصر #Gaza pic.twitter.com/CekeONnStM — الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (@nosraorg) December 24, 2023
وردّد المحتجّين جُملة من الشعارات الغاضبة من استمرار العلاقات بين الرباط ودولة الاحتلال، من قبيل: "لا لا للتطبيع"، "هذا عار هذا عار..الصهيوني وسط الدار"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، "شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"غزة غزة.. رمز العزة"، و"كلنا فداء فداء.. فلسطين الصامدة".
الناس في الرباط المغرب ???????? تخرج إلى الشوارع دعماً لفلسطين ????????. pic.twitter.com/YmUwAP9N44 — أحمـد ⛈️ (@A_MQQ) December 24, 2023
وانطلقت المسيرة الحاشدة، من باب الأحد في اتجاه البرلمان، في قلب العاصمة الرباط، رافين كل من الأعلام ورموز المقاومة الفلسطينية، إلى جانب عدد من اللافتات التي تدين حرب الإبادة والدعم الغربي للكيان الصهيوني.
إلى ذلك، عرفت المسيرة الغاضبة، حضور عدد من القيادات اليسارية، من بينهم الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي الموحد، جمال العسري، وعدد من القيادات الإسلامية بجماعة العدل والإحسان، ومناضلون نقابيون، وكذلك عدد من الأطباء، ناهيك عن مختلف الفئات المجتمعية الأخرى، أبرزهم الأطفال، المرتدين الكوفية الفلسطينية وملابس تضم شعارات العلم الفلسطيني.
من قلب مسيرة الرباط pic.twitter.com/Z0UkfMUHhc — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) December 24, 2023 الشعب المغربي يلبي نداء أبو عبيدة ويخرج في مسيرة مليونية بالعاصمة الرباط ???????????????? pic.twitter.com/KVZUIEXMgw — الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) December 24, 2023
تجدر الإشارة، إلى أن عدد من المدن المغربية، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد، بوتيرة يومية، عددا من الوقفات الحاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ومن أجل رفع الحصار وإدخال المساعدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الرباط غزة المغرب غزة الرباط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الشعب المغربی pic twitter com عدد من
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.
ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".
وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".
وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".
وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".
وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".
وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".
وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".