أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط خلال المعارك في شمال قطاع غزة ليرتفع عدد القتلى المعلن عنهم منذ أمس إلى 15، و154 منذ بدء العملية البرية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الرائد (احتياط) أرييه رين، 39 عامًا، ضابط مدرعات في الكتيبة 79، اللواء 14، قُتل في معركة شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أوري جوردين، إن هناك مخاوف كبيرة لدي المستوطنين علي الحدود اللبنانية من تهديد أنفاق حزب الله بعد اكتشاف نفق حماس الضخم في قطاع غزة.

وأضاف جوردين، أن “جنود الجيش الإسرائيلي يجرون عمليات تفتيش كبيرة من أجل العثور على البنية التحتية من أي نوع، فوق وتحت الأرض. إذا وجدنا تهديدا هناك، فلن نخفيه عن أي شخص”.

يديعوت أحرونوت: الحديث عن انتصار إسرائيل وسيطرتها لايعكس الواقع.. وقدرات حماس تتحسن الكاثوليك في الخليج يعلقون احتفالاتهم بعيد الميلاد تضامنا مع غزة

ولفت إلي أن “النشاط العسكري يركز على جهود كبيرة لإزالة جميع التهديدات على طول الحدود، بهدف تقويض قدرات حزب الله استعدادا لإطلاق حملة محتملة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي

 


في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.

هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.

شكوى لبنان

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.

وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.

الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود

كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.

هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.

دعوة لبنانية لعمل دولي حازم

وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.

كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.

تمديد الهدنة وارتفاع التوترات

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.

التوتر المستمر على الحدود

تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من "حماس" على تصريحات ترامب خلال استقبال نتنياهو
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 50 فلسطينيا خلال عملياته في الضفة الغربية
  • ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة